تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[15 - 11 - 07, 02:21 ص]ـ

تَحْمِيلُ الْمَقَالَةِ

ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 11 - 07, 02:34 ص]ـ

شيخنا الفاضل

بارك الله فيكم ونفع بكم

ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[15 - 11 - 07, 06:27 ص]ـ

الشيخ الكريم بارك الله فيكم ونفع الله بكم.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[16 - 11 - 07, 02:01 م]ـ

شيخنا الفاضل

** بارك الله فيكم ونفع بكم

الشيخ الكريم

** بارك الله فيكم ونفع الله بكم.

بَاركَ اللهُ لَكُمَا. وَأَجْزَلَ مِنَ الْمَثُوبَةِ جَزَاءَكُمَا.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[16 - 11 - 07, 03:21 م]ـ

* قُلْتُ: فَقَدْ رَوَاهُ: الْحُسَيْنُ بْنُ عَمْرٍو الْعَنْقَزِيُّ، وَحُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ اللَّخْمِيُّ الْخَزَّازُ، وَالْقَاسِمُ بْنُ إبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ، وَالْقَاسِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْعَرْزَمِيُّ، وَالْقَاسِمُ بْنُ دِينَارٍ الْقُرَشِيُّ، وَكَثِيرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو أَنَسٍ الْكُوفِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شَدَّادٍ الْمِسْمَعِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الآدَمِيُّ، ثَمَانِيَتُهُمْ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ.

فَبَانَ أَنَّه لا يَتَّجِهُ تَعْصِيبُ الْجِنَايَةِ بِالاثْنَيْنِ اللَّذَيْنِ ذَكَرَهُمَا الْحَافِظُ أَبُو الْفَرَجِ. فَمَنْ الْمُتَّهَمُ بِهِ؟!.

قُلْتُ: لَيْسَ أَحَدٌ مِمَّنْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ خَيْراً وَأَصْدَقَ وَأَنْبَلَ مِنْ الْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ دِينَارٍ الْقُرَشِيُّ، وَإِنَّمَا كَذَبَهُ الْحُسَيْنُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ عَلَيْهِ، وَرَكَّبَهَ عَلَى إِسْنَادِ أَبِي نُعَيْمٍ وَمَتْنِهِ.

قَالَ الْحَاكِمُ «الْمُسْتَدْرَكُ» (3/ 195): وَأَخْبَرَنِي أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الأَحْمَسِيُّ مِنْ كِتَابِ التَّارِيخِ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَمْرٍو الْعَنْقَزِيُّ، وَالْقَاسِمُ بْنُ دِينَارٍ قَالا: ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ بِهِ.

قُلْتُ: وَهَذَا إِسْنَادٌ تَالِفٌ وَاهٍ. آفَتُهُ الْحُسَيْنُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ الْخَزَّازُ كُوفِيٌّ كَذَّابٌ، قَالَهُ مُطَيَّنٌ الْحَضْرَمِيُّ.

قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ «الْكاملُ» (2/ 368): «الْحُسَيْنُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ الْخَزَّازُ كُوفِيٌّ. سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ سَمِعْتُ مُطَيَّنَاً يَقُولُ وَمَرَّ عَلَيْهِ ابنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ فَقَالَ هَذَا كَذَّابُ بْنُ كَذَّابِ بْنِ كَذَّابٍ. وَسَمِعْتُ عَبْدَانَ يَقُولُ: سَمِعْتُ حُسَيْنَ بْنَ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ الْخَزَّازَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ يَتَكَلَّمُ فِي يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ وَيَقُولُ: مَنْ أَيْنَ لَهُ حَدِيثُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَقَالَ نَادِمَاً أَقَالَ اللهُ عَثْرَتَهُ»، هُوَ ذَا كُتُبُ حَفْصِ بْنِ غياتٍ عِنْدَنَا وَكُتُبُ ابْنِهِ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عِنْدَنَا، فَلَيْسَ فِيهِ مِنْ هَذَا شَيْءٌ!.

قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: وَهَذِهِ الْحِكَايَةُ لَمْ يَحْكِهَا عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ غَيْرُ حُسَيْنِ بْنِ حُمَيْدٍ هَذَا، وَهُوَ مُتَّهَمٌ فِي هَذِهِ الْحِكَايَةِ، وَأَمَّا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ فهو أَجَلُّ مِنْ أَنْ يُقَالَ فِيهِ شَيْءٌ كَهَذَا، لأَنَّ بِهِ تُسْتَبْرَأُ أَحْوَالُ عَامَّةِ الرُّوَاةِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ عَنِ حَفْصِ بْنِ غياثٍ: زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ.

حدَّثَنَاهُ الْعَبَّاسُ بْنُ عِصَامٍ عَنْ أَبِي عَوْفٍ الْمَرْوزِيِّ الْبَزُورِيِّ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ عَدِيٍّ عَنْ حَفْصٍ.

وَقَدْ رَوَاهُ عَنِ الأَعْمَشِ أَيْضَاً مَالِكُ بْنُ سُعَيْرٍ.

وَالْحُسَيْنُ بْنُ حُمَيْدٍ عِنْدِي مُتَّهَمٌ فِيمَا يَرْوِيهِ كَمَا قَالَ مُطَيَّنٌ».

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير