تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[5] وَقَالَ (1/ 126): أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الْحُصَيْنِ أَنْبَأَنَا أبُو عَلِيٍّ الْمُذَهِّبُ أَنْبَأَنَا أبُو بَكْرٍ ابْنُ مَالِكٍ نَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي: نَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ نَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ شِمَاسَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُؤَلِّفُ الْقُرْآنَ مِنْ الرِّقَاعِ، إِذْ قَالَ: «طُوبَى لِلشَّامِ»، قِيلَ: وَلِمَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: «إِنَّ مَلائِكَةَ الرَّحْمَنِ بَاسِطَةٌ أَجْنِحَتَهَا عَلَيْهَا».

[6] وَقَالَ (1/ 137): وَأَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الْحُصَيْنِ أَنْبَأَنَا أبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذَهِّبِ أَنَا أبُو بَكْرٍ القَطِيعِيُّ أَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي أَنْبَأَنَا يُونُسُ نَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ أَنْبَأَنَا بِشْرٌ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي يَمَنِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي مُدِّنَا».

قَالَ: وَحَدَّثَنِي أَبِي نَا يُونُسُ نَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ عَنْ بِشْرِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا، وَفِي صَاعِنَا وَمُدِّنَا، وَيَمَنِنَا، وَشَامِنَا»، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ، فَقَالَ: «مِنْ هَاهُنَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ، مِنْ هَاهُنَا الزَّلازِلُ وَالْفِتَنُ».

[7] وَقَالَ (1/ 148): أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الْحُصَيْنِ أَنْبَأَنَا أبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذَهِّبِ أَنَا أبُو بَكْرٍ القَطِيعِيُّ أَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي: نَا يَزِيدُ ثَنَا كَهْمَسُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا أَبُو السَّلِيلِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: جَعَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتْلُو عَلَيَّ هَذِهِ الآيَةَ «وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجَاً»، حَتَّى فَرَغَ مِنْ الآيَةِ، ثُمَّ قَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ، لَوْ أَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ أَخَذُوا بِهَا لَكَفَتْهُمْ»، قَالَ: فَجَعَلَ يَتْلُو بِهَا وَيُرَدِّدُهَا عَلَيَّ حَتَّى نَعَسْتُ، ثُمَّ قَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ، كَيْفَ تَصْنَعُ إِنْ أُخْرِجْتَ مِنْ الْمَدِينَةِ؟»، قَالَ: قُلْتُ إِلَى السَّعَةِ وَالدَّعَةِ، أَنْطَلِقُ حَتَّى أَكُونَ حَمَامَةً مِنْ حَمَامِ مَكَّةَ، قَالَ: «كَيْفَ تَصْنَعُ إِنْ أُخْرِجْتَ مِنْ مَكَّةَ؟»، قَالَ: قُلْتُ: إِلَى السَّعَةِ وَالدَّعَةِ، إِلَى الشَّامِ وَالأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ، قَالَ: «وَكَيْفَ تَصْنَعُ إِنْ أُخْرِجْتَ مِنْ الشَّامِ؟»، قَالَ: قُلْتُ: إِذَنْ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ أَضَعَ سَيْفِي عَلَى عَاتِقِي، قَالَ: «أَوَ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ»، قَالَ: قُلْتُ: أَوَ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ، قَالَ: «تَسْمَعُ وَتُطِيعُ وَإِنْ كَانَ عَبْدَاً حَبَشِيَّاً».

[8] وَقَالَ (1/ 257): أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْمُذَهِّبُ أنْبَأَنَا أبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ نَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حنبلٍ حَدَّثَنِي أَبِي: نَا أبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ نَا سَعِيدُ يَعْنِي ابْنَ أَبِي أَيُّوبَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلانَ عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا يَزَالُ لِهَذَا الأَمْرِ أَوْ عَلَى هَذَا الأَمْرِ عِصَابَةٌ عَلَى الْحَقِّ، لا يَضُرُّهُمْ خِلافُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير