ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[06 - 12 - 07, 11:33 م]ـ
بارك الله فيك أخانا الكريم، أجدت وأفدت.
ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[07 - 12 - 07, 02:28 ص]ـ
الأستاذ الكريم مفيد الجميع أبي محمد الإلفي
جزاك الله خيرا على فوائدك القيمة اللتي تتحفنا بها من حين لآخر, واصل بارك الله فيك فهي بإذن الله علم ينتفع به
والدال على الخير كفاعله.
لعل الصحيح والمناسب للسياق في بيت أبي العلاء هو الضم في قوله (وأخطأت) على صيغة المتكلم لا المخَاطب ويكون المعنى (أني أخطأت في إنفاذي الجواب على أبياتك بأمر رسولك كتابتها على ظهر رقعتك التي أرسلتها لي ولو أني احتفظت بها (أي وكتبت لك الرد على رقعة أخرى) لكان في ذلك كل الفخروكل المجد لي.
والله أعلم
وَأَخْطَأْتَ فِي إِنْفَاذِ رُقْعَتِكَ الَّتِي ... هِيَ الْمَجْدُ لِي مِنْهَا أَخِيرٌ وَأَوَّلُ
وَلَكِنْ عَدَانِي أَنْ أَرُومَ احْتِفَاظَهَا ... رَسُولُكَ وَهُوَ الْفَاضِلُ الْمُتَفَضِّلُ
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[07 - 12 - 07, 08:53 ص]ـ
الأستاذ الكريم مفيد الجميع أبَا مُحَمَّدٍ الأَلْفِيَّ
جزاك الله خيرا على فوائدك القيمة الَّتِي تتحفنا بها من حين لآخر, واصل بارك الله فيك فهي بإذن الله علم ينتفع به، والدال على الخير كفاعله.
لعل الصحيح والمناسب للسياق في بيت أبي العلاء هو الضم في قوله (وأخطأت) على صيغة المتكلم لا المخَاطب ويكون المعنى (أني أخطأت في إنفاذي الجواب على أبياتك بأمر رسولك كتابتها على ظهر رقعتك التي أرسلتها لي ولو أني احتفظت بها (أي وكتبت لك الرد على رقعة أخرى) لكان في ذلك كل الفخر وكل المجد لي.
والله أعلم
وَأَخْطَأْتُ فِي إِنْفَاذِ رُقْعَتِكَ الَّتِي ... هِيَ الْمَجْدُ لِي مِنْهَا أَخِيرٌ وَأَوَّلُ
وَلَكِنْ عَدَانِي أَنْ أَرُومَ احْتِفَاظَهَا ... رَسُولُكَ وَهُوَ الْفَاضِلُ الْمُتَفَضِّلُ
سَلامُ اللهِ ثُمَّ إِلَيْكِ مِنِّي ... تَحِيَّاتِي وَشُكْرِي وَاِمْتِنَانِي
غَمَرَكَ اللهُ بِالإِحْسَانِ. وَأَسبغ عَلَيْكِ مِنْ مُوجِبَاتِ الرِّضَا وَالْغُفْرَانِ.
قَدْ أَحْسَنْتَ بِذِكْرِكَ هَذَا الْوَجْهَ الْمَلِيحَ الْبَيِّنَ، إِذْ الأَدَبُ فِي خِطَابِ الْمَمْدُوحِ أَلا يُنْسَبَ إِلَى الْخَطَأ، بَلْ يَنْسِبُهُ الْمُتَكَلِّمُ إِلَى نَفْسِهِ إِعْظَامَاً وَإِكْبَارَاً لِمَمْدُوحِهِ. وَمِنْ لَوَازِمِ الْمَعْنَى الْمَذْكُورِ: أَنَّ عَدَمَ احْتِفَاظِ أبِي الْعَلاءِ بِرُقْعَةِ أَبِي الطَّيِّبِ مِنْ أَكْبَرِ الْخَطَأ، وَلَوْلا إِصْرَارَ الرَّسُولِ عَلَى إِنْفَاذِ الرَّدِّ بِظَهْرِ الرُّقْعَةِ لاحْتَفَظَ بِهَا فِي سُوَيْدَاءِ قَلْبِهِ، إِذْ فِيهَا سُؤُالُ الْقَاضِي الْجَلِيلِ إِيَّاهُ، وَإِنْزَالُهُ مَنْزِلَةَ الْمَسْئُولِ فِي الْمُعْضِلاتِ الْمُشْكَلاتِ، وَفِي هَذَا مِنَ الشَّرَفِ وَالْمَجْدِ مَا فِيهِ، وَبَقَاءُ الرُّقْعَةِ بِحِيَازَتِهِ أَوْثَقُ دَلِيلٍ عَلَى الْوَاقِعَةِ، سِيَّمَا وَفِيهَا خَطُّ الْقَاضِي الْكَبِيْرِ.
ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[08 - 12 - 07, 12:00 ص]ـ
اقتباس
سَلامُ اللهِ ثُمَّ إِلَيْكِ مِنِّي ... تَحِيَّاتِي وَشُكْرِي وَاِمْتِنَانِي
غَمَرَكَ اللهُ بِالإِحْسَانِ. وَأَسبغ عَلَيْكِ مِنْ مُوجِبَاتِ الرِّضَا وَالْغُفْرَانِ.
قَدْ أَحْسَنْتَ بِذِكْرِكَ هَذَا الْوَجْهَ الْمَلِيحَ الْبَيِّنَ، إِذْ الأَدَبُ فِي خِطَابِ الْمَمْدُوحِ أَلا يُنْسَبَ إِلَى الْخَطَأ، بَلْ يَنْسِبُهُ الْمُتَكَلِّمُ إِلَى نَفْسِهِ إِعْظَامَاً وَإِكْبَارَاً لِمَمْدُوحِهِ. وَمِنْ لَوَازِمِ الْمَعْنَى الْمَذْكُورِ: أَنَّ عَدَمَ احْتِفَاظِ أبِي الْعَلاءِ بِرُقْعَةِ أَبِي الطَّيِّبِ مِنْ أَكْبَرِ الْخَطَأ، وَلَوْلا إِصْرَارَ الرَّسُولِ عَلَى إِنْفَاذِ الرَّدِّ بِظَهْرِ الرُّقْعَةِ لاحْتَفَظَ بِهَا فِي سُوَيْدَاءِ قَلْبِهِ، إِذْ فِيهَا سُؤُالُ الْقَاضِي الْجَلِيلِ إِيَّاهُ، وَإِنْزَالُهُ مَنْزِلَةَ الْمَسْئُولِ فِي الْمُعْضِلاتِ الْمُشْكَلاتِ، وَفِي هَذَا مِنَ الشَّرَفِ وَالْمَجْدِ مَا فِيهِ، وَبَقَاءُ الرُّقْعَةِ بِحِيَازَتِهِ أَوْثَقُ دَلِيلٍ عَلَى الْوَاقِعَةِ، سِيَّمَا وَفِيهَا خَطُّ الْقَاضِي الْكَبِيْرِ
¥