تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا لَكَ أَفْصَحنَا وَلَمْ تَخْرُجْ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِنَا؟، قَالَ: «كَانَتْ لُغَةُ إِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ قَدْ دَرَسَتْ، فَجَاءَ بِهَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ فَحَفِظْتُهَا».

وَلْنَقْتَصِرُ عَلَى هَذِهِ الثَّلاثِينِيَّةِ، فَلَعَلَّهَا كُلُّ مَا أَوْرَدَهُ الْحَافِظُ مِنَ «الْغِطْرِيفِيَّاتِ».

ـــ هامشٌ ـــ

[26] وَالْحَدِيثُ فِي «الْغِطْرِيفِيَّاتِ» (33).

مُنْكَرٌ. إِسْنَادُهُ وَاهٍ بِمَرَّةٍ، مُسَلْسَلٌ بِالضُّعَفَاءِ مِنْ آلِ بَيْتِ سَلَمَةَ الْكُهَيْلِيِّ، وَأَشَدُّهُمْ ضَعْفَاً يَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ.

قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ «الْكَامِلُ» (7/ 196): «يَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ كُوفِيٌّ حَضْرَمِيٌّ.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا عُثْمَانُ سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ فَقَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ. حَدَّثَنَا ابْنُ حَمَّادٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ يَحْيَى قَالَ: يَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ، وَثَنَا عَبَّاسٌ عَنْ يَحْيَى قَالَ: يَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ لَيْسَ بِشَيْء لا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.

حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ ثَنَا الْبُخَارِيُّ قَالَ: يَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ رَوَى مَنَاكِيْرَ. سَمِعْتُ ابْنَ حَمَّادٍ يَقُولُ: قَالَ الْبُخَارِيُّ: يَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ كُوفِيٌّ فِي حَدِيثِهِ مَنَاكِيْرُ. وَقَالَ النَّسَائِيُّ: يَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.

حَدَّثَنَا ابْنُ سَعِيدٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ إبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِى الْعَنْبَسِ أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ: كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ يَجِئُ إِلَى أَبِى سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ وَهُوَ غُلامٌ عَلَيْهِ أَقْبِيَةٌ يَسْمَعُ الْحَدِيثَ، فَكَانَ أَبِى يُعَيِّرُنِي بِهِ يَقُولُ: انْظُرْ إِلَى هَذَا الْغُلامِ يَجِئُ مِنْ بَنِي ثَوْرٍ رَغْبَةً فِي الْحَدِيثِ، وَأَنْتَ هَاهُنَا لا تَرْغَبُ فِيهِ».

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ «الْمَجْرُوحِينَ»: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ جِدَّاً، يَرْوِى عَنْ أَبِيهِ أَشْيَاءَ لا تُشْبِهُ حَدِيثَ الثِّقَاتِ، كَأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ حَدِيثِ أَبِيهِ، فَلَمَّا أَكْثَرَ عَنْ أَبِيهِ مِمَّا خَالَفَ الأَثْبَاتَ بَطُلَ الاحْتِجَاجُ بِهِ فِيمَا وَافَقَ الثِّقَات.

[27] وَالْحَدِيثُ فِي «الْغِطْرِيفِيَّاتِ» (29).

مُنْكَرٌ. دَاوُدُ بْنُ الزَّبْرَقَانِ الرَّقَاشِيُّ الْبَصْرِيُّ نَزِيلُ بَغْدَادَ مَتْرُوكٌ. وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ بشَيْءٍ. وَكَذَّبَهُ الأَزْدِيُّ والْجَوْزَجَانِيُّ. وَالْفَضْلُ بْنُ جُبَيْرٍ الْوَرَّاقُ وَاسِطِيٌّ ضَعِيفٌ.

[28] وَالْحَدِيثُ فِي «الْغِطْرِيفِيَّاتِ» (36).

[29] وَالْحَدِيثُ فِي «الْغِطْرِيفِيَّاتِ» (43).

[30] وَالْحَدِيثُ فِي «الْغِطْرِيفِيَّاتِ» (51).

قَالَ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللهِ «مَعْرِفَةُ عُلُومِ الْحَدِيثِ» (ص116): حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى قَالَ: ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الثَّقَفِيُّ قَالَ: ثَنَا حَاتِمُ بْنُ اللَّيْثِ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ: ثنا حَامِدُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ قَالَ: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا لَكَ أَفْصَحْنَا، وَلَمْ تَخْرُجْ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِنَا؟، قَالَ: «كَانَتْ لُغَةُ إِسْمَاعِيلَ قَدْ دَرَسَتْ فَجَاءَ بِهَا جَبْرَائِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ إِلَيَّ فَحَفَّظَنِيهَا».

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ: لِهَذَا الْحَدِيثِ عِلَّةٌ عَجِيبَةٌ.

حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الضَّبِّيُّ رَحِمَهُ اللهُ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ قَالَ: أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَرِينٍ الْفَاشَانِيُّ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ قَالَ: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّكَ أَفْصَحُنَا، وَلَمْ تَخْرُجْ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِنَا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لُغَةَ إِسْمَاعِيلَ كَانَتْ قَدْ دَرَسَتْ فَأَتَانِي بِهَا جَبْرَائِيلُ فَحَفَّظَنِيهَا».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير