تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[04 - 12 - 07, 02:34 م]ـ

[3] أَبُو الْمَوَاهِبِ ابْنُ مُلُوكٍ الْوَرَّاقُ الْبَغْدَادِيُّ

ـــ،،، ـــ

قَالَ الْحَافِظُ الذَّهَبِيُّ «سِيَرُ أعْلامِ النُّبَلاءِ» (19/ 586): «أَبُو الْموَاهِبِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُلُوْكٍ البَغْدَادِيُّ الْوَرَّاقُ.

الشَّيْخُ الصَّالِحُ، الثِّقَةُ، شَيْخٌ خَيِّرٌ، صَحِيْحُ السَّمَاعِ.

سَمِعَ: القَاضِي أَبَا الطَّيِّبِ الطَّبَرِيَّ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيَّ.

حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو القَاسِمِ ابْنُ عَسَاكِرَ، وَعبدُ الْخَالِق بْنُ هِبَةِ اللهِ البُنْدَارُ، وَعُمَرُ بْنُ طَبَرْزَذْ، وَجَمَاعَة، عِنْدَهُ «جُزْءُ الْغِطْرِيْفِيِّ».

تُوُفِّيَ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، وَلَهُ خَمْسٌ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً.

وَقَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ» اهـ.

ذَكَرَهُ الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي «مُعْجَمِ شُيُوخِهِ» (107) قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ أبُو الْمَواهِبِ الْوَرَّاقُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ مُلُوكٍ بِقِرَاءتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قَالَ: أَبَنَا الْقَاضِي أبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ طَاهِرٍ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ قَالَ: أَبَنَا أبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْغِطْرِيفِ الْعَبْدِيُّ بِجُرْجَانَ أبَنَا أَبُو خَلِيفَةَ هُوَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا كَبَّرَ رَفَعَ يَدَيْهِ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلاةِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا أُذُنَيْهِ، وَإِذَا رَكَعَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ.

وَمِنْ مَصَادِرِ تَرْجَمَتِهِ: مُعْجَمُ شُيُوخِ ابْنِ عَسَاكِرَ (107)، وَسِيَرُ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (19/ 586)، وَالْعِبَرُ فِي خَبَرِ مَنْ عَبَرَ (4/ 64)، وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ (4/ 72).

[4] أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللهِ بْنُ الْحُصَيْنِ الشَّيْبَانِيُّ الْبَغْدَادِيُّ

ـــ،،، ـــ

قَالَ الْحَافِظُ الذَّهَبِيُّ «سِيَرُ أعْلامِ النُّبَلاءِ»: «أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ العَبَّاسِ بْنِ الْحُصَيْنِ الشَّيْبَانِيُّ، الْهَمْدَانِيُّ الأَصْلِ، الْبَغْدَادِيُّ، الْكَاتِبُ. الشَّيْخُ الْجَلِيْلُ، الْمُسْنِدُ، الصَّدُوْقُ، مُسْنِدُ الآفَاقِ.

مَوْلِدُهُ فِي رَابعِ رَبِيْعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ.

وَسَمِعَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَلاَثِيْنَ مِنْ: أَبِي طَالِبٍ ابْنِ غَيْلاَنَ، وَأَبِي عَلِيٍّ ابْنِ الْمُذَهِّبِ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ بْنِ الْمُقْتَدِرِ، وَأَبِي الْقَاسِمِ التَّنُوْخِيِّ، وَالْقَاضِي أَبِي الطَّيِّبِ الطَّبَرِيِّ، وَطَائِفَةٍ.

وَتَفَرَّدَ بِرِوَايَةِ «مُسْنَدِ أَحْمَدَ»، وَفَوَائِدِ أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيِّ الْمَشْهُوْرَة بِـ «الغَيْلاَنِيَّاتِ»، وَبِـ «الْيَشْكُرِيَّاتِ»، وَسَمَاعُهُ لِكَثِيْرٍ مِنَ «الْمُسْنَدِ» كَانَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَثَلاَثِيْنَ، كَذَلِكَ بَيَّنَهُ ابْنُ الْمُذَهِّبِ فِي «الثَّبَتِ» لابْنِ الْحُصَيْنِ، فَقَالَ: سَمِعَ مِنِّي الْكِتَابَ فِي سَنَتَيْ سِتٍّ وَسَبْعٍ وَثَلاَثِيْنَ.

قُلْتُ: فَعَلَى هَذَا يَكُوْنُ سَمَاعُهُ فِي سَنَةِ سِتٍّ، وَهُوَ فِي الْخَامِسَةِ، وَأَملَى عِدَّة مَجَالِسَ، وَتَكَاثَرَ عَلَيْهِ الطَّلَبَةُ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير