أبو الأسود الدؤلي عن معقل بن يسار
ثم قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا إبراهيم بن الحجاج السامي (ح)
وحدثنا المقدام بن داود ثنا أسد بن موسى قالا ثنا سوادة بن أبي الأسود حدثني أبي عن عقيل بن يسار قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم " ما من راع غش رعيته إلا وهو في النار "
قلت (أبو عاصم) قوله " أبو الأسود الدؤلي ......... خطأ
إنما هو أبو الأسود القطان واسمه مسلم بن مخراق
فإن أبا الأسود الدؤلي ليس له ولد اسمه (سوادة)
قال الإمام الذهبي في " الكاشف" [ج2/ 260]
مسلم بن مخراق أبو الأسود البصري القطان عن أبي بكرة وابن عباس وعنه ابنه سوادة
وقال ابن حبان [الثقات (ج5/ 397)]
مسلم بن مخراق كنيته أبو الأسود يروى عن أبى بكرة ومعقل بن يسار ........
وكذا أفاد البخاري في " التاريخ الأوسط " [ج1/ 138]
قال: حدثنا موسى حدثني سوادة بن أبي الأسود واسم أبي الأسود مسلم بن مخراق القطان حدثني أبي عن معقل بن يسار عاده بن زياد في مرضه الذي مات فيه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنبيه (2)
قلت: لم يترجم المزي لعبيد الله بن زياد
وهو المذكور في الحديث عند البخاري ومسلم
وهو على شرط المزي فقد ترجم في التهذيب لجماعة ليس لهم في الصحيحين سوى مجرد ذكر فقط
قال الحافظ: في ترجمة أويس بن عامر من التهذيب
ذكر الصريفينى أن مسلما أخرج حديثه و الذى فى مسلم ذكره و حكاية كلامه لا روايته، نعم هو على شرط المزى فقد أخرج تراجم جماعة ليس لهم فى " الصحيحين " سوى مجرد الذكر و حكاية كلامهم
تنبيه (3): وقد يرد (زياد بدلا من ابن زياد)
نبه عليه البخاري كما في " التاريخ الأوسط " [ج1/ 138]
قال: حدثني موسى ثنا حماد عن قتادة عن الحسن أن زيادا عاد معقلا فقال إنه آخر يوم من الدنيا عسى أن يكون هذا وهما وابن زياد يعنى عبيد الله أصح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنبيه (3)
(4) (ابنة معقل ابن يسار)
ترجم لها الحافظ في " تعجيل المنفعة " [صـ 647]
قال: ابنة معقل بن يسار: عن أبيها وعمها وعنها إسماعيل الأودي
قلت (أبو عاصم): وعند الطبراني من طريق إسماعيل بن أبي خالد أن اسمها " هند "
وأما إسماعيل الأودي فقد اختلف في تعيينه إذ جاء على أكثر من نعت
(1) [إسماعيل الأودي] كما عند ابن أبي شيبة [ج6/ 420] والطبراني
(2) [رجل من مزينه]
(3) [إسماعيل الكندي]
(4) [إسماعيل الأزرق] كما عند الطبراني في " الكبير" [ج20/ 221 - 222]
(5) [إسماعيل البصري] كما عند احمد في " المسند "
والظاهر اسمه " إسماعيل بن إبراهيم " وذلك لمتابعة عمار الدهني لإسماعيل بن أبي خالد فيه
فقد روى الطبراني في الكبير " (ج20/ 223)
فقال: حدثنا موسى بن هارون ثنا اسحاق بن راهويه أنا عبيد الله بن موسى ثنا إسرائيل عن عمار الدهني عن اسماعيل بن ابراهيم حدثتني بنت معقل بن يسار قالت: مرض أبي مرضه الذي مات فيه فأتاه زياد يعوده فقال: ائذنوا له وحده فأذنوا له فلما دخل عليه قال: انه كان ينفعنا حديثك فحدثنا بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: ما من وال يعمل على أمة من أمتي قلت أو كثرت فلم يعدل فيهم إلا كبه الله على وجهه في النار فساءه ذلك فقال: أشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم أم سمعته من أصحابه؟ فقال: بل شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم
قلت: ورجاله ثقات رجال الشيخين خلا الدهني وهو: صدوق من رجال مسلم.
وقد ورد مصرح فيه باسم (إسماعيل بن إبراهيم) فلعله الأودي
وعند المحاملي في أماليه "
قال: حدثنا الحسين ثنا سعيد الأموي حدثني أبي أخبرني إسماعيل الأودي أخبرتني ابنة معقل بن يسار قالت: لما ثقل أبي قالت ...... فذكرته
قلت: فإن سلم هذا الإسناد من السقط كان يحيي بن سعيد الأموي والد سعيد متابعا لإسماعيل بن أبي خالد والدهني عليه
إلا أن الظاهر أن به سقط فإن يحيي بن سعيد وهو ابن أبان الأموي يروي عن إسماعيل بن أبي خالد [كما أثبت ذلك المزي] فالله أعلم.
تنبيه: ولقد أغرب الدكتور: إبراهيم إبراهيم القيسي
محقق " أمالي المحاملي " صـ 258 فقد ترجم في الحاشية لإسماعيل الأودي
على أنه [إسماعيل بن حفص بن عمر بن دينار الأودي] المتوفى سنة 250 هـ
وهذا غلط وعجب إذ إسماعيل بن حفص (شيخ النسائي وابن ماجه) وكما أثبت هو أنه متوفى سنة 250هـ
فكيف يروي عن تابعية من هذا سنه!!!!!!!
وفي تاريخ الدوري [ج3/ 348] عدة أقوال لابن معين في تعيين إسماعيل الأودي
لا تخلص منها بكبير بشئ.
[يتبع]
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[10 - 12 - 07, 01:26 ص]ـ
تالي:
عوداً إلى حديثِ المسألةِ
الرجا ممن يزعمُ صحةَ الحديثِ أن يبدأ أولا بالإجابةِ على هذهِ الأسئلة
أو أن يوضحَ فيها موقفا
(1) حادثة عيادة عبيد الله بن زياد لمعقل بن يسار (في مرض موته) حادثة واحدة لم تتكرر
وفائدة ذلك دفع احتمال تكرار الحادثة التي شهدها جماعة من التابعين منهم الحسن البصري
السؤال: هل الحادثة واحدة ............ ؟
(2) أما بالنسبة لرواية الحسن البصري لحديث معقل (وهو أحد من شهدها)
فهناك حديثان مختلفان (ليسا حديث واحد)
الحديث الأول " ما من أمير يلي أمر المسلمين ثم لا يجهد لهم وينصح إلا لم يدخل معهم الجنة " الذي اتفق عليه البخاري ومسلم
الحديث الثاني " من دخل في شيء من أسعار المسلمين ليغليه عليهم فإن حقا على الله تبارك وتعالى أن يقعده بعظم من النار يوم القيامة "
هما حديثان اثنان لا حديث واحد أليس الأمر كذلك ............. ؟
(3) رواية الحسن عن معقل متابع عليها " والحسن أصل رواية أبي المعلى "
أما رواية أبي المعلى عن الحسن فمفردة لم يتابعه عليها أحدٌ فهل لأبي المعلى متابعٌ عندَكم ....... ؟
شكر الله لكم هذه الرواية شاذة والحديث ضعيف.
أبو عاصم المحلي
¥