تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث إنما الصورة الرأس]

ـ[بدر الهادي]ــــــــ[30 - 11 - 07, 09:55 ص]ـ

السلام عليكم ما صحة حديث إنما الصورة الرأس. ومن روى هذا الحديث

ـ[أبو مسْلم العقّاد]ــــــــ[30 - 11 - 07, 10:51 ص]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ...

و الله يا أخي أنا لم أقف عليه مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه و سلم.

و إنما عهدي به كان في مصنف أبي بكر بن أبي أشيبة مقطوعا.

فقد رواه أبو بكر (ابن أبي شيبة) في مصنفه موقوفا على عكرمة_ مولى عبد الله بن عباس؛ العالم بالتفسير _.

قال أبو بكر (ابن أبي شيبة) حدثنا بن علية عن أيوب عن عكرمة قال:

إنما الصورة الرأس؛ فإذا قُطِعَ فلا بأس ...

و الإسناد كما هو واضح، ظاهره الصحة و الإتصال و رجاله ثقات لا غبار عليهم.

ـ[بدر الهادي]ــــــــ[30 - 11 - 07, 03:28 م]ـ

بارك الله فيك يا أبا مسلم

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[02 - 12 - 07, 05:49 م]ـ

الحديث وجدته عند أبي بكر الإسماعيلي في معجم أسامي شيوخه قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز أبو القاسم ابن بنت أحمد بن منيع قال: حدثنا منصور بن أبي مزاحم، حدثنا عدي بن الفضل، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصورة الرأس، فإذا قطع الرأس فلا صورة»

لكن هذا إسناد تالف

عدي بن الفضل متروك منكر الحديث جدا، سئل يحيى بن معين: يكتب حديث عدى بن الفضل؟ فقال: لا، و لا كرامة.

وذكر الجاحظ في البرصان والعرجان هذا الحديث فقال: عبد الوارث، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله عليه السلام: «الصورة الرأس فإذا ذهب الرأس فلا صورة»

وهذا معضل ولم يذكر لنا الجاحظ سنده إلى عبد الوارث بن سعيد،

بل ولو ذكره ما اعتبرنا به فالجاحظ لا يعتمد عليه ولا يوثق في نقله فلا هو ثقة ولا مأمون بل هو معتزلي ضال مضل كذاب حكى عنه غير واحد أنه كان لا يصلي فنسأل الله العافية

وقد روى الحديث من هو أحفظ من هؤلاء بكثير بل لا مجال لمقارنته بهم ألا وهو إسماعيل بن إبراهيم الذي يقال له ابن علية فرواه عن أيوب عن عكرمة مقطوعا وهو عند ابن أبي شيبة في المصنف

وخالفه وهيب بن خالد فرواه عن أيوب عن عكرمة فجعله عن ابن عباس رضي الله عنهما موقوفا عليه وهو عند البيهقي في السنن (وقع فيها وهب وهو خطأ مطبعي)

ولا أستطيع الترجيح بينهما فقد كان عبد الرحمن بن مهدي يختار وهيبا على إسماعيل، وفي المقابل قال يحيى بن سعيد القطان: إسماعيل أثبت من وهيب

فأين أنا بينهما؟

لكن سند البيهقي فيه سهل بن بكار وهو وإن كان ثقة من رجال البخاري لكن قال ابن حبان فى الثقات: ربما وهم و أخطأ

فيكون حديثه شاذا ما لم يتابع.

ووجدت شيخ مشايخنا الألباني رحمه الله ذكر هذا الحديث في الصحيحة وقال بعده:

«و قد وقفت على سنده على ظهر الورقة الأولى من الجزء الحادي عشر من " الضعفاء " للعقيلي بخط بعض المحدثين، أخرجه من طريق عدي بن الفضل و ابن علية جميعا عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره مرفوعا، و من طريق عبد الوهاب عن أيوب موقوفا عليه. قلت: و ابن علية و اسمه إسماعيل أحفظ من عبد الوهاب و هو ابن عبد المجيد

الثقفي، فروايته المرفوعة أرجح، لاسيما و معه المقرون به عدي بن الفضل على ضعفه، فإذا كان السند إليهما صحيحا، فالسند صحيح، و لم يسقه الكاتب المشار إليه»

وهذه الوجادة التي ذكرها الشيخ رحمه الله خطأ لا محالة فابن علية لم يروه إلا مقطوعا كما مر والذي انفرد برفعه هو عدي بن الفضل المتروك.

فالراجح عندي والله أعلم أنه من كلام عكرمة مولى ابن عباس رضي الله عنهما

ولا يصح رفعه ولا وقفه

والله ولي التوفيق

ـ[سالم عدود]ــــــــ[03 - 12 - 07, 01:17 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو شعبة محمد بن ناجي]ــــــــ[03 - 12 - 07, 03:24 م]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا الجليل وبارك الله فيك

ـ[أبو رجاء البلخي]ــــــــ[27 - 01 - 08, 04:12 م]ـ

ووجدت شيخ مشايخنا الألباني رحمه الله ذكر هذا الحديث في الصحيحة وقال بعده:

«و قد وقفت على سنده على ظهر الورقة الأولى من الجزء الحادي عشر من " الضعفاء " للعقيلي بخط بعض المحدثين، أخرجه من طريق عدي بن الفضل و ابن علية جميعا عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره مرفوعا، و من طريق عبد الوهاب عن أيوب موقوفا عليه. قلت: و ابن علية و اسمه إسماعيل أحفظ من عبد الوهاب و هو ابن عبد المجيد

الثقفي، فروايته المرفوعة أرجح، لاسيما و معه المقرون به عدي بن الفضل على ضعفه، فإذا كان السند إليهما صحيحا، فالسند صحيح، و لم يسقه الكاتب المشار إليه» جزاكم الله خيرا شيخنا الجليل.

لكن كيف ذهب الشيخ الألباني رحمه الله لتصحيح الحديث بهذه الوجادة مع ما ذكرتموه من نكارتها ومخالفتها للثابت؟

وهل يجوز العمل بوجادة لا يُعلم صاحبها ولا كاتبها؟

نرجو الإفادة والتوضيح من فضيلتكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير