تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماسبب شهرة هذا الحديث؟]

ـ[أم عبد الله الحكمي]ــــــــ[22 - 11 - 07, 07:05 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه

أمابعد

أحتاج إجابة هذا السؤال للضرورة

فمن يعرفها فلا يبخل علينا

جزاكم الله تعالى خيرالجزاء

السؤال: لماذا اشتهر هذا الحديث عند أهل اللغة

وهو حديث " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار"

وجزاكم الله تعالى خير الجزاء

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[22 - 11 - 07, 07:35 م]ـ

وردت هذه الرواية في صحيح البخاري: (يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار) سبب شهرة هذا الحديث على السنة اهل اللغة: ورود الفعل يتعاقبون بالجمع مع أن الفعل لا يجمع ولا يثنى وفي الحديث فاعِلينِ وهو من لغة أكلوني البراغيث واعرابها ان الملائكة فاعل والفعل يتعاقب قد لحقته علامة الجمع الواو فجاءت على هذه اللغة ويؤولها بعض النحويين الذين يمنعون هذه اللغة بأن يقولوا: إن الحديث قد بتر عن أصله وإن روايته الصحيحة أو روايته الأصلية هذه رواية صحيحة ولكن يقولون: إن روايته الأصلية بتمامه (إن لله ملائكة يتعاقبون فيكم) ثم استأنف (ملائكة بالليل وملائكة بالنهار) فهي بدل من (ملائكة) المذكورة. و (يتعاقبون) الواو هي الفاعل ولم تأتِ على هذه اللغة, هذا تخريجها ويحمل بعضهم على ذلك أيضاً قول الله -سبحانه وتعالى-: ? وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا ? [الأنبياء: 3] فجاءت ? أسروا ? بضمير جمع والذين بعده أيضاً هي الفاعل, وأيضاً هذه يؤوله المؤولون أو الذين يريدون أن يطردوا الباب على نسق واحد فيقولون: ? وَأَسَرُّوا النَّجْوَى ? هنا تقف الآية ويستأنف بعد ذلك ? الَّذِينَ ? الاستئناف لجملة تالية يقدرون لها معنى يتمها, إذن هذا هو المقصود بهذه اللغة وهذا هو توجيهها وهذا هو الأفصح في أمرها أن تجرد الأفعال إذا أسندت إلى الفاعلين المثنى منها والجمع أن تجرد من علامة التثنية وعلامة الجمع هذا هو الأفصح فيها وهذا لا يعني أن هذه اللغة فهي فصحية قد جاء عليها الكلام الفصح ومن أفصح من كلام الله -سبحانه وتعالى- وكلام رسوله -صلى الله عليه وسلم-. والحديث على لغة أكلوني البراغيث وهي لغة بني الحارث بن كعب أو أزد شنوءة وهي قبيلة من قبائل العرب إلا أن هذه اللغة هي لغة قليلة الاستعمال تخالف جمهور كلام العرب, وجمهور كلام العرب أو الحكم العام أنه لا يكون في الجملة الفعلية الواحدة إلا فاعلٌ واحد ولذلك إذا جاء الفعل وبعده فاعل فالأصل أن يفرد ذلك الفعل لفاعله فتقول: قام الرجال ولا تأتي بضمير جمع يدل على الرجال لأنك إن أتيت بضمير جمع صار الضمير هو الفاعل وحينئذ ماذا تعرب الرجال؟ إذا قلت قاموا الرجال فكأنك جمعت فاعلين ولذلك إذا كان الفاعل مثنًى أو مجموعاً فالذي ينبغي في الفعل أو ما قام مقام الفعل من المشتقات أن يفرد حتى لا يكون له إلا فاعل واحد فإن أتيت معها بضمير لمثنى أو جمع فلا نقول: إنه قد اجتمع فاعلان ولكن يقولون: إن هذه العلامات هي علامات تثينة وعلامات جمع والفاعل هو الظاهر هو الاسم الظاهر وهذه التي تسمى لغة أكلوني البراغيث وهي لغة تخالف المشهور من كلام العرب على أنه قد ورد فيها بعض شواهد يؤولها بعض النحويين لكن لا مانع من قبولها بقلة, تبقى فصيحة ولكنها قليلة الاستعمال.

ـ[أم عبد الله الحكمي]ــــــــ[23 - 11 - 07, 10:49 ص]ـ

جزاكم الله تعالى خيرا

اللهم اقض للشيخ أحمد حاجاته

واجعله عالما عاملا داعية موفقا مقبولا عندك

شكرا ياشيخ أحمد

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[23 - 11 - 07, 01:10 م]ـ

آمين يارب العالمين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير