قال علي: وسمعت يحيى يقول: محمد بن عمرو أحب إلي من بن أبي حرملة.
وقال إسحاق بن حكيم عن يحيى القطان: محمد بن عمرو رجل صالح ليس بأحفظ الناس للحديث.
وقال إسحاق بن منصور: سئل يحيى بن معين عن محمد بن عمرو ومحمد بن إسحاق أيهما يقدم؟ فقال: محمد بن عمرو.
وقال ابن خيثمة: سئل ابن معين عن محمد بن عمرو؟ فقال: ما زال الناس ينقون حديثه، قيل له: وما علة ذلك؟ قال: كان يحدث مرة عن أبي سلمة بالشيء من روايته ثم يحدث به مرة أخرى عن أبي سلمة عن أبي هريرة.
وقال الجوزجاني: ليس بقوي الحديث ويشتهى حديثه.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث يكتب حديثه وهو شيخ.
وقال النسائي: ليس به بأس، وقال مرة: ثقة.
وقال ابن عدي: له حديث صالح وقد حدث عنه جماعة من الثقات كل واحد يتفرد عنه بنسخة ويغرب بعضهم على بعض، وروى عنه مالك في الموطأ وأرجو أنه لا بأس به، وذكره بن حبان في الثقات وقال: يخطئ، قال الواقدي توفي سنة أربع وأربعين ومائة وقال عمرو بن علي مات سنة خمس وأربعين روى له البخاري مقرونا بغيره ومسلم في المتابعات.
قلت (الحافظ): وقال أحمد بن مريم عن بن معين: ثقة.
وقال عبد الله بن أحمد عن ابن معين: سهيل والعلاء وابن عقيل حديثهم ليس بحجة ومحمد بن عمرو فوقهم.
وقال يعقوب بن شيبة: هو وسط وإلى الضعف ما هو.
وقال الحاكم: قال ابن المبارك لم يكن به بأس.
وقال ابن سعد: كان كثير يستضعف.
وقال ابن معين: ابن عجلان أوثق من محمد بن عمرو ومحمد بن عمرو أحب إلي من محمد بن إسحاق [حكاه العقيلي].
قال ابن حبان في الثقات (ترجمة 10518):
كان يخطئ.
قال ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين ترجمة (3143):
قال يحيى: ما زال الناس يتقون حديثه، وقال مرة: ثقة، وقال السعدي: ليس بقوي.
قال ابن عبدالهادي في بحر الدم (في ترجمة العلاء بن عبدالرحمن برقم 796):
قال أحمد: محمد بن عمرو مضطرب الحديث.
قال العلامة الألباني – رحمه الله – في الإرواء (5/ 150):
فيه كلام يسير في حفظه، وقد روى له البخاري مقروناً، ومسلم متابعةً، وقال الحافظ في [التقريب]: صدوق له أوهام.