تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 11 - 07, 06:19 م]ـ

ولماذا لا يعتبر قول ابن سعد في آخ ترجمته ومن الناس من لا يحتج به دليلا على توثيقه له بل هذا هو الواضح من سياق كلامه

فهو يرى أن ثقة بمعنى أنه يحتج به عنده ثم عقب ذلك بأن هناك من يأخذ بضد قوله فلا يحتج به

ولو كان معنى قوله: ثقة أي في ديانته لكنه لا يحتج به

لكن مقتضى ذلك أنه يقول:

ذو دين لكنه لا يحتج به ومن الناس لا يحتج به

وهذا كلام لا معنى له والله أعلم

بل هو كلام له معنى

فكون الرجل صاحب ديانة لايعني الاحتجاج بخبره فلا بد من الضبط

فلا تناقض

فلو قال أحد أئمة النقد

صدوق لا يحتج به

ضعفه بعضهم

أولا يحتج به بعضهم

فلا يوجد هنا تناقض إلا عند من ليس عنده خبرة بكلام أئمة الشأن

ومثله لو قصد بالثقة العدالة والصدق لا الضبط

فهنا يصح العبارة

فكلامك محل نظر

ـ[محمد فوزي الحفناوي]ــــــــ[27 - 11 - 07, 06:23 م]ـ

السلام عليكم

الأخ ابن وهب بارك الله فيك ونسأل الله ان تكون مصيبا:

قال ابن سعد المنذر بن مالك بن قطعة ........ وكان ثقة إن شاء الله كثير الحديث وليس كل أحد يحتج به.

وقال في عتاب بن بشير ........... وكان صدوقا ثقة إن شاء الله راوية لخصيف وليس هو بذاك في الحديث ...

وقال في وعبد الجبار بن وائل بن حجر الحضرمي .......... كان ثقة إن شاء الله قليل الحديث، ويتكلمون في روايته عن أبيه ويقولون: لو يلقه.

فهذه امثلة صرح فيها ابن سعد بتوثيق الراوي في ديانته ... ثم ضعفه في الحديث ....

فابن سعد اذا كان الراوي عالما في التفسير او فقيها او قاضيا امينا وهو صادق مستقيما .... فأنه يوثقه بغض النظر في درجته في الرواية, ثم بعد ذلك يسكت عنه او يشر الى ضعفه في الرواية.

واذا كان مطروحا تماما من قبل ضعفه فانه يصرح بذلك.

واما اذا كان ليس من اهل العلم وانما صاحب رواية فالأمر يختلف, والله اعلم

ولي معاودة ان شاء ربي

ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 11 - 07, 06:37 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك

ذكرتم

(فهذه امثلة صرح فيها ابن سعد بتوثيق الراوي في ديانته ... ثم ضعفه في الحديث .. )

أنا لا أرى هذه العبارة تعني التضعيف المطلق

(منذر بن مالك بن قطعة ........ وكان ثقة إن شاء الله كثير الحديث وليس كل أحد يحتج به.)

فهذا ليس تضعيف منه للمنذر ولكنه دون الثقات الحفاظ في نظر ابن سعد

وهو كذلك

(قال عبد الرحمن بن أبى حاتم: سئل أبى عن أبى نضرة و عطية العوفى، فقال: أبو نضرة أحب إلى)

وأبو نضرة احتج به مسلم

وأما

(عتاب بن بشير ........... وكان صدوقا ثقة إن شاء الله راوية لخصيف وليس هو بذاك في الحديث ... )

هذا أيضا نسبي مع أنه أعقبه بعبارة

أما في مثالنا فلم يعقبه إلا بعبارة ومن الناس

وفرق بين تعقيب الرجل وبين النقل عن غيره

كما في مثال محمد بن فضيل

وأما

(وعبد الجبار بن وائل بن حجر الحضرمي .......... كان ثقة إن شاء الله قليل الحديث، ويتكلمون في روايته عن أبيه ويقولون: لو يلقه.)

هنا تضعيف روايته عن أبيه لا تضعيف الراوي فهو ثقة محتج به عند ابن سعد

إذا روى عن علقمة كما فعل مسلم

فليس فيه تضعيف للراوي أصلا

وحياكم الله

ـ[أبو شعبة محمد بن ناجي]ــــــــ[27 - 11 - 07, 07:11 م]ـ

السلام عليكم

قولك:

فلا يوجد هنا تناقض إلا عند من ليس عنده خبرة بكلام أئمة الشأن

غير صحيح بل التناقض واضح

لأن الرد هنا على من زعم أن قول ابن سعد: ثقة لا يعني أنه يحتج به

فيكون معنى الكلام كما ذكرتُ من قبل:

لا يحتج به ومن الناس من لا يحتج به.

وهذا لا يقوله أهل هذا الشأن

وهذا خلاف ما تفضلتم بذكره:

صدوق لا يحتج به ضعفه بعضهم أولا يحتج به بعضهم

فشتان بين العبارتين

ومحاولات صاحب المقال حمل كلمة ابن سعد على مجرد العدالة محاولات واهية

ولا ينبغي أن نحاكم أقوال أهل العلم بحسب ما نريد

فلو أراد ابن سعد التضعيف لصرح بذلك كما هنا:

قابوس بن أبي ظبيان الجني .... فيه ضعف لا يحتج به.

يحيى بن اليمان العجلي ... وكان كثير الحديث كثير الغلط لا يحتج به

علي بن زيد بن جدعان ... وكان كثير الحديث وفيه ضعف ولا يحتج به

المسيب بن شريك ... وكان ضعيفا في الحديث لا يحتج به

وكما ذكرت ليس معنى ذلك تأييد توثيق ابن سعد لأنه خالف من هو أرجح منه بكثير في هذا العلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 11 - 07, 07:21 م]ـ

أخي الفاضل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير