تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سَلامُ اللهِ ثُمَّ إِلَيْكِ مِنِّي ... تَحِيَّاتِي وَشُكْرِي وَاِمْتِنَانِي

غَمَرَكَ اللهُ بِالإحْسَانِ. وَأَغْدَقَ عَلَيْكِ مِنْ مَنَاهِلِ الْعِرْفَانِ.

وَأَجْزَلَ لَكَ مِنْ عَطَائِهِ الأَوْفَى. وَرَقَّاكَ فِى الْعِلْمِ إِلَى الْمَقَامِ الأَعْلَى.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[04 - 12 - 07, 08:45 ص]ـ

[الْفَائِدَةُ الأُولَى]

رِوَايَتُهُ الْجُزْءَ الْمَشْهُورَ بـ «الْغِطْرِيفِيَّاتِ» عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ ابْنِ الْحُصَيْنِ وَأَبِي الْمَوَاهِبِ ابْنِ مُلُوكٍ الْوَرَّاقِ

كِلاهُمَا عَنْ أَبِي الطَّيِّبِ الطَّبَرِيِّ الشَّافِعِيِّ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ ابْنِ الْغِطْرِيفِ

http://www.up7up.com/pics/L/11/1196847413.jpg (http://www.up7up.com)

[ 1 ] أبُو أحْمَدَ ابْنُ الْغِطْرِيفِ الْغِطْرِيفِيُّ الْجُرْجَانِيُّ

ـــ،،، ـــ

قَالَ الْحَافِظُ الذَّهَبِيُّ «سِيَرُ أعْلامِ النُّبَلاءِ» (16/ 354): الْغِطْرِيْفِيُّ أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ السَّرِيِّ بْنِ الْغِطْرِيْفِ بْنِ الْجَهْمِ العَبْدِيُّ، الْغِطْرِيْفِيُّ الْجُرْجَانِيُّ، الرِّبَاطِيُّ الْغَازِيُّ. الإِمَامُ، الْحَافِظُ، الْمُجَوِّدُ، الرَّحَّالُ، مُسْنِدُ وَقْتِهِ.

وُلِدَ سَنَةَ بِضْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.

وَكَانَ وَالِدُهُ نَيْسَابُورِيَّاً، سَكَنَ رِبَاطَ دِهِسْتَانَ، وَصَارَ مُقَدَّمَ الْمُرَابِطِينَ، فَوُلِدَ لَهُ أَبُو أَحْمَدَ، ثُمَّ نَشَأَ بِجُرْجَانَ وَاسْتقلَّ بِهَا.

سَمِعَ: أَبَا خَلِيْفَةَ الْجُمَحِيَّ فَأَكْثَرَ عَنْهُ، وَالْحَسَنَ بْنَ سُفْيَانَ، وَعِمْرَانَ بْنَ مُوْسَى بْنِ مُجَاشِعٍ، وَإِبْرَاهِيْمَ بْنَ يُوْسُفَ الْهِسِنْجَانِيَّ، وَعَبْدَ اللهِ بْنَ نَاجيَةَ، وَالْهَيْثَمَ بْنَ خَلَفٍ، وَأَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ الصُّوْفِيَّ، وَأَبَا العَبَّاسِ بْنَ سُرَيْجٍ شَيْخَ الشَّافِعِيَّةِ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ خُزَيْمَةَ، وَعَبْدُوْسَ بْنَ أَحْمَدَ الْهَمَذَانِيَّ، وَأَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْوَزَّانَ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيَّ، وَعُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْكَاغَدِيَّ، وَطَبَقَتَهَم بِجُرْجَانَ، وَالرَّيِّ، وَالْبَصْرَةِ، وَنَيْسَابُورَ، وَبَغْدَادَ، وَهَمَذَانَ وَغيْرِهَا.

حَدَّثَ عَنْهُ: رَفِيقُهُ الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيْلِيُّ فِي توَالِيفِهِ أَكْثَرَ مِنْ مائَةِ حَدِيْثٍ، فمرَّةً يَقُوْلُ فِيْهِ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَبْدِيُّ، وَمرَّةً: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَامِدٍ الثَّغْرِيُّ، وَمرَّةً: النَّيْسَابُوْرِيُّ، وَمرَّةً: العَبْقَسِيُّ يَدُلِّسُهُ لِكَوْنِهِ بَاقِيَاً عِنْدَهُ بِالْبَلَدِ.

وَكَانَ مَعَ عِلْمِهِ وَحِفْظِهِ صَوَّامَاً قَوَّامَاً مُتَعَبِّداً، صَنَّفَ «الصَّحِيْحَ عَلَى الْمَسَانِيْدِ»، وَعُمِّرَ دَهْرَاً.

حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، وَحَمْزَةُ السَّهْمِيُّ، وَرَضِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ النَّصْرِيُّ، وَأَبُو الْعَلاَءِ السَّرِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيْلَ بْنِ الإِمَامِ الإِسْمَاعِيلِيِّ، وَالْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ الطَّبَرِيُّ، وَآخرُوْنَ.

آخِرُ مَنْ رَوَى حَدِيْثَهُ عَالِيَاً: الْفَخْرُ بْنُ الْبُخَارِيِّ.

تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَثَلاَثِمِائَةٍ.

وَقَالَ أبُو الْقَاسِمِ السَّهْمِيُّ «تَارِيْخُ جُرْجَانَ» (5/ 35): «وَقَدْ أَنْكَرُوا عَلَى أَبِي أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيِّ حَدِيثَهُ عَنْ الصُّوفِيِّ عَنْ سُوَيْدٍ عَنْ مَالِكٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَهْدَى جَمَلاً لأَبِي جَهْلٍ. قَالَ السَّهْمِيُّ: وَكَانَ يَذْكُرُ أَنَّ ابْنَ صَاعِدٍ وَابْنَ مُظَاهِرٍ أَفَادَاهُ عَنْ الصُّوفِيِّ هَذَا الْحَدِيثَ، وَلا يَبْعُدُ أَنْ يَكُونَ قَدْ سَمِعَ إِلاَّ أنَّهُ لَمْ يُخَرِّجْ أَصْلَهُ، وَقَدْ حَدَّثَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْمُتَقَدِّمِينَ وَالْمُتَأَخِرِينَ هَذَا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير