إذا كان بينك وبين صاحب الموضوع الأخ الفاضل محمد فوزي الحفناوي - وفقه الله -أمر ما
فهذا شأنكما
ـ[محمد فوزي الحفناوي]ــــــــ[27 - 11 - 07, 07:23 م]ـ
بارك فيك ابن وهب ونفع بك
فابن لهيعة كثير الحديث بل مكثر جدا
ومع ذلك يقول فيه " ...... له احاديث صالحة ...... " فلماذا لم يقل احاديثه صالحة وانما بعض؟
اما قولك
قول ابن سعد في المنذر بن مالك:" ....... وليس كل أحد يحتج به.)
فهذا ليس تضعيف منه للمنذر ولكنه دون الثقات الحفاظ في نظر ابن سعد
فامر محير ان ابن سعد يذكر هذا اللفظ بعد توثيقه له وهو في معرض ترجمته بل هذا تصريح بعدم الاحتجاج به
وقولك
وهو كذلك
(قال عبد الرحمن بن أبى حاتم: سئل أبى عن أبى نضرة و عطية العوفى، فقال: أبو نضرة أحب إلى)
وأبو نضرة احتج به مسلم
فهنا اعرف درجة ابي نظرة عند ابي حاتم لا مسلم ليصح استدلالك, مع ان ابو حاتم صرح برأيه
اما قولك:
وقول ابن سعد: (عتاب بن بشير ........... وكان صدوقا ثقة إن شاء الله راوية لخصيف وليس هو بذاك في الحديث ... )
هذا أيضا نسبي مع أنه أعقبه بعبارة
أما في مثالنا فلم يعقبه إلا بعبارة ومن الناس
وفرق بين تعقيب الرجل وبين النقل عن غيره
فالقول:
لفظة ليس بذاك تضعيف طبعا وحتى التضعيف درجات فعطية في اقل الدرجات
وقولك: اما في مثالنا ....... فلم يعقبه الا بعبارة ومن الناس ... "
بل اعقبه مباشرة بلفظ: له احاديث صالحة الدالة على التبعيض ثم قال ومن الناس .....
وقد قلت ان له احاديث تفيد قبول احاديثه وكتابتها اما عبارة ومن الناس ..... فتنفي عنه الطرح تماما
وقولك:
عبد الجبار بن وائل ضعيف في ابيه فقط
فالقول
فاذا كان معظم القليل من رواياته عن ابيه, فتصبح رواياته ضعيفة عند ابن سعد وهو مدار الحكم المطلق, والراوي قد يكون فيه ضعف من جهة وقوة من اخرى ولكن مدار الحكم المطلق على معظم الاحاديث وليس على بعضها , وعبدالجبار ثقة لكن نخشى من الواسطة بينه وبين ابيه فقط ...
والآن اغادر وسأعاود ان شاء الله.
ونسأل الله العون على طاعته.
والسلام عليكم
ـ[أبو شعبة محمد بن ناجي]ــــــــ[27 - 11 - 07, 08:08 م]ـ
السلام عليكم
أخي الفاضل
إذا كان بينك وبين صاحب الموضوع الأخ الفاضل محمد فوزي الحفناوي - وفقه الله -أمر ما
فهذا شأنكما
معاذ الله
بل أنا إن شاء الله ممن يقولون
{ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم}
والأخ الفاضل محمد فوزي الحفناوي أسبق مني في هذا الشأن بكثير فليس له عندي غير الود والاحترام
لكن أنا أناقشه مناقشة علمية وألزمه بقوله من باب التعلم ليس إلا
أسأل الله أن يصلح قلوبنا جميعا
ـ[محمد فوزي الحفناوي]ــــــــ[28 - 11 - 07, 03:58 م]ـ
السلام عليكم
لقد بينت من قبل في بحوثاتي ان ابن حبان وابن سعدا اذا وثقا راويا فلا يعنيان انه تقبل تفرداته
بل يعنيان جانب الامانة والصدق في العلم اما الرواية فشأن آخر
ولهذا ابن سعد عندما يقول على احد انه ثقة فانه اما يسكت على جانب الرواية وهذا قليل او يبين درجته بقبول تفرداته او يضعف او يوسط او يشرح متى تقبل تفرداته: وهذه امثلة -مما استللته من احد بحوثي-على انه لا يقصد بثقة غالبا الا جانب العلم والصدق والأستقامة .....
فقال ابن سعد في:
-داود بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي من مذحج. وكان ضعيفا له أحاديث صالحة.
-مؤمل بن إسماعيل ثقة كثير الغلط. (طبقاته: 5/ 501).
-همام بن يحيى ............. وكان ثقة ربما غلط في الحديث. (طبقاته: 7/ 282.
-أبو داود الطيالسي ............. كان ثقة كثير الحديث وربما غلط (الطبقات: 7/ 298.
-عباد بن عباد بن حبيب بن المهلب ...... وكان ثقة وربما غلط (الطبقات الكبرى: 7/ 327.
وقال عنه في موضع آخر كان معروفا بالطلب حسن الهيئة ولم يكن بالقوي في الحديث (الطبقات الكبرى: 7/ 290
-شريك بن عبد الله: قال فيه: كان شريك ثقة، مأمونا، كثير الحديث، وكان يغلط كثيرا (طبقاته 6/ 379)
-أبو بكر بن عياش .......... وقال ابن سعد: " وكان أبو بكر ثقة صدوقا عارفا بالحديث والعلم إلا أنه كثير الغلط " (6/ 386).
-عبد الرحمن بن محمد المحاربي، قال ابن سعد: كان شيخا ثقة كثير الغلط (طبقاته: 6/ 392).
-علي بن غراب ...................... وكان علي صدوقا وفيه ضعف (طبقاته: 6/ 392)
-جعفر بن سليمان الضبعي ....... قال ابن سعد كان ثقة وبه ضعف وكان يتشيع (طبقات ابن سعد: 7/ 288
-عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي ويكنى أبا محمد، وكان ثقة وفيه ضعف (طبقاته: 7/ 289.
-سفيان بن حسين السلمي مولى لهم، ..... وكان ثقة يخطىء في حديثه كثيرا (الطبقات: 7/ 312
واعلم ان دعوى الإجماع لم اتفرد بها كما قال احد الأخوة ويكفي ان الذهبي نقل في كتبه قول ابن سعد ورغم ذلك يقول: مجمع على ضعفه ... المغني (1/ 617) والديوان (276 رقم 2843)
فاللهم اهدينا ونسأل الله الانصاف وعدم البغي
¥