تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال قرأت على الإمام شيخ الإسلام أبي محمد () بن أبي الفتح البلقيني رحمه الله تعالى عن الحافظ جمال الدين يوسف بن عبد الرحمن المزي أنا الرشيد بن محمد بن أبي بكر العاملي أنا القاضي أبو القاسم عبد الصمد بن محمد الحرستاني [أنا] أخبرنا الإمام أبو عبد الله محمد بن [الفضل] [المغراوي] في كتابه أنا الحافظ أبو بكر بن الحسين البيهقي [أنا أبو سعد عبد الملك بن أبي عثمان الزاهد] أنا الإمام أبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل الشاشي القفال ثنا أبو عروبة هو الحسين بن محمد الحافظ الحراني ثنا العباس بن الفرج ثنا إسماعيل بن شبيب يعني ابن سعيد [قال حدثنا أبي] ح وبه إلى البيهقي قال وأخبرنا عاليا أبو عبد الله ابن الحافظ وأبو علي بن شاذان قال الأول أنا عبد العزيز بن عبد الرحمن بن سهل ثنا محمد بن علي بن زيد الصايغ وقال الثاني ثنا عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان قالا ثنا أحمد بن شبيب [قالا حدثنا أبي] ح وقرأت على الإمام حافظ العصر أبي الفضل بن الحسين العراقي رحمه الله [عاليا أيضا] بالسند الماضي مرارا إلى الطبراني في الدعاء ثنا طاهر بن عيسى ثنا أصبغ بن الفرج ثنا ابن وهب عن أبي سعيد شبيب [بن سعيد] عن روح بن القاسم عن أبي جعفر الخطمي عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عمه عثمان بن حنيف رضي الله عنه أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له فكان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا إليه ذلك فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه [بك إلى] ربك فيقضي حاجتي وتذكر حاجتك ورح إلي حتى أتوجه معك فانطلق الرجل ففعل [ما قال له] ثم أتى باب عثمان بن عفان فجاءه البواب فأخذ بيده حتى أدخله على عثمان فأجلسه معه على الطنفسة فقال له اذكر حاجتك فذكرها فقضاها له وقال ما ذكرت حاجتك حتى كان الساعة وما كان لك من حاجة ثم خرج الرجل فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته فيّ فقال له والله ما كلمته فيك ولكني شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له أو تصبر فقال يا رسول الله ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ائت الميضأة ثم صل ركعتين ثم ادع الله بهذه الدعوات قال عثمان فوالله ما تفرقنا حتى دخل الرجل كأن لم يكن به ضرر قط، هذا لفظ ابن وهب بطوله ورواية أحمد بن شبيب الثانية مختصرا لم يذكر القصة الأولى وروايته الأولى أحيلت على رواية إسماعيل وساق إسماعيل الحديث بطوله وقال فيه [بنبيك نبي الرحمة] يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فسيجلى لي عن بصري اللهم شفعه فيّ وشفعني في نفسي وبه إلى الطبراني ثنا محمد بن أحمد بن البراء ثنا علي بن المديني ما أرى روح بن القاسم إلا حفظه وبه قال الطبراني رواه عون بن عمارة عن روح بن القاسم مخالف شبيبا في السند ثنا الحسين بن إسحاق ثنا عباس بن محمد ثنا عون بن عمارة عن روح بن القاسم عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رجلا كان له حاجة إلى عثمان فذكر الحديث بطوله قال فوهم عون في ذلك وهما فاحشا [قلت وهو ضعيف عندهم والله أعلم] والله أعلم

آخر المجلس السبعون بعد الأربعمائة من تخريج أحاديث الأذكار للنووي وهو الخمسون بعد الأربعمائة من الأمالي المصرية بالمدرسة البيبرسية سماع لكاتبه أحمد بن محمد بن علي بن شهيبة لطف الله به آمين

ـ[بشير يوسف]ــــــــ[24 - 11 - 07, 07:48 ص]ـ

بارك الله فيكم.

رد الأخ بشير يوسف فتح أبوابًا، فجزاه الله خيرًا.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاكما الله خيرا

أسأل الله أن ينور قلوبكما كما أنرتما لي هذا الإسناد

آمين، ولكم بمثل

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير