تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قَهَذِهِ بَعْضُ الدَّلائِلِ عَلَى صِحَّةِ انْتِسَابِ الْكِتَابِ لِلْغَضَائِرِيِّ، وَإِنْ كَرِهَ ذَلِكَ الْخُوئِيُّ، وَأَشْيَاعُهُ، وَأَهْلُ مِلَّتِهِ. وَكَأَنِّي بِأَقْوَالِ الْغَضَائِرِيِّ الْمُحِقِّةِ الْمُنْصِفَةِ، وَسِهَامِ أَحْكَامِهِ الْمُحْرِقَةِ الْمُتْلِفَةِ، قَدْ أَغْبَرَتْ وُجُوهَهُمْ، وَأَكْمَدَتْ صُدُورَهُمْ، وَأَقْرَحَتْ قُلُوبَهُمْ، فَهُمْ مِنْ غَيْظِهِمْ يُنْكِرُونَ، و «مَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَلا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ».

قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ «تَارِيْخُ بَغْدَادَ» (9/ 121): «سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَهْلٍ أبُو مُحَمَّدٍ الدِّيبَاجِيُّ. حَدَّثَ عَنْ: أَبِي خَلِيفَةَ الْفَضْلِ بْنِ الْحُبَابِ الْجُمَحِيِّ، وَيَمُوتَ بْنِ الْمُزَرِّعِ الْعَبْدِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الأَشْعَثِ الْكُوفِيِّ نَزِيلِ مِصْرَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْيَزِيدِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ دُرَيْدٍ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ الأَنْبَارِيِّ. حَدَّثَنَا عَنْهُ: الأَزْهَرِيُّ، وَالْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيِّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ، وَالْعَتِيقِيُّ، وَالْجَوْهَرِيُّ وَغَيْرُهُمْ.

سَأَلْتُ الأَزْهَرِيَّ عَنْ سَهْلٍ الدِّيبَاجِيِّ فَقَالَ: كَانَ كَذَّابَاً رَافِضِيَّاً زِنْدِيقَاً.

حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ التَّوَّزِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْفَوَارِسِ قَالَ: كَانَ سَهْلٌ الدِّيبَاجِيُّ آيَةً وَنَكَالاً فِي الرِّوَايَةِ، وَكَانَ رَافِضِيَّاً غَالِيَاً فِيهِ، وَكَتَبْنَا عَنْهُ كِتَابَ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الأَشْعَثِ لأَهْلِ الْبَيْتِ مَرْفُوعَ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ أَصْلٌ مُعْتَمَدٌ وَلا كِتَابٌ صَحِيحٌ.

حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيُّ وَالْعَتِيقِيُّ قَالا: تُوفِّيَ سَهْلٌ الدِّيبَاجِيُّ فِي سَنَةِ ثَلاثِينَ وَثَلاثِمِائَةٍ. زَادَ الْعَتِيقِيُّ فِي صَفَرٍ، ثُمَّ قَالا: وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ».

قُلْتُ: وَالْكَلامُ عَلَى ابْنِ شَاذَانَ الرَّافِضِيِّ كَثِيْرٌ، وَقَدْ أَوْدَعْتُهُ كِتَابِي «الشُّهُبُ الثَّاقِبَةْ الْمَاحِقَةُ لأَبَاطِيلِ كِتَابِ الْمِئَةِ مَنْقَبَةْ».

http://www.up7up.com/pics/L/7/1195908681.jpg (http://www.up7up.com)

http://www.up7up.com/pics/L/7/1195907914.jpg (http://www.up7up.com)

ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[11 - 03 - 09, 07:14 م]ـ

جزاكم الله شيخنا أبو محمد الألفي

«الشُّهُبُ الثَّاقِبَةْ الْمَاحِقَةُ لأَبَاطِيلِ كِتَابِ الْمِئَةِ مَنْقَبَةْ».

هل الكتاب موجود على النت شيخنا الكريم

لأني سأحتاجه في رسالتي العلمية عن جهود علماء القرن 14 في الرد على الرافضة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير