ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[20 - 12 - 07, 08:25 م]ـ
الأخ أبا عبد الرحمن الإسماعيلي الأثري: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بارك الله فيك.
الأخ عبد الرحيم: وفيك بارك الله، جزيت خيرًا.
الشيخ أبا معاذ: أحسن الله إليك، وبارك فيك.
الأخ أبا صهيب المغربي: وإياك.
كتبتُ هذا الموضوع لمناقشة ما تستدل به على صحة هذا الحديث، ومن ذلك (مما ذكرتَ):
- قول ابن أبي شيبة،
- قول ابن راهويه،
- أقوال المتأخرين في الحديث،
- روايات الوجوب عن الإمام أحمد،
- وأخيرًا: تقرير الشيخ الحويني في بحثه!
كل هذا نوقش في الموضوع، فإن رأيتَ في نفسك الأهلية للنظر في طرق الحديث وموجبات التصحيح والتضعيف ونحو ذلك؛ فاقرأ الموضوع وما فيه، ثم أفدنا بمناقشاتك المبنية على الدليل والحجة لإثبات ما تذهب إليه.
وإن كنتَ مقلّدًا لمن صحح الحديث؛ فذِكْرُ ما اطمأنت إليه نفسُك مما يخصُّك، لك غُنمه، وعليك غُرمه، ولا يفيدنا هنا شيئًا.
والردُّ على الردِّ لا يكون بالإحالة والتأكيد على الكتاب المردودِ عليه وعلى ما قُرِّر فيه.
وأما تبويب البخاري في صحيحه، فهو استنباط منه من الحديث المذكور، وليس له أدنى تعلُّق بتصحيح هذا الحديث، وكلمة البخاري كالصريحة في تضعيف طرق الحديث -كما سبق شرحُه-.
وكذا، فليس الكلام في اختيارات العلماء في المسألة الفقهية.
نفع الله بك.
الأخ عبد المتين: بارك الله فيك.
الأخ مصطفى سعد: عفوًا، جزاك الله خيرًا.
ـ[أبوصهيب المغربي]ــــــــ[22 - 12 - 07, 12:55 ص]ـ
الأخ أبا صهيب المغربي: وإياك.
كتبتُ هذا الموضوع لمناقشة ما تستدل به على صحة هذا الحديث، ومن ذلك (مما ذكرتَ):
- قول ابن أبي شيبة،
- قول ابن راهويه،
- أقوال المتأخرين في الحديث،
- روايات الوجوب عن الإمام أحمد،
- وأخيرًا: تقرير الشيخ الحويني في بحثه!
كل هذا نوقش في الموضوع، فإن رأيتَ في نفسك الأهلية للنظر في طرق الحديث وموجبات التصحيح والتضعيف ونحو ذلك؛ فاقرأ الموضوع وما فيه، ثم أفدنا بمناقشاتك المبنية على الدليل والحجة لإثبات ما تذهب إليه.
وإن كنتَ مقلّدًا لمن صحح الحديث؛ فذِكْرُ ما اطمأنت إليه نفسُك مما يخصُّك، لك غُنمه، وعليك غُرمه، ولا يفيدنا هنا شيئًا.
والردُّ على الردِّ لا يكون بالإحالة والتأكيد على الكتاب المردودِ عليه وعلى ما قُرِّر فيه.
وأما تبويب البخاري في صحيحه، فهو استنباط منه من الحديث المذكور، وليس له أدنى تعلُّق بتصحيح هذا الحديث، وكلمة البخاري كالصريحة في تضعيف طرق الحديث -كما سبق شرحُه-.
وكذا، فليس الكلام في اختيارات العلماء في المسألة الفقهية.
نفع الله بك.
جزاك الله خيرا أخي الكريم.
فلقد قرأت ما سطرته وما ناقشته مع الإخوة، وإنما وددت القول بأن التسمية عند الوضوء وردت فيها أحاديث تقوي بعضها بعضا، وإن سلمنا بضعفها فإن عمومات نصوص الشريعة تشهد بأن التسمية مشروعة عند الوضوء، وهذا الذي دفع بالامام البخاري- رحمه الله- بأن يذكر الحديث التي ذكرته آنفا مستنبطا منه مشروعية التسمية عند الوضوء.
وأما مناقشة طرق وشواهد الحديث من أجل تأييد ما ذهبت إليه أقول الآن لست مؤهلا لمناقشة هذا، ولكن لعل الأيام المقبلة تحمل لك في طاياتها ما طلبت وهذا قريب إن شاء الله.
واجدد قولي بأن التسمية مشروعة عند الوضوء و واجبة مع العلم والذكر.
وبارك الله فيك اخي الكريم.
ـ[عبدالرحيم الجزائري]ــــــــ[24 - 02 - 08, 03:39 م]ـ
بارك الله فيكم ......
لفت نظري القول بأن الشيخ الحويني تراجع عن كثير من المسائل ....
فهل تتعلق تلك المسائل بقواعد حديثية؟ وهل من الممكن ذكر نماذج لذلك مما صرح به الشيخ؟
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[19 - 06 - 08, 06:51 م]ـ
بارك الله فيكم.
وقفتُ لاحقًا على كلام الشيخ أبي إسحاق على حديث التسمية في الجزء الثاني من بذل الإحسان (2/ 340 - 371)، وقد كتب الشيخُ مقدمة هذا الجزء في رجب 1411، أي: بعد طباعة كتاب (كشف المخبوء) بثلاث سنوات تقريبًا.
وكلامه على الحديث في (بذل الإحسان) في غالبه ملخّصٌ من (كشف المخبوء)، مع بعض الإضافات والتصويبات.
وكان لزامًا أن أذكر ما استدركه الشيخُ على نفسه وقد استدركتُهُ عليه قبل علمي بذلك، لئلا يُلزم الشيخ بما لا يلزمه.
¥