تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ايهم اصح قولا في صيغة هذا الإستغفار]

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[15 - 11 - 07, 08:44 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين , الرحمن الرحيم , مالك يوم الدين

اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

هل قول

أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

اصح ام

أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القويم وأتوب إليه

ايتهم اصح مع تخريجهما إن وجد بارك الله فيكم

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[16 - 11 - 07, 12:31 ص]ـ

الصحيح من ناحية الرواية: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي والقيوم وأتوب إليه

أما من حيث مطلق الاستغفار فكلها صحيحة، والتحجير فيها ووصفها بالبدعة بدعة جديدة.

ولفظة (العظيم) مدرجة في كثير من نسخ الترمذي المطبوعة في الروايتين رواية أبي سعيد ورواية زيد مولى رسول الله رضي الله عنهما، وليست في سنن الترمذي رواية الكروخي المخطوطة (231/ب) و (244 / ب) وليست في الأطرف للمزي كذلك، وقد حاولت البحث في المخطوطتين الأخريين التي عندي فإذا بها ناقصة وليس فيهما الباب الذي فيه هذا الحديث.

وكذلك أدرجت اللفظة في المستدرك للحاكم في أحد الموضع التي ذكرت الرواية فيه، وهي ليست في المخطوط (1/ 57/أ)

وقد بحثتها يوم أمس لمسألة ذكرها أحد طلبة العلم وهي قوله إن زيادة (العظيم) بدعة على كل حال في المطلق والمقيد.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=114319

وقد تكلم عليها الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة (6/ 506) رقم: 2727

قال:

(تنبيه): لفظة (العظيم) المشار إليها بنقط في حديث الترجمة لم ترد عند السيوطي في " الجامع الكبير "، و قد عزاه للحاكم،فينبغي التثبت منها، لاسيما و لم أرها في شيء من الروايات الأخرى على ضعفها.

ثم وقفت على كتاب " عمل اليوم و الليلة " للنسائي بتحقيق الدكتور فاروق حمادة،

فرأيت حديث مطر فيه (212/ 160) بلفظ: " اذكروا عباد الله، فإن العبد إذا

قال: سبحان الله و بحمده، كتب الله له بها عشرا و من عشر إلى مائة، و من

مائة إلى ألف، فمن زاد زاد الله له ". و ليس فيه جملة الاستغفار كما ترى.

قلت: و مطر - و هو الوراق - مختلف فيه، و قال الحافظ: " صدوق كثير الخطأ ".

هذا. و أما لفظة " العظيم "، فقد بدا لي أنها مقحمة من بعض النساخ للأمور

التالية: أولا: أنها لم تذكر في " الجامع الكبير " كما تقدم.

ثانيا: لم تذكر أيضا في " الرياض "، و قد عزاه للحاكم كما تقدم.

ثالثا: أنها لم تذكر أيضا في الموضع الثاني من " المستدرك ". و الله سبحانه و تعالى أعلم. اهـ

والأمر يحتاج إلى مزيد بحث في النسخ الخطية للترمذي والمستدرك.

والله أعلم وأحكم

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[16 - 11 - 07, 12:37 ص]ـ

شكر الله لك وأحسن إليك

جواب نافع نفع الله بك

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[01 - 12 - 09, 04:25 ص]ـ

للرفع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير