تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَرَوَى نُور الْهُدَى عَنْهُ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمخلديُّ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ مَرْفُوعَاً «إِن اللهَ جَعَلَ لأَخِي عَلِيٍّ فَضَائِلَ لا تُحْصَي، فَمَنْ أَقَرَّ بِفَضِيلَةٍ لَهُ غَفَرَ اللهُ لَهْ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَلَوْ وَافَى الْقِيَامَةَ بِذُنُوبِ الثَّقَلَيْنِ، وَمَنْ كَتَبَ فَضِيلَةً لَهُ لَمْ تَزَلِ الْمَلائِكَةُ تَسْتَغْفِرُ لَهُ مَا بَقِيَ الْكِتَابُ، وَمَنْ اسْتَمَعَ إِلَى فَضِيلَةٍ مِنْ فَضَائِلَهِ غَفَرَ اللهُ لَهُ الذُّنُوبَ الَّتِي اكْتَسَبَهَا بِالاسْتِمَاعِ، النَّظَرُ إِلَى عَلِيٍّ عِبَادَةٌ، وَلا يُقْبَلُ إِيْمَانُ عَبْدٍ إِلا بِوَلايَتِهِ، وَالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِهِ».

قُلْتُ: هَذَا مِنْ أَفْظَعِ مَا وَضَعَ. وَلَقَدْ سَاقَ أَخْطَبُ خَوَارِزْمِ مِنْ طَرِيقِ هَذَا الدَّجَّالِ ابْنِ شَاذَانَ أَحَادِيثَ كَثِيْرَةً بَاطِلَةً سَمِجَةً رَكِيكَةً فِي مَنَاقِبِ السِّيِّدِ عَلِىٍّ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ. فَمِنْ ذَلِكَ بِإِسْنَادٍ مُظْلِمٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعَاً: مَنْ أَحَبَّ عَلِيَّاً أَعْطَاهُ اللهُ بِكُلِّ عِرْقٍ فِي بَدَنِهِ مَدِينَةً فِي الْجَنَّةِ» اهـ.

قُلْتُ: وَهَاتَانِ الأُكْذُوبَتَانِ الشَّاذَانِيَّتَانِ الَّذِي سَوَّدَ بِهِمَا كِتَابَهُ «الْمِئَةُ مَنْقَبَةِ»؛ لَيْسَتَا بِأَفْظَعِ مَا وَضَعَ، وَلا بِأَبْدَعِ مَا صَنَعَ، وَلا بِأَنْكَرِ مَا

ابْتَكَرَ، فِكِتَابُهُ كُلُّهُ فَظَائِعُ وَمُنْكَرَاتٌ، وَأَبَاطِيلُ وَمَوْضُوعَاتٌ. عَلَى أَنَّ الذَّهَبِيَّ قَدْ سَاقَهُمَا بِمَعْنَاهُمَا، وَلَمْ يَسْتَوْفِ أَلْفَاظَهُمَا الْمُنْكَرَةَ، وَبِخَاصَّةٍ ثَانِيهِمَا!. فَقَدْ أَخْرَجَهُمَا ابْنُ شَاذَانَ الرَّافِضِيُّ هَكَذَا:

ـ (الْمَنْقَبَةُ التَّاسِعَةُ وَالتِّسْعُونَ) ـ

حَدَّثَنَا الْمُعَافِي بْنُ زَكَرِيَّا أبُو الْفَرَجِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الثَّلْجِ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِهْرَامَ قَالَ: حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ قَالَ: حَدَّثَنِي جَرِيرٌ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ أَنَّ الْغِيَاضَ أقْلامٌ، وَالْبِحَارَ مِدَادٌ، وَالْجِنَّ حُسَّابٌ، وَالإِنْسَ كُتَّابٌ، مَا قَدَرُوا عَلَى إِحْصَاءِ فَضَائِلِ عَلِىِّّ بْْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ».

ـ (الْمَنْقَبَةُ الْمِئَةُ) ـ

أخبرني أبو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمجلديُّ مِنْ كِتَابِهِ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِىِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ قَالَ قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ لأَخِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَضَائِلَ لا تُحْصَي كَثْرَةً، فَمَنْ ذَكَرَ فَضِيلَةً مِنْ فَضَائِلِهِ مُقِرَّاً بِهَا غَفَرَ اللهُ لَهْ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، وَمَنْ كَتَبَ فَضِيلَةً مِنْ فَضَائِلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ لَمْ تَزَلِ الْمَلائِكَةُ تَسْتَغْفِرُ لَهُ مَا بَقِيَ لِتِلْكَ الْكِتَابَةِ رَسْمٌ، وَمَنْ اسْتَمَعَ إِلَى فَضِيلَةٍ مِنْ فَضَائِلَهِ غَفَرَ اللهُ لَهُ الذُّنُوبَ الَّتِي اكْتَسَبَهَا بِالاسْتِمَاعِ، وَمَنْ نَظَرَ إِلَى كِتَابَةٍ فِي فَضَائِلِهِ غَفَرَ اللهُ لَهُ الذُّنُوبَ الَّتِي اكْتَسَبَهَا بِالنَّظَرِ»، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير