تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 11 - 07, 05:23 م]ـ

بارك الله فيكم

هذه النتيجة لا نوافقكم عليها

فالأمثلة التي أوردتها - وفقك الله - لاتدل على أشرتم إليه

(قد بينت من قبل في بحوثاتي ان ابن حبان وابن سعدا اذا وثقا راويا فلا يعنيان انه تقبل تفرداته

بل يعنيان جانب الامانة والصدق في العلم اما الرواية فشأن آخر

ولهذا ابن سعد عندما يقول على احد انه ثقة فانه اما يسكت على جانب الرواية وهذا قليل)

ابن سعد ذكر مسروق وقال عنه ثقة إن شاء الله له أحاديث صالحة

أتراه سكت عن بيان رواياته

ألا نستدل بعبارة ابن سعد على توثيق ابن سعد لمسروق

أم نقول هو أراد العدالة والصدق وسكت عن بيان حاله في الراوية

أما قول ثقة كثير الغلط فهذه العبارة سواء استعملها ابن سعد أو غيره لها معنى

لا اختصاص لابن سعد به

بل هو في كلام كثير من النقاد

بل في كلام البصريين خاصة كيعقوب بن شيبة ونحوه

والله أعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 11 - 07, 05:29 م]ـ

) هذا ابن سعد عندما يقول على احد انه ثقة فانه اما يسكت على جانب الرواية وهذا قليل او يبين درجته بقبول تفرداته او يضعف او يوسط او يشرح متى تقبل تفرداته: وهذه امثلة -مما استللته من احد بحوثي-على انه لا يقصد بثقة غالبا الا جانب العلم والصدق والأستقامة)

ذكرتم غالبا

فالمعذرة

ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 11 - 07, 06:35 م]ـ

وعبارة (له أحاديث صالحة) عند ابن سعد ليس معناه كما ذكرتم ووضحتم

بيان ذلك

أن الموضع الوحيد

(داود بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي من مذحج. وكان ضعيفا له أحاديث صالحة.)

ولو رجعنا إلى الطبقات

نجد

(داود بن يزيد

ابن عبد الرحمن الأودي من مذحج. وكان ضعيفا له أحاديث صالحة. وأخوه

إدريس بن يزيد

ابن عبد الرحمن الأودي، وهو أبو عبد الله بن إدريس، وله أحاديث.)

فلعله قصد إدريس بن عبد الرحمن

فإدريس قد وثق بينما داود فهو مضعف

وأما ذكرتم عن قوله في ابن لهيعة

فالذي وجدت

(ويكنى أبا عبد الرحمن، وكان ضعيفا وعنده حديث كثير، ومن سمع منه في أول أمره أحسن حالا في روايته ممن سمع منه بآخره، وأما أهل مصر فيذكرون أنه لم يختلط ولم يزل أول أمره وآخره واحدا ولكن كان يقرأ عليه ما ليس من حديثه فيسكت عليه، فقيل له في لذلك فقال: وما ذنبي؟ إنما يجيئون بكتاب يقرؤونه ويقومون ولو سألوني لأخبرتهم أنه ليس من حديثي)

وليس فيه هذا الحرف

فالله أعلم

في جميع الأحوال

هو ذكر

عن الأسود وعن مسروق

ثقة إن شاء الله له أحاديث صالحة

فهذا يعترض فيه على من فسر قوله أحاديث صالحة بما فسرتم به

وكذا في جميع المواضع

إلا في موضع يتيم

وهو أثناء كلامه عن داود وهو كما أسلفت

ـ[محمد فوزي الحفناوي]ــــــــ[28 - 11 - 07, 06:46 م]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيك واظن ان الامر يحتاج لمزيد شرح

فالقول:

ان ابن سعد له احاديث صالحة: معناه ان بعض احاديث غير صالحة, وكما قلت انه مكثر من الرواية , وبالتالي لا تسطيع ان تستدل بأحاديثه مخافة ان تقع في غير الصالح منها,

فتكتب احاديثه ولا تطرحها ثم تبحث لها عن قرائن- كالمتابعات ..... - لتثبت انها من القسم الصالح الذي لم يخطأ فيه عطية, وهذا النوع من الرواة يعتبر ضعيفا وحده الا اذا وجدنا دليلا على انه ضبط حديثه ولم يخطأ فيه لأنك لا تقبل حديثه مجردا عن القرائن الدالة عن ضبطه .......

هذا ما فهمته من ابن سعد

والله اعلم

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[02 - 12 - 07, 12:27 م]ـ

قول الترمذي ((حسن غريب)) تحديد معناه بالحسن لذاته فيه نظر فقد أطلقه على أحاديث في الصحيحين وأطلقه على أحاديث منكرة أيضاً

قال الترمذي حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا الَلَّيثُ عن خَالِدِ بنِ بَزِيدَ عن سَعيدِ ابنِ أَبي هِلاَلٍ عن إِسْحَقَ بنِ عُمَرَ عن عَائشَةَ قَالتْ:

"مَا صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاَةً لِوَقْتِها الآخِر مَرَّتَينِ حَتَّى قَبَضَهُ الله".

قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَديثٌ حَسَنٌ، غَرِيبٌ، وَلَيْسَ إِسْنَادُهُ بِمُتَّصِلٍ

قلت فوصفه بالحسن والغرابة على الرغم من انقطاعه

قال الذهبي في الميزان ((ومما ينكر لمحمد بن سابق حديثه عن إسرائيل، عن الاعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبدالله - مرفوعا: ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفحاش ولا البذئ. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. قال ابن المدينى: هذا منكر))

وقال في ترجمة سفيان بن وكيع ((وقد حسن له الترمذي هذا، فقال: حدثنا سفيان، حدثنا ابن أبى عدى، عن حماد بن سلمة، عن أبى جعفر الخطمى، ثقة، عن محمد بن كعب القرظى، عن عبدالله ابن يزيد الخطمى، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في دعائه: اللهم ارزقني حبك وحب من يبلغني حبه عندك، اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله لى قوة فيما تحب، وما زويت عنى مما أحب فاجعله لى قوة فيما تحب. قال: هذا حديث حسن غريب))

قلت سفيان بن وكيع كان يلقن فيتلقن ولا يظن بإمام مثل الترمذي أنه يقبل حديثه

وكنت سابقاً رديت على السقاف في جعله قول الترمذي ((حسن غريب)) تضعيفٌ مطلقاً فليراجع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير