[]- عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "السواك مطهرة للفم ومرضاة للرب" واللفظ لابن أبي شيبة. O وفي رواية:"السواك مطيبة للفم، مرضاة للرب، وفي الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام. قالوا: يارسول الله، وما السام؟ قال: الموت." واللفظ لأحمد.
أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (1803) قال: حدثنا خالد بن مخلد, قال حدثنا إبراهيم ابن إسماعيل بن أبي حبيبة, قال: أخبرني داود بن الحصين, عن القاسم , فذكره.
وأخرجه الدارمي (684) , ومن طريقه ابن حجر في "تغليق التعليق" (3/ 165). كلاهما (ابن أبي شيبة, والدارمي) قالا: أخبرنا خالد بن مخلد هو القطواني.
وأخرجه ابن راهويه في "مسنده" (936).
وابن عدي في "الكامل" (1/ 235) حدثنا القاسم بن زكريا حدثنا بندار وأبو موسى. ثلاثتهم (ابن راهويه, وبندار, وأبوموسى) قالوا: أخبرنا أبو عامر العقدي.
وأحمد في "مسنده" (6/ 146) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك الديلي.
وأبويعلى في "مسنده" (4569) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير, ثنا حميد بن عبد الرحمن.
وابن عبدالبر في "التمهيد" (18/ 301) من طريق إسماعيل بن إسحاق, قال حدثنا ابن أبي أويس.
خمستهم (خالد بن مخلد, وأبو عامر العقدي, ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك الديلي, وحميد بن عبد الرحمن, وابن أبي أويس) قالوا: حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة قال أخبرني داود بن الحصين.
وقد تابع داود بن الحصين: أبي عتيق التيمي, ورجل عند أبي نعيم.
أما رواية أبي عتيق التيمي, فقد أخرجها.
أبونعيم في "الحلية" (7/ 94) من طريق الثوري وشعبة عن محمد بن إسحاق.
والبيهقي في "السنن الكبرى" (1/ 34) من طريق عبد الله بن وهب عن سليمان بن بلال. كلاهما (محمد بن إسحاق, وسليمان بن بلال) عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عتيق.
أما رواية الرجل فقد أخرجها.
أبونعيم في "الحلية" (7/ 94) من طريق محمد بن إسحاق عن رجل.
ثلاثتهم (داود بن الحصين , وعبدالرحمن بن عبد الله بن أبي عتيق, ورجل) عن القاسم, فذكره.
O وقع عند ابن عدي: "إبراهيم بن أسيهل" , وهو تصحيف والصواب " إبراهيم بن إسماعيل" [انظر ترجمة إبراهيم بن إسماعيل في "تهذيب الكمال" 2/ 42]
O قال الدارقطني: الصحيح أن ابن أبي عتيق سمعه من عائشة, وذكر القاسم فيه غير محفوظ. (العلل 14/ 422)
O قال أبونعيم: كذا رواه يزيد ولم يسم الرجل.
O قال ابن عبدالبر: هذا الإسناد حسن وإن لم يكن بالقوي.
O الحديث فيه إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة: قال البخاري في "التاريخ الكبير1/ 271": منكر الحديث. وقال النسائي في " الضعفاء والمتروكين" (1/ 11): ضعيف.
وقال أبوحاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 83): فقال شيخ ليس بقوي, يكتب حديثه ولا يحتج به, منكر الحديث, دون إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع, وأحب إلى من إبراهيم بن الفضل.
وقال ابن حبان في "المجروحين" (1/ 109): كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل.
وقال الذهبي في " الكاشف " (1/ 208): قال الدارقطني وغيره متروك.
وقال ابن حجر في "تقريب التهذيب 1/ 87": ضعيف.
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 83) بسنده إلى أحمد أنه سئل عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبى حبيبة فقال: ثقة, وبسنده إلى يحي بن معين فقال: صالح.
وذكره العجلي في " الثقات " (1/ 200).
O وفيه داود بن الحصين:
قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 565): قال أبي: داود بن الحصين ليس بالقوي ولولا أن مالكا روى عنه لترك حديثه, وقال أبو زرعة الرازي: داود بن الحصين لين.
وقال ابن حجر في "تهذيب التهذيب" (3/ 157): قال ابن معين: ثقة, وقال أبو داود: أحاديثه عن شيوخه مستقيمة, وأحاديثه عن عكرمة مناكير, وقال النسائي: ليس به بأس, وقال ابن عدي: صالح الحديث إذا روى عنه ثقة, وذكره ابن حبان في الثقات, وقال علي ابن المديني: ما روى عن عكرمة فمنكر, وقال ابن سعد والعجلي: ثقة.
وقال في "تقريب التهذيب" (1/ 198): ثقة إلا في عكرمة.
قلنا: هذه ليست من روايته عن عكرمة, وإنما هي عن القاسم بن محمد, وهو ثقة.
رواية عمرة, عنها.
وقد رواه عن عمرة: عبد الله بن أبي بكر, وعروة بن رويم.
رواية عبدالله بن أبي بكر عن عمرة, عنها.
¥