تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[25 - 11 - 07, 04:49 م]ـ

[16] وَقَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو طَالِبٍ بْنُ غَيْلانَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ إِمْلاءً قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو عَمْرٍو الأَزْدِيُّ نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شَيْبَانَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ شَهْرَ رَمَضَانَ قَالَ: «شَهْرٌ افْتَرَضَ اللهُ صِيَامَهُ، وَإِنِّي سَنَنْتُ لِلْمُسْلِمِينَ قِيَامَهُ، فَمَنْ صَامَهُ وَقَامَهُ إِيْمَانَاً بِي وَاحْتِسَابَاً خَرَجَ مِنَ الذُّنُوبِ كَيَوْمَ وَلَدْتُهُ أُمُّهُ».

[17] وَقَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ بِقِرَاءتِي عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ إِبْرَاهِيم الشَّافِعِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَلْخَ رَبِيعٍ الآخَرِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَثَلاثِمِائَةٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ الْبَلْخِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مِنْ فِرَاشِهِ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يُرِيدُ بَعْضَ نِسَائِهِ، فَاتَّبَعْتُهُ، فَأَتَى الْمَقَابِرَ، فَقَامَ عَلَيْهَا، فَقَالَ: «السَّلامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَإِنَّا بِكْمُ لاحِقُونَ»، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ لا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُمْ، وَلا تَفْتِنَّا بَعْدَهُمْ»، ثُمَّ الْتَفَتَ فَأَبْصَرَنِي، فَقَالَ: «وَيْحَهَا، لَوْ تَسْتَطِيعْ مَا فَعَلَتْ».

[18] وَقَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ بِقِرَاءتِي عَلَيْهِ غَيْرَ مَرَّةٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ إبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، وَكَانَ الْقَوْمُ يَصْعَدُونَ ثَنِيَّةً أَوْ عَقَبَةً، فَإِذَا صَعَدَ الرَّجُلُ قَالَ: لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ، قَالَ: أَحْسِبُهُ قَالَ: بِأَعْلَى صَوْتِهِ، وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَغْلَتِهِ يَعْتَرِضُهَا فِي الْجَبَلِ، فَقَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ لا تُنَادُونَ أَصَمَّ وَلا غَائِبَاً»، ثُمَّ قَالَ: «يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ قَيْسٍ، أَوْ يَا أَبَا مُوسَى الأَشْعَرِيَّ، أَلا أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ»، قَالَ: قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «قُلْ: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ».

[19] وَقَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ بِقِرَاءتِي عَلَيْهِ غَيْرَ مَرَّةً قَالَ: حَدَّثَنَا أبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ إبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ الْبَزَّازُ إمْلاءً قَالَ: حَدَّثَنَا أبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبُرْتِيُّ الْقَاضِي قَالَ: حَدَّثَنَا أبُو مَعْمَرٍ ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ قَالَ: حَدَّثَنَا أبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَسْمَاءَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ فِي الْبَيْتِ إِلاَّ أَنْتُمْ يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ؟»، قُلْنَا: لا، يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «إِذَا نَزَلَ بِأَحَدِكُمْ هَمٌّ، أَوْ غَمٌّ، أَوْ سُقْمٌ، أَوْ أَزَلٌ، أَوْ لأَوْاءٌ – قَالَ: وَذَكَرَ السَّادِسَةَ فَنَسِيتُهَا - فَلْيَقُلْ: اللهُ اللهُ رَبِّي لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئَاً».

[20] وَقَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بْنِ إبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ بِقِرَاءتِي عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ إبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ يَعْنِي ابْنَ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ ذَكْوَانَ عَنْ أَخِيهِ أَيُّوبَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «يَقُولُ اللهُ: أَنَا أَعْظَمُ عَفْوَاً مِنْ أَنْ أَسْتُرَ عَلَى عَبْدِي، ثُمَّ أَفْضَحُهُ، وَلا أَزَالُ أَغْفَرُ لِعَبْدِي مَا اسْتَغْفَرَنِي».

ـــ هَامِشٌ ـــ

[16] والْحَدِيثُ فِي «الْغَيْلانِيَّاتِ» (169).

[17] والْحَدِيثُ فِي «الْغَيْلانِيَّاتِ» (964).

[18] والْحَدِيثُ فِي «الْغَيْلانِيَّاتِ» (139).

[19] والْحَدِيثُ فِي «الْغَيْلانِيَّاتِ» (798).

[20] والْحَدِيثُ فِي «الْغَيْلانِيَّاتِ» (371).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير