تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قَالَ ابْنُ حِبَّانَ «الْمَجْرُوحِينَ» (1/ 235): «الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الْخُشَنِيُّ أبُو عَبْدِ الْمَلِكِ مِنْ أَهْلِ دِمَشْقَ، يَرْوِى عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، رَوَى عَنْهُ: الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. مُنْكَرُ الْحَدِيثِ جِدَّاً، يَرْوِى عَنِ الثِّقَاتِ مَا لا أَصْلَ لَهُ، وَعَنِ الْمُتْقِنِينَ مَا لا يُتَابَعُ عَلَيْهِ، وَقَدْ سَمِعْتُ ابْنَ جَوْصَاءَ يُوَثِّقُهُ وَيَحْكِيهِ عَنْ أَبِى زُرْعَةَ أَنَّ عِنْدَنَا خُشَنِيَّانَ: أَحَدُهُمَا ثِقَةٌ، وَالآخَرُ ضَعِيفٌ، يُرِيدُ الْحَسَنَ بْنَ يَحْيَى الْخُشَنِىَّ، وَمَسْلَمَةَ بْنَ عَلِىٍّ. وَقَدْ كَانَ الْحَسَنُ رَجُلاً صَالِحَاً يُحَدِّثُ مِنْ حِفْظِهِ، كَثِيْرُ الْوَهْمِ فِيمَا يَرْوِيهِ حَتَّى فَحُشَ الْمَنَاكِيْرُ فِي أَخْبَارِهِ الَّتِى يَرْوِيهَا عَنِ الثِّقَاتِ حَتَّى يَسْبَقَ إِلَى الْقَلْبِ أَنَّهُ كَانَ الْمُتَعَمِّدَ لَهَا، فَلِذَلِكَ اسْتَحَقَّ التَّرْكَ».

وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ «الْكَامِلُ» (2/ 323_324): «الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى أبُو عَبْدِ الْمَلِكِ الْخُشَنِيُّ الشَّامِيُّ أَصْلُهُ خُرَاسَانِيٌّ.

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ ثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: سَأَلْتُ يَحْيَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ يَحْيَى الْخُشَنِيِّ؟، فَقَالَ: ثِقَةٌ خُرَاسَانِيٌّ.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ثَنَا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الْخُشَنِيُّ.

حَدَّثَنَا ابْنُ حَمَّادٍ قَالَ: ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ يَحْيَى قَالَ: الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الْخُشَنِيُّ شَامِيٌّ لَيْسَ بِشَيْءٍ. سَمِعْتُ ابْنَ حَمَّادٍ يَقُولُ: قَالَ الْبُخَارِيُّ: الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى أبُو عَبْدِ الْمَلِكِ الْخُشَنِيُّ الشَّامِيُّ سَمِعَ بِشْرَ بْنَ حَيَّانَ، رَوَى عَنْهُ الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. وَقَالَ النَّسَائِيُّ فِيمَا أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْهُ قَالَ: الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الْخُشَنِيُّ لَيْسَ بِثِقَةٍ».

[تَنْبِيهٌ] تَصَحَّفَ الاسْمُ فِي «الْحِلْيَةِ» و «الْخَمِيسِيَّاتِ» إِلَى الْحَسَنِ بْنِ يَحْيَى الْحَسَنِىُّ، وَالصَّوَابُ مَا أَثْبَتْنَاهُ.

[إيْضَاحٌ] حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ الصَّحِيحُ لَيْسَ فِيهِ هَذِهِ الأَلْفَاظُ الْمُنْكَرَةُ

ـــ،،، ـــ

قَالَ الإمَامُ الْبُخَارِيُّ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ حَدَّثَنِي شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيَّاً فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ». .

ـ[العوضي]ــــــــ[24 - 11 - 07, 11:47 ص]ـ

بارك الله فيك شيخنا الكريم على ما تفضلت به

ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 11 - 07, 12:34 م]ـ

شيخنا الفاضل الألفي

بارك الله فيكم ونفعنا بعلمكم

(فقد ذكره الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في شرحه لكتاب التوحيد , وذكر في الهامش (من حديث أنس رواه الطبراني , وبحثت عنه فلم أجده.

فأرجو الإفادة حفظكم الله ...

الذي عند الطبرني هو من حديث ابن عباس

قال الطبراني في الكبير

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير