تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أرجو المساعدة في معرفة كنية البلقيني و كنية أبيه]

ـ[عمر عبدالتواب]ــــــــ[23 - 11 - 07, 08:35 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قال ابن حجر في أحد مجالسه في تخريج الأذكار (مخطوطة الأزهرية): قال قرأت على الإمام شيخ الإسلام أبي محمد بن أبي الفتح البلقيني رحمه الله تعالى عن الحافظ جمال الدين يوسف بن عبد الرحمن المزي إلى آخر إسناده رحمه الله

و قد تعبت في معرفة أبي محمد بن أبي الفتح البلقيني و غلب على ظني أنه أبو حفص سراج الدين عمر بن رسلان بن نصير البلقيني (و هو مشهور معروف) و قد ذكره الحافظ ابن حجر في كتبه كثيرا و ترجم له في بعض كتبه كما ترجم له السخاوي و غيرهما و هو يروي عن الحافظ المزي رحمهم الله جميعا

و لكن المشكلة أني لم أجد من كناه أبا محمد و لا من كنى أباه أبا الفتح

مع ملاحظة أن الإمام سراج الدين البلقيني له ابن اسمه محمد و هو بدر الدين أبو اليمن

فهل يمكن أن يكون له كنيتان كما هو معروف لبعض الرواة

أم أن هذا تحريف من الناسخ أو وهم

و أما الاحتمال أن يكون أبو محمد هذا غير أبي حفص فهو احتمال ضعيف جدا خصوصا و أن الحافظ ابن حجر قد وصفه بـ " الإمام شيخ الإسلام " و هذا ما يصف به ابن حجر شيخه البلقيني سراج الدين في كثير من المواضع في كتبه

فأرجو المساعدة بارك الله فيكم

ـ[بشير يوسف]ــــــــ[23 - 11 - 07, 11:59 م]ـ

قال الحافظ ابن حجر في المعجم المفهرس:

كتاب دلائل النبوة للبيهقي

... وقرأت هذا الكتاب كله على الشيخ الإمام سراج الدين عمر بن أبي الفتح البلقيني بإجازته من الحافظ أبي الحجاج المزي بسماعه من الرشيد محمد بن أبي بكر المعافري بسماعه من أبي القاسم بن الحرستاني بإجازته من الفراوي أنبأنا البيهقي به.

وقال أيضا

مجلس من أمالي الضبي وفيه التاسع والستون

قرأته على شيخ الإسلام أبي حفص عمر بن أبي الفتح رسلان البلقيني وعلى قطب الدين عبد الكريم بن تقي الدين بن الحافظ قطب الدين عبد الكريم الحلبي.

وقال أيضا:

كتاب غريب الحديث لأبي عبيدة معمر بن المثنى

أنبأنا به الشيخ الإمام أبو حفص عمر بن أبي الفتح رسلان البلقيني شفاها أنبأنا محمد بن غالي بن نجم الدمياطي قرأه عليه ونحن نسمع من قوله ويقال دونك هذا وحبذا إلى آخره وإجازة لسائره

هو أبو حفص بن أبي الفتح سراج الدين البلقيني، ولو سقت لنا الحديث لعرفنا من أي كتاب نقله. ويغلب على الظن أنه الأول: دلائل النبوة.

والله أعلم.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[24 - 11 - 07, 12:34 ص]ـ

بارك الله فيكم.

رد الأخ بشير يوسف فتح أبوابًا، فجزاه الله خيرًا.

أظن الحديث المقصود هو الذي في مجلس تخريج أذكار النووي (6 أ، 6ب)، وهو الذي في الدلائل للبيهقي (6/ 167، 168).

وانظر: المجمع المؤسس للمعجم المفهرس، لابن حجر (2/ 305 ط. المعرفة)، ففيه إسناد ابن حجر إلى الدلائل كما في المجلس المذكور، بل صوّب بعض ما وقع فيه من خطأ.

وقد قال ابنُ حجر بعد أن نَسَبَ البلقينيَّ في المجمع (2/ 294): " أبو حفص ابن أبي الفتح ".

فالظاهر أن ما وقع في نسخة المجلس: " أبي محمد "= تصحيف عن: " أبي حفص ".

والمجلس جزءٌ -فيما أعلم- من كتاب ابن حجر المشهور: " نتائج الأفكار ... ".

والله أعلم.

ـ[عمر عبدالتواب]ــــــــ[24 - 11 - 07, 01:11 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاكما الله خيرا

أسأل الله أن ينور قلوبكما كما أنرتما لي هذا الإسناد

و للفائدة فهذا نص المجلس كاملا مع ملاحظة أنه لم ينقح بعد

المجلس 70

ثم أملا علينا شيخنا شيخ الإسلام حافظ المشرق والمغرب إمام عصره وفريد دهره قاضي القضاة شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشافعي نفعنا الله به آمين، إملاء من حفظه ولفظه في يوم الثلاثاء سادس // [ربيع الأول] سنة 848 باستملاء الشيخ زين الدين رضوان العقبي لطف الله به آمين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير