[ما صحة هذا الحديث لا إيمان لمن لا أمان له , ولا دين لمن لا عهد له}]
ـ[بن عطية]ــــــــ[14 - 11 - 07, 03:22 م]ـ
{لا إيمان لمن لا أمان له , ولا دين لمن لا عهد له} قال الذهبي اسناده قوي
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[14 - 11 - 07, 08:19 م]ـ
الحديث رواه احمد فى المسند قال
حدثنا بهز ثنا ابوهلال ثنا قتادة عن انس بن مالك قال ماخطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الا قال
لاايمان لمن لاامانة له ولا دين لمن لا عهد له
والحديث اسناده حسن لاجل ابى هلال وهو محمد بن سليم الراسبى وثقوه على لين فيه وحسنه الهيثمى فى المجمع وذكر الخلاف فيه والحديث عند ابن حبان والبيهقى
فى المسند رقم 12324
وفى المجمع 1
96
وعند ابن حبان فى الموارد 41 رقم 47
وعند البيهقى 6
388
والله تعالى اعلم
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[15 - 11 - 07, 05:24 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
بارك الله في الشيخ ابن عبد الغني
أخي الكريم ابن عطية وفقني الله وإياك
حديث " لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له " روي من حديث أنس وابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهم وروي الشطر الأول منه من حديث أبي هريرة وأبي أمامة وثوبان رضي الله عنهم:
فأما حديث أنس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - فروي عنه من طرق:
1 - من طريق أبي هلال عن قتادة عن أنس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - به وقد رواه من هذا الطريق أحمد في مسنده (3/ 135، 154، 210) وأبو يعلى في مسنده (5/ 246) وابن أبي شيبة في المصنف (6/ 159) " الشطر الأول منه "، وعبد بن حميد في مسنده (1/ 361) برقم (1198) " الشطر الأول منه "، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (1/ 470 - 471) برقم (493) وعبد الله في السنة (1/ 371) برقم (805) والبيهقي في السنن الكبرى (6/ 288) وشعب الإيمان (4/ 78) والطبراني في الأوسط (3/ 98) والقضاعي في مسند الشهاب (2/ 43) من طرق عن أبي هلال به.
و أبو هلال هو محمد بن سليم الراسبي:
وثقه أبو داود وابن معين في رواية.
وضعفه أبو زرعة والنسائي وابن سعد وابن معين في رواية.
وذكره البخاري وابن عدي والعقيلي في الضعفاء.
وقال أحمد: يحتمل في حديثه إلا أنه يخالف في قتادة وهو مضطرب الحديث.
2 - من طريق المغيرة بن زياد الثقفي عن أنس به
وقد رواه من هذا الطريق أحمد في مسنده (3/ 251) والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (1/ 471) برقم (494) والقضاعي في مسند الشهاب (2/ 43) من طريق عفان عن حماد بن سلمة عن المغيرة به.
والمغيرة هذا لا يعرف.
قال الحافظ ابن حجر في تعجيل المنفعة (ص 410): (المغيرة بن زياد الثقفي وقع ذكره في أواخر مسند أنس من مسند أحمد من طريق حماد بن سلمة ثنا المغيرة بن زياد الثقفي أنه سمع أنس بن مالك فذكر حديث " لا إيمان لمن لا أمانة له " ولم أر له ذكراً في رجال الكتب الستة ولا عند الحسيني ومن تبعه، ولا ذكر له في تاريخ البخاري ولا من تبعه، ولا في ثقات ابن حبان، وانما عندهم المغيرة بن زياد الموصلي وكنيته أبو هاشم وقيل أبو هشام ونسبوه بجليا وقد ذكره ابن حبان في الضعفاء وهو موثق عند جماعة ولم يذكر ابن عساكر روايته عن أنس مع استيعابه ولا في الرواة عنه حماد بن سلمة ... )
3 - من طريق ثابت عن أنس به
وقد رواه من هذا الطريق أبو يعلى في مسنده (6/ 164) وابن حبان في صحيحه (1/ 208 الإحسان) برقم (194) والضياء في المختارة (5/ 73 - 74) برقم (1699) من طريق الحسن بن الصباح عن مؤمل بن إسماعيل عن حماد بن سلمة عن ثابت به
والحسن بن الصباح هو الواسطي ثم البغدادي وثقه أحمد وغيره وهو صاحب سنة
ومؤمل بن إسماعيل وثقه ابن معين وإسحاق بن راهويه
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: صدوق شديد في السنة كثير الخطأ.
وقال الدارقطني: ثقة كثير الخطأ.
قال الساجي: صدوق كثير الخطأ وله أوهام يطول ذكرها.
وقال ابن سعد: ثقة كثير الغلط.
وقد روى له البخاري استشهاداً كما في كتاب الفتن باب إذا التقى المسلمان بسيفيهما
وحماد بن سلمة ثقة عابد وهو أثبت الناس في ثابت كما قال أحمد وابن معين وغيرهما بل نقل مسلم في التمييز الإجماع على هذا.
¥