ـ[محمد فوزي الحفناوي]ــــــــ[22 - 11 - 07, 05:14 م]ـ
عفوا وقع سهو فينبغي تعديل لفظة "عطية" الى "ابن لهيعة" في الفقرة التالية:
ثم بالله عليك هل حكم الترمذي الذي صرح به مرتين على ابن لهيعة بانه ضعيف الحديث
يرتفع ويصبح مكانه حسن الحديث تقبل تفرداته ..... بمجرد انه حسن له بعض الاحاديث
او نقول ان حكم الترمذي على عطية بقي على اطلاقه ولكن حسن معنى حديثه هذا لسبب خارجي كشاهد او نص آيه او عمل صحابة .......... كما يفعل الشافعي بقوله حسن, وخاصة ان جامع الترمذي كتاب حديث وفقه لمن تمعن فيه, وهو قد بين انه يقصد بالحسن: الحسن لغيره
فتصبح كالتالي:
ثم بالله عليك هل حكم الترمذي الذي صرح به مرتين على ابن لهيعة بانه ضعيف الحديث
يرتفع ويصبح مكانه حسن الحديث تقبل تفرداته ..... بمجرد انه حسن له بعض الاحاديث
او نقول ان حكم الترمذي على ابن لهيعة بقي على اطلاقه ولكن حسن معنى حديثه هذا لسبب خارجي كشاهد او نص آيه او عمل صحابة .......... كما يفعل الشافعي بقوله حسن, وخاصة ان جامع الترمذي كتاب حديث وفقه لمن تمعن فيه, وهو قد بين انه يقصد بالحسن: الحسن لغيره
ـ[أبو شعبة محمد بن ناجي]ــــــــ[26 - 11 - 07, 08:14 م]ـ
قال ابن سعد: وكان ثقة إن شاء الله، و له أحاديث صالحة، و من الناس من لا يحتج به.
فهل ابن سعد ممن جاء بعد القرن الخامس؟!!!!!!!!!!
وليس معنى ذلك أني أعتمد قوله ولكن ألزمك بشرطك (قاله شيخنا)
ـ[محمد فوزي الحفناوي]ــــــــ[27 - 11 - 07, 02:34 م]ـ
السلام عليكم
ولاحول ولا قوة الا بالله .......
واقول للشيخ عن طريق مستمليه:
لقد قلت في بداية التنزيل:" ............. واود ان ابين ان كلام ابن سعد ليس فيه توثيق لعطية وكذا كلام يحي بن معين حتى لا نقول انهما خرقا الاجماع .............. "
فقول ابن سعد: "وكان ثقة إن شاء الله ... " يقصد صدقه وديانته, وكذا قال كل من ضعفه ...
والمتقدمون كان عندهم ورع يمنعهم من التصريح ببعض الألفاظ ويستعملوا الفاظ تؤدي المقصود ولا تنقص هيبة العالم كابن لهيعة الذي كان شديدا على اهل البدع.
وقول: " .... و له أحاديث صالحة ....... " فهذ عبارة تضعيف تطلق على من يكتب حديثه ويتأمل فيه
وقوله:" ... و من الناس من لا يحتج به" فيه اشارة لضعفه لأنه ذكر ان هناك من طرحه تماما.
ـ[أبو شعبة محمد بن ناجي]ــــــــ[27 - 11 - 07, 04:10 م]ـ
ولماذا لا يعتبر قول ابن سعد في آخ ترجمته ومن الناس من لا يحتج به دليلا على توثيقه له بل هذا هو الواضح من سياق كلامه
فهو يرى أن ثقة بمعنى أنه يحتج به عنده ثم عقب ذلك بأن هناك من يأخذ بضد قوله فلا يحتج به
ولو كان معنى قوله: ثقة أي في ديانته لكنه لا يحتج به
لكن مقتضى ذلك أنه يقول:
ذو دين لكنه لا يحتج به ومن الناس لا يحتج به
وهذا كلام لا معنى له والله أعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 11 - 07, 04:45 م]ـ
بارك الله فيكم ونفعنا بعلمكم
أما قول ابن سعد ثقة إن شاء الله فهو تعديل لا لديانته وعدالته بل لحديثه
وهو تعبير استعمله ابن سعد في الرواة لتعديل الراوي لا للكلام على العدالة الظاهرة
وقوله له أحاديث صالحة لا يعني بذلك الاعتبار
وقد قال هذه العبارة في مسروق
(وله أحاديث صالحة)
ويمكن للباحث أن يبحث فيمن ذكرهم ابن سعد بقوله
(ثقة إن شاء الله)
كون ابن سعد رأيه مخالف لرأي جماهير أهل الفن أو أئمة النقد
لا يعني أن نحمل كلامه ما لايحتمل من أجل أن نجعل قوله موافق للاجماع أو للجمهور
فقد رأيت من المعاصرين من يتأول لدرجة التكلف لحمل كلام العالم ليوافق قول الجمهور أو الاجماع
فأصبح
كلمة ثقة = عدل
فإن قال قائل وما تقول في العلماء الذين ذهبوا مثل هذه المذاهب
فأقول هم ذهبوا في حالات استثنائية وبحالة خاصة في إمام أو أو أكثر
توصلوا إلى ذلك وفق بحث دقيق ودراسة متزنة أو نص من أحد المتقدمين
وذلك وفق ضوابط
ولا يجوز أن يحمل هذا في كل موضع
وابن سعد في الحقيقة ليس في النقد كغيره ولكن المقصود أن كلامه لا يحمل على العدالة أو الديانة فحسب
ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 11 - 07, 04:58 م]ـ
قال ابن سعد
محمد بن الفضيل بن غزوان الضبي مولى لهم ويكنى أبا عبد الرحمن أخبرنا محمد بن سليم العبدي قال سمعت محمد بن الفضيل يقول شهد جدي غزوان القادسية مع مولاه رجل من بني ضبة قلت وما كان غزوان قال روميا قال وتوفي محمد بن الفضيل بالكوفة سنة خمس وتسعين ومائة وشهد جنازته وكيع بن الجراح وكان ثقة صدوقا كثير الحديث متشيعا وبعضهم لا يحتج به
انتهى
فهل في هذا تضعيف للرجل
بينما نجده يذكر
علي بن زيد بن جدعان
(
علي بن زيد بن جدعان من ولد عبد الله بن جدعان القرشي ثم التيمي ولد علي بن زيد وهو أعمى وكان كثير الحديث وفيه ضعف ولا يحتج به)
مع أن علي عدل صدوق في الأصل بل ربما علي أوثق من عطية
ولكن هذا رأي ابن سعد في علي بن زيد بن جدعان
لم يقل ثقة إن شاء الله بمعنى الصدق فحسب
بينما هو يرى عطية ثقة إن شاء الله
نعم قوله واختياره غريب
لكن هذا رأيه واختياره
¥