ـ[أبوعبدالرحمن الإسماعيلي الأثري]ــــــــ[18 - 11 - 07, 03:37 م]ـ
الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وبعد ....
بارك الله فيكم و جزاكم خيرا
ولكن في كثير من انتقاداتكم كبير نظر أرجوا الله أن يكون عندي متسع من الوقت بعد ذلك للرد عليها
من ذا الذي ترضي سجاياه كلها كفى المرء نبلاً أن تعد معايبه
ـ[ابو عبد الله الهلالى]ــــــــ[18 - 11 - 07, 06:13 م]ـ
بارك الله يا شيخ محمد و جزاك الله خيرا وجعل الجنة مثواك
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[19 - 11 - 07, 01:00 ص]ـ
بارك الله في الأخ محمد بن عبدالله فيما يتحفنا به دائما وجعله له الله في موازين الحسنات
والحقيقة أنه قد أجاد وأفاد في سرد العلل والأقوال ولزيادة الفائدة ينصح بالرجوع إلى ماكتبه الأخ الفاضل ياسر فتحي في تعليقه على كتاب الذكر والدعاء للشيخ سعيد بن وهف القحطاني (1/ 95 - 104) فإنه قد أفاض في هذا المبحث
ونسأل الله العظيم حسن الخاتمة
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[19 - 11 - 07, 05:32 ص]ـ
شيخنا ابن وهب:
وفيكم بارك الله.
لا يُشَكُّ في حفظ ابن أبي شيبة وإتقانه وعلو مكانته، إلا أن النظر هنا في نقد الحديث وتصحيحه وتضعيفه، وغيرُ ابن أبي شيبة -فيما يظهر- أقوى منه في هذا، ولما فوضل بين الأئمة؛ فُضّل بحفظه، وفُضّل عليه غيرُه بعلمه بالعلل والنقد، وكلٌّ حافظ.
وللفائدة والتتميم: هل وقفتم -وفقكم الله- على حكمٍ لابن أبي شيبة على حديثٍ غيرِ هذا؟ أسأل من غير بحث ولا تقصٍّ.
الأخ أبا عبد الرحمن الإسماعيلي الأثري:
وإياك، وفيك بارك الله.
ما وضعتُ هذه التعليقات هنا إلا ليُستفاد منها، وأستفيد؛ فأعرف أوجه الخلل فيها، فأرجو أن تبينوا لي (كبير النظر) الذي رأيتموه (في كثير منها).
وقصدنا -جميعًا- المناقشة والحوار للوصول إلى الصواب، لا الردّ لمجرد الردّ.
الأخ أبا عبد الله الهلالي:
وإياك، وفيك بارك الله.
الشيخ الكريم رمضان عوف:
وإياكم، وبارك الله فيكم وأحسن إليكم.
وقد فاتني الرجوع إلى بحث الشيخ ياسر، مع أني حرصت أن أرجع إلى أغلب من توسع في الحديث من المعاصرين، والله المستعان.
وقد رأيتُ في بحث الشيخ ياسر بعضَ ملحوظاتٍ نبّهتُ إليها في هذا الموضوع، كعدم التفريق بين روايتي أبي معشر نجيح وأبي معشر البراء، واعتبار رواية أبيّ بن عباس بن سهل متابعة لرواية أخيه عبد المهيمن.
وبحث الشيخ ياسر -كعادة بحوثه- نفيس وقيّم.
وممن توسع في الحديث من المعاصرين:
- الشيخ الشلاحي في تخريج بلوغ المرام،
- والشيخ سلمان العودة في شرحه،
- والشيخ الوائلي في نزهة الألباب في قول الترمذي: " وفي الباب "،
- والشيخ دبيان الدبيان في موسوعة أحكام الطهارة.
وغيرهم، وفي بعض البحوث بعضُ ملحوظات.
والله أعلم.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 11 - 07, 08:14 ص]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم
الذي وصلنا من كلام ابن أبي شيبة لا يكفي للحكم على منهجه أو طريقته
ويمكننا الوقوف على كلام ابن أبي شيبة لو وقفنا على كتاب المترجم للجوزجاني
وابن رجب قد نقل بعض أقوال ابن أبي شيبة على بعض الأحاديث من كتاب المترجم للجوزجاني
وكما لا يخفى عليكم لا يمكن الحكم على منهج الرجل وعلمه بمثال أو مثالين
نعم قد يكون غيره أعلم منه بالعلل ولكنه إمام في الفن
وأقل أحواله أن يكون كإسحاق بن إبراهيم الحنظلي - رحمه الله
ولكن الظاهر أن مذهبه أشد وأقوى من مذهب إسحاق
(أعني المنهج النقدي)
ومما يفيد في دراسة منهج ابن أبي شيبة رده على أبي حنيفة ففي هذا الكتاب يورد الآثار والأحاديث التي يستدل بها على خلاف اما نقل عن أبي حنيفة
وله في ذلك طريقة ومنهج معين ويستفاد منه في معرفة اختياره الفقهي وكذا دراسة نقدية لمنهجه الحديثي
وأيضا دراسة لمنهج العلماء في الاستدلال على المخالف
فهو قد يستدل بما هو ضعيف أو مرسل لا كأصل
بل كشاهد وداعم لأصل المسألة
وهكذا نقل أقوال الصحابة والتابعين وطريقته في ذلك
وذلك بدراسة منهجه في الرد على أبي حنيفة - رحمه الله
هذا باختصار
وعلى عجلة
وكما لا يخفى عليك أخي الحبيب أن ممن صحح هذا الحديث إسحاق بن إبراهيم الحنظلي - رحمه الله
ووله أيضا منهج خاص وهو غير خاف عليكم
نفع الله بكم
ذكرت هذا للمذاكرة ومنكم ومن مشايخنا في الملتقى نستفيد
ـ[بشير يوسف]ــــــــ[20 - 11 - 07, 04:40 ص]ـ
وكما لا يخفى عليك أخي الحبيب أن ممن صحح هذا الحديث إسحاق بن إبراهيم الحنظلي - رحمه الله
قال المجد ابن تيمية في منتقى الأخبار:
"وسئل إسحاق بن راهويه أي حديث أصح في التسمية؟ فذكر حديث أبي سعيد".اهـ
شيخنا الفاضل ابن وهب أنت تعرف أن هذه العبارة لا تفيد صحة الحديث.
قال ابن القطان:
"ليس في الباب شيء أصح منه. وليس هذا بنص في تصحيحه إياه، إذ قد يقول هذا لأشبه ما في الباب، وإن كان كله ضعيفاً".
بيان الوهم (2/ 260).
وقال النووي: "يقولون: هذا أصح ما جاء في الباب، وإن كان ضعيفا، ومرادهم أرجحه وأقله ضعفا".
الأذكار ص 169.
وهذا يشبه عبارة الإمام البخاري وقد قال أخونا محمد بن عبد الله:
وقد قال البخاريُّ في حديث أبي ثفال عن رباح عن جدته عن أبيها سعيد بن زيد -كما في ترتيب علل الترمذي الكبير (ص31، 32) -: " ليس في هذا الباب حديثٌ أحسن عندي من هذا "، وهو الذي قال في أبي ثفال: " في حديثه نظر "، فالظاهر أنه يضعف جميع أحاديث الباب، وأحسنها عنده هذا الحديث، وهو ضعيف عنده أيضًا.
والله أعلم.
¥