ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[10 - 12 - 07, 01:41 ص]ـ
شيخنا أبا عاصم بارك الله فيكم فقد كفيت ووفيت.
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[10 - 12 - 07, 02:06 ص]ـ
الشيخَ المفضالَ والصديقَ الحبيب/ شيخنا أبا حازم ٍ الكاتب
وصلكَ اللهُ بمزيدِ فضله
هذا رأيُ شيخناِ الأستاذ / أبي عمير مجدي بن عرفات " أتحفه الله بكل فضيلة "
وإنما أنا ناقلُ علمهِ وبعدما سألتهُ اليومَ وراجعتُ الحديثَ معه أشارَ بما حكمتُ به
وفقنا الله وإياكم.
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[10 - 12 - 07, 02:18 ص]ـ
بارك الله فيكم وحفظ الله الشيخ أبا عمير ونفعنا بعلمك وعلمه
وهذا الرأي في الحديث مسدد وموفق، وإنما يتيبن دوما ما في الحديث من علل بجمع الطرق والروايات ومثل هذا الحديث يكون أكثر إشكالاً؛ لأن المخالفة فيه في المتن كاملاً لا مجرد زيادة لفظة أو جملة مما يكون الشذوذ فيه ظاهراً يظهر بمجرد جمع ألفاظ المتن الواحد وطرقها.
ـ[أبو عبد الرحمن المكي]ــــــــ[11 - 12 - 07, 01:59 ص]ـ
الأخ الكريم أبو عاصم المحلي وفقك الله لكل خير
قرأت تعليقك وأعجبني فيه غورك وسبرك، وبالطبع أنا وأنت وجميع أعضاء الملتقى نسعى جميعا للحق والوصول إليه. قبل أن أتعرض أخي الحبيب لما ذكرته أحببت من باب الأمانة في النقل أن أنقل لكم كلام الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني (رحمه الله) في سلسلته الضعيفة فقد وقفت عليه مؤخراً يقول (رحمه الله) معلقاً على الحديث تحت رقم 6646
(مَنْ دَخَلَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَسْعَارِ الْمُسْلِمِينَ لِيُغْلِيَهُ عَلَيْهِمْ، فَإِنَّ حَقًّا عَلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْ يُقْعِدَهُ بِعُظْمٍ مِنْ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) ضعيف.
أخرجه الطيالسي في " مسنده " (125/ 928)، ومن طريقه الدولابي في " الكنى " (2/ 124)، وأحمد (5/ 27) - والسياق له -، والحاكم (2/ 12 - 13)، والبيهقي في "السن " (6/ 35) عن الطيالسي أيضاً،351 و " شعب الإيمان" (7/ 525/ 11214)، والروياني في " مسنده" (2/ 328، 329/ 1295/1300)، والطبراني في " المعجم الكبير" (0 2/ 209 - 210/ 479 - 481)، و "الأوسط " (9/ 296/ 8646) من طرق عن زيد بن مرة أبي المعلى عن الحسن قال: ثَقُلَ معقل بن يسار، فدخل إليه عبيد الله بن زياد يعوده، فقال: هل تعلم يا معقل أني سفكت دماً؛ قال: ما علمت. قال: هل تعلم أني دخلت في شيء من أسعار المسلمين؟ قال: ما علمت. قال: أجلسوني، ثم قال: اسمع يا عبيد الله! حتى أحدثك شيئاً لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة ولا مرتين، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ... (فذكره)، قال: أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال: نعم؛ غير مرة ولا مرتين. وقال الحاكم: " ليس من شرط هذا الكتاب ". يشير إلى أنه ضعيف. وأقره الذهبي في " تلخيصه"، وأكده بقوله: " لا أعرف زيداً هذا". وتبعه ابن الملقن في " مختصر الاستدراك " (1/ 513)، وتبعه المعلق عليه، واستشهد بي! فقد كنت قد خرجت الحديث تخريجاً مختصراً في " غاية المرام" (197/ 328)، لم تتيسر لي يومئذ ما تيسر لي الأن من المصادر والمراجع، والحمد لله، فكان لا بد من الاعتماد على من تقدم من الحفاظ، وبخاصة منهم الذهبي النقاد. ثم تبين لي أن الرجل ثقة، وتعجبت كل العجب من تتابع الحفاظ على عدم معرفتهم إياه؛ مع أنه مترجم في كتب التراجم القديمة التي هي المرجع في كثير من الترجمات الواردة في كتب الحفاظ المتأخرين كالذهبي، والمزي، والعسقلاني وغيرهم، فأقول:
ا - قال البخاري في " التاريخ " (2/ 1/ 405): "زيد بن مرة - هو: ابن أبي ليلى أبو المعلى، مولى بني العدوية البصري سمع الحسن، ورأى أنساً، روى عنه معتمر بن سليمان وأبو داود".
2 - وكذا في " الجرح والتعديل " (1/ 2/ 573)، وزاد عطفاً على: "وأبو داود "، فقال: " وعبد الصمد بن عبد الوارث ". قلت: وعبد الصمد هذا، هو شيخ أحمد في هذا الحديث.
3 - ابن حبان؛ فقد ذكره في طبقة التابعين من " الثقات " (6/ 318)،
وقال: " يروي عن الحسن، روى عنه المعتمر وأبو داود ".
قلت: فهؤلاء ثلاثة ثقات، ومعهم ثلاثة آخرون ذكرتهم في "تيسير الانتفاع " اثنان منهما ثقتان أيضاً، فلا جرم أنه وثقه أبو داود الطيالسي وابن معين وقال أبو حاتم -: " صالح الحديث ".
ومع ذلك لم يعرفه من سبقت الإشارة إليه، وهم:
¥