تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الْفَائِزُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».

ـــ هامشٌ ـــ

[21] وَالْحَدِيثُ فِي «الْغِطْرِيفِيَّاتِ» (48).

[22] وَالْحَدِيثُ فِي «الْغِطْرِيفِيَّاتِ» (62).

[23] وَالْحَدِيثُ فِي «الْغِطْرِيفِيَّاتِ» (90).

[24] وَالْحَدِيثُ فِي «الْغِطْرِيفِيَّاتِ» (32).

مُنْكَرٌ إِسْنَادُهُ وَاهٍ بِمَرَّةٍ. يَحْيْي بْنُ سَابِقٍ، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: لَيْسََ بِقَوِيٍّ. وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: يَحْيْي بْنُ سَابِقٍ أبُو زَكَرِيَّا الْمَدَائِنِيُّ سَكَنَ بَغْدَادَ، يَرْوِى عَنْ أَبِى حَازِمٍ، رَوَى عَنْهُ عَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِىُّ وَالْعِرَاقِيُّونَ، كَانَ مِمَّنْ يَرْوِى الْمَوْضُوعَاتِ عَنِ الثِّقَاتِ، لا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِهِ فِي الدِّيَانَةِ، وَلا الرِّوَايَةُ عَنْهُ بِحَالِةٍ.

وَأَمَّا عِيسَى بْنُ مُسْلِمٍ الأَحْمَرُ الصَّفَّارُ فَمُرْجِئٌ خَبِيثُ الْقَوْلِ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، قَالَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ.

[25] وَالْحَدِيثُ فِي «الْغِطْرِيفِيَّاتِ» (35).

مَوْضُوعٌ. وَالْمُتَهَّمُ بِهَذَا الْبُهْتَانِ: أبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ عُمَارَةُ بْنُ جُوَيْنٍ الْبَصْرِيُّ، لَيْسَ بِثِقَةٍ يَرْوِي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ الْمَنَاكِيرَ وَالأَبَاطِيلَ، كَأَنَّهُ الْمُتَعَمِّدُ لَهَا. كَذَّبَهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ. وَقَالَ شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ شُعْبَةُ: لَئِنْ أَقَدَّمَ فَتُضْرَبَ عُنُقِي أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ أَبِي هَارُونَ. وَقَالَ يَحْيَى الْقَطَّانُ: قَالَ شُعْبَةُ: كُنْتُ أَتَلَقَّى الرُكْبَانَ أَسْأَلُ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، فَلَمَّا قَدِمَ أَتَيْتُهُ، فَرَأَيْتُ عِنْدَهُ كِتَابَاً فِيهِ أَشْيَاءُ مُنْكَرَةٌ فِي عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا الْكِتَابُ؟، فَقَالَ: هَذَا الْكِتَابُ حَقٌّ. وَقَالَ خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ: كَانَ أبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ كَذَّابَاً يَرْوِى بِالْغَدَاةِ شَيْئَاً وَبِالْعَشِى شَيْئَاً. وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: كَانَ عِنْدَهُ صَحِيفَةٌ يَقُولُ: هَذِهِ صَحِيفَةُ الْوَصِيِّ، وَكَانَ عِنْدَهُمْ لا يَصْدُقُ فِي حَدِيثِهِ. وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ عَنْ أَبِيهِ: لَيْسَ بِشَيْءٍ. وَقَالَ النَّسَائِيُّ: مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ. وَقَالَ ابْنُ حَمَّادٍ قَالَ السَّعْدِيُّ الْجَوْزَجَانِيُّ: كَذَّابٌ مُفْتَرٍ، وَأَبُو حَفْصٍ الْعَبْدِيُّ قَرِيبٌ مِنْهُ، وَهُوَ صَاحِبُهُ، قَدْ رُفِضَ حَدِيثُهُمَا.

وَسَرَقَهُ زِيَادُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْهَمْدَانِيُّ أبْو الْجَارُودِ الأَعْمَى، فَرَوَاهُ عنْ زَكَرِيَّا أبِي يَحْيَى حَدَّثَنِي أبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ كَرَاسِيَ مِنْ نُورٍ، عَلَيْهَا أَقْوَامٌ، تَلالأُ وُجُوهُهُمْ نُورَاً»، فَقَالَ أبُو بَكْرٍ: أَنَا مِنْهُمْ يَا نَبِي اللهِ؟، قَالَ: أَنْتَ عَلَى خَيْرٍ، فَقَالَ عُمَرُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، أَنَا مِنْهُمْ؟، فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، «وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ تَحَابُّوا مِنْ أَجْلِي، وَهُمْ هَذَا وَشِيعَتُهُ»، وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

قُلْتُ: وَهَذِهِ شِنْشِنَةٌ رَافِضِيَّةٌ سَمِجَةٌ، عُرِفَتْ فِي أَبِي الْجَارُودِ وَأَبِي هَارُونَ، وَنُظَرَائِهِمْ مِمَّنْ أَهْلَكَهُمُ التَّوْأَمَانِ: الرَّفْضُ وَالْكَذِبُ.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[02 - 01 - 08, 08:59 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير