تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[10 - 12 - 07, 01:20 ص]ـ

تالي:

دراسة طريق الحسن البصري

رواه عنه جماعة فيهم من هو أوثق أصحاب الحسن وهم:

(1) أبو الأشهب " جعفر بن حيان "

أخرجه البخاري في كتاب " الأحكام " رقم (7150)

ومسلم في" الإيمان" رقم (142)

وابن حبان (ج10/ 346) وابن زنجويه في " الأموال" (ج1/ 62) - رقم [4]

والطبراني في " الكبير " [ج20/ 207]

وابن منده في " الإيمان " (ج2/ 618) والبيهقي في " الشعب" (ج6/ 13) وغيرهم.

(2) هشام بن حسان"

أخرجه البخاري في كتاب " الأحكام " رقم (7151) ومسلم في" الإيمان" رقم (142)

و الطبراني في " الكبير " [ج20/ 206] وابن منده في " الإيمان " (ج2/ 618)

(3) " يونس بن عبيد "

أخرجه أحمد (ج 5/ 25) ومسلم في " الإيمان " رقم (142)

والطبراني في " الكبير " [ج20/ 201_ 202] وابن منده في " الإيمان " (ج2/ 618)

(4) " عوف بن أبي جميلة الأعرابي"

أخرجه ابن المبارك في " المسند " (صـ 164) والقطيعي (ج1/ 312)

والروياني في " مسنده " (ج2/ 330) وابن قانع (ج3/ 79)

والطبراني في " الكبير " [ج20/ 207]

(5) " قتادة بن دعامة "

أخرجه الطبراني في " الكبير " [ج20/ 199] وفي إسناده " إبراهيم بن المختار الرازي

[صدوق ضعيف الحفظ] والحديث محفوظ عن قتادة عن أبي المليح عن معقل

(6) " أبو عتاب " أظنه: سهل بن حماد " الدلال البصري

أخرجه الطبراني في " الكبير " [ج20/ 205]

(7) " مبارك بن فضالةأخرجه الطبراني في " الكبير " [ج20/ 208] وفيه: مبارك مدلس ويسوي [لكنه توبع]

(8) " الربيع بن صبيح أخرجه الطبراني في " الكبير " [ج20/ (209)

الثمانية كلهم يروون الحديث عن الحسن عن معقل بن يسار فيما حدث به لما عاده عبيد الله بن زياد

في مرض موته

بلفظ الحديث" " ما من أمير يلي أمر المسلمين ثم لا يجهد لهم وينصح إلا لم يدخل معهم الجنة " واللفظ لمسلم

وخالفهم أبو المعلى واسمه " زيد بن أبي ليلى "

فرواه عن الحسن عن معقل " بنفس الحادثة إلا انه جاء متن آخر_ لم يأت به غيره]

بلفظ: " من دخل في شيء من أسعار المسلمين ليغليه عليهم فإن حقا على الله تبارك وتعالى أن يقعده بعظم من النار يوم القيامة "

وأن عبيد الله بن زياد دخل على معقل يعوده

فقال: هل تعلم يا معقل أني سفكت دما

قال: ما علمت قال هل تعلم أني دخلت في شيء من أسعار المسلمين

قال ما علمت قال أجلسوني ثم قال: اسمع يا عبيد الله حتى أحدثك شيئا لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة ولا مرتين سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم

يقول: من دخل في شيء من أسعار المسلمين ليغليه عليهم فإن حقا على الله تبارك وتعالى أن يقعده بعظم من النار يوم القيامة قال أأنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم غير مرة ولا مرتين.

قلت (أبو عاصم): قوله " من دخل في شيء من أسعار المسلمين ليغليه عليهم فإن حقا على الله تبارك وتعالى أن يقعده بعظم من النار يوم القيامة "

هذا حرف شاذ.

لم يروه من أصحاب الحسن غيرَ أبو المعلى

ولو خالفهُ واحدٌ مثل يونس بن عبيد وحده أو عوف بن أبي جميلة أو أحد الباقين

لرجح شذوذ رواية أبي المعلى (عند تعارضها)

فكيف إذا خالفه الكثرة مجتمعين في شيخه

[وفيهم مثل يونس و أبو الأشهب وهشام بن حسان وعوف الأعرابي]. وكلها صحاح

ولم يروه غير أبو المعلى وخالفه الأرجح ضبطا وعددا!!!!!!!

وهناك عدة اعتبارات تستدعى الانتباه

أولا: أن الحادثة هي واقعة موت معقل بن يسار وهو لم يمت مرتين

(حتى لا يكون ثمَ احتمالٌ لتكرار الواقعة).

ثانيا: أن هذه الجملة في " التسعير " لم يروه تابعي آخر عن معقل بن يسار

ولو كان لقلنا دخل علي معقل ٍ غيرُ واحدٍ من التابعين [(أبو المليح أو أبو الأسود) وآخرون] يعودون معقلا

فربما استثبته تابعي آخر " كالحسن الصري مثلا" حدثه معقل بن يسار

ثم جاء " الحسن" بمتن انفرد به ولا يلزم أن يكون معقلا حدثه بحديث واحد فقط في مرض موته إنما حدث بهذا وذاك لكن هذا لم يحدث.

لم يرو هذا الخبر الواحد إلا أحد الرواة عن الحسن وهو [أبو المعلى]

وقد خالف الأثبات في شيخه الحسن والحسن نفسه متابع من قبل جماعة آخرين.

ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[10 - 12 - 07, 01:24 ص]ـ

تالي:

تنبيهات وفوائد

تنبيه رقم (1):بوب الطبراني في مسند معقل بن يسار من المعجم الكبير [ج20/ 228]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير