ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[07 - 09 - 05, 04:51 م]ـ
الْحَمْدُ للهِ الْكَرِيْمِ الْمَنَّانِ. وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ الأَتَمَّانِ الأَكْمَلانِ عَلَى الْمَبْعُوثِ بِالْهِدَايَةِ وَالإِيْمَانِ.
وبعد .. جَارِي تَجْهِيزُ بِقَيَّةَ هَذَا الْمَقَالِ، وَهُوَ ضِِمْنَ مَقَالاتِ:
((الْمَقَالاتُ الْقِصَارْ فِي فَتَاوَى الأَحَادِيثِ وَالأَخْبَارْ)) ج2
ـ[السبيل]ــــــــ[08 - 09 - 05, 02:03 ص]ـ
ألأخ محمد الألفي جزاك الله خيرا في عجالة وضيق وقت أقول أرى في عملك شيئاً من التسرع والله أعلم فلقد غفلت عن إخراج البخاري في الباب الذي قبل لحديث حذيفة وفي نفس الباب الذي انتزعت منه الحديث
من طريقين عن إبن أبي ليلى " خرجنا مع حذيفة وذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تشربوا في آنية الذهب والفضة، ولا تلبسوا الحرير والدِّيباج فإنها لهم في الدنيا، ولكم في الآخرة"
ثم أخرج حديث عبد الله ابن عبد الرحمن هذا
وكذلك أخرج البخاري في الباب حديث البراء وفيه النهي عن الشرب في آنية الفضة فتأمل!
بقي الكلام على عبد الله، فحسب ما ذكرتَ يكون الحافظ قد تناقض، فيكون عبد الله ثقة بتوثيق الذهبي وبهذا يكون الحديث عن الثقات والله أعلم،
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[08 - 09 - 05, 02:41 ص]ـ
ألأخ محمد الألفي جزاك الله خيرا في عجالة وضيق وقت أقول أرى في عملك شيئاً من التسرع.
بقي الكلام على عبد الله، فحسب ما ذكرتَ يكون الحافظ قد تناقض، فيكون عبد الله ثقة بتوثيق الذهبي وبهذا يكون الحديث عن الثقات والله أعلم،
فحسب ما ذكرتَ يكون الحافظ قد تناقض، فيكون عبد الله ثقة بتوثيق الذهبي وبهذا يكون الحديث عن الثقات؟؟؟.
إيهَاً فَإِنَّ مِنَ السُّكُوتِ بَلاغَةً ... جَلَلاً تَفِيضُ عَلَى الْعُقُولِ مَعَانِيَا
فَلَئِنْ صَمَتُّ لأََصْمُتَنَّ تَجَلُّدَاً ... وَلَئِنْ نَطَقتُ لأَنطِقَنَّ تَشَاكِيَا
ـ[السبيل]ــــــــ[08 - 09 - 05, 05:09 م]ـ
إعلم خفظك الله أني لم أقرأ ما كتبتَه من قبل حول بيان مقصود الحافظ، فأعود وأقول تسرعت بخصوص حديث عبدالله بن عبدالرحمن عند البخاري، فراجع البابين في الأشربة من الفتح، 27 و 28 وتدبر، ثم أنت تقول أن الحافظ قال عنه مقبول في التقريب {ولم أرجع إليه لثقتنا بنقلك} وقال عنه ثقة في الفتح! وبين الثقة والمقبول بون، فإما ثقة وإما مقبول، وعدالته الدينية واضحة، ثم قد يصدق الكذوب، ويصيب الضعيف والقرائن تتكفل بهذا، وإذا حكم الحافظ على راو بأنه مقبول فهذا لايلزم غيره ألم تقل أن الذهبي قال عنه ثقة، {ولم نرجع إليه لثقتنا بنقلك} فعاد الحديث من رواية الثقات فافهم ومشاركتي في جزئية من موضوعك كما وضح لك، ولا بد لك من دراستها لتعمم وتستثني إن لم أكن قد أخطأتُ وليس ذلك عيبا، ثم إن الحافظ قد أفصح عن مقصوده من قوله مقبول فقال "السادسة: من ليس له من الحديث إلا القليل، ولم يثبت فيه ما ُيترك حديثه من أجله، وإليه الإشارة بلفظ مقبول، حيث يتابع وإلا فليّن الحديث" التقريب ص5 أفنأخذ بقوله لبيان مقصوده أم بقولك وقول دارسيه؟ ثم رب حامل علم إلى من هو أفقه، وكل إناء بما فيه ينضح، فهون عليك ولا تملأن الصفحة شعرا