تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أريد معرفة صحة هذه الرواية]

ـ[أم قتيبه]ــــــــ[29 - 11 - 07, 08:04 م]ـ

أريد معرفة صحة هذه الرواية التي أنتشرت بالمنتديات في الأونه الأخيره جزاكم الله خيرا

أقبل رجل إلى السبط الحسن (ع) .. فقال: يا ابن رسول الله. إن نفسي .. تدفعني إلى

المعاصي .. فعظني ..

فقال له الإمام الحسن (ع): إذا دعتك نفسك إلى معصية الله فاتقي خمسة أشياء ثم اعص ماشئت

قال الرجل: و ماهي ..

قال الإمام الحسن (ع): إذا أردت أن تعصي الله فاختبئ في مكان لا يراك الله فيه و اعص ماشئت ..

فقال

الرجل: سبحان الله .. كيف أختفي عنه .. وهو لا تخفى عليه خافية ..

فقال الإمام الحسن (ع): سبحان الله .. أما تستحي أن تعصي الله وهو يراك .. فسكت

الرجل .. ثم قال: زدني ..

فقال الإمام الحسن (ع): إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تعصه فوق أرضه و اعص ماشئت ..

فقال الرجل: سبحان الله .. وأين أذهب .. وكل ما في الكون له ..

فقال الإمام الحسن (ع): أما تستحي أن تعصي الله .. وتسكن فوق أرضه؟

قال الرجل: زدني ..

فقال الإمام الحسن (ع): إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تأكل من رزقه و اعص ماشئت ..

فقال الرجل: سبحان الله .. وكيف أعيش .. وكل النعم من عنده ..

فقال الإمام الحسن (ع): أما تستحي أن تعصي الله .. وهو يطعمك ويسقيك .. ويحفظ عليك قوتك؟

قال الرجل: زدني ..

فقال الإمام الحسن (ع): فإذا عصيت الله .. ثم جاءتك الملائكة لتسوقك إلى النار ..

فلاتذهب معهم و اعص ماشئت ..

فقال الرجل: سبحان الله .. وهل لي قوة عليهم .. إنما يسوقونني سوقاً

ـ[أبو مسْلم العقّاد]ــــــــ[30 - 11 - 07, 11:08 ص]ـ

هذا الأثر يُروى دائما بصيغة التمريض ....... و لم أجد له سندا للحكم على صحته أو ضعفه و لكن الشاهد من الكلام التحريض على التقوى.

و هناك شئ، هذا الكلام يُروى كما قلت بصيغة التمريض و لكن عن إبراهيم بن أدهم.،. و هذا هو المشهور.

أما أن يُروى عن الحسن _رضي الله عنه_ فإني لم أسمع بذلك.

و أقول أنه لا بأس بنشره لما في ذلك من الحكمة و من الحث على مراقبة الله و الدعوة إلى التوبة.

و لكن لا يجزم الناشر بأن هذا الكلام قاله فعلا ابن أدهم أو الحسن ..

و لكن يقول رُوي عن فلان أنه قال كذا،، أو قِيل أو يُقال ....... هكذا.

و الله المستعان و عليه التكلان.

ـ[أبو مسْلم العقّاد]ــــــــ[30 - 11 - 07, 11:10 ص]ـ

و إذا أردت أن ترجع لأصل الرواية ...

فإنها في كتاب (التوابين) لا بن قدامة المقدسي.

ـ[أم قتيبه]ــــــــ[30 - 11 - 07, 12:38 م]ـ

جزاك الله الفردوس الأعلى

ولكن ماذا تعني انه يروى بصيغة التمريض

عذرا فأنا معلوماتي قليلة في ذلك وأتمنى أن تساعدني

بارك الله فيك

ـ[أبو مسْلم العقّاد]ــــــــ[30 - 11 - 07, 01:17 م]ـ

صيغة التمريض هي أن يُذكر القول نسبة إلى قائلة بطريقة المبني للمجهول.

كأن أقول يُروى (بضم الياء) عن فلان أنه قال كذا ... أو يُقال ...

و نرى أنه يستحب أن نروي الأحاديث الضعيفة بهذه الصيغة لأنه لم يتم التأكد من صحة نسبتها إلى قائلها.

و الله تعالى أعلم.

ـ[عبد المتين]ــــــــ[30 - 11 - 07, 03:17 م]ـ

الله المستعان و حسبنا الله و نعم الوكيل.

يا أختاه، هل من تفسير لرمز الإمام الحسن (ع).

حقيقية الهداية نوعان: هداية دلالة و إرشاد و هداية توفيق و عمل.

اللهم لا تضلنا بعد الهدى ... آمين.

ـ[أم قتيبه]ــــــــ[30 - 11 - 07, 08:00 م]ـ

جزاكم الله خير الجزاء ونفع بكم الاسلام والمسلمين

أخي عبد المتين أنا قمت بنقله من المنتدى وذلك للشك في موضوعه وأنا للأسف لا أمتلك العلم الكافي فقمتم أنتم بالتوضيح أثابكم الله

ـ[صهيب الجواري]ــــــــ[06 - 12 - 07, 08:23 م]ـ

بارك الله بالجميع وغفر لنا ولهم

ـ[عبد الله غريب]ــــــــ[11 - 12 - 07, 05:43 م]ـ

روى هذا الأثر أيضا عن إبراهيم بن الأدهم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير