تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[11 - 01 - 08, 10:45 م]ـ

[21] وَقَالَ (3/ 268): أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الْحُصَيْنِ أَنْبَأَنَا أبُو عَلِيٍّ الْمُذَهِّبُ أَنْبَأَنَا أبُو بَكْرٍ ابْنُ مَالِكٍ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي: ثَنَا أبُو النَّضْرِ أَنْبَأَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ صَالِحٍ التَّوْأَمَةِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ كَانَ يَنْعَتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كَانَ شَبْحَ الذِّرَاعَيْنِ، أَهْدَبَ أَشْفَارِ الْعَيْنَيْنِ، بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ، يُقْبِلُ جَمِيعَاً، وَيُدْبِرُ جَمِيعَاً، بِأَبِي هُوَ وَأُمِّي، لَمْ يَكُنْ فَاحِشَاً وَلا مُتَفَحِّشَاً، وَلا صَخَّابَاً فِي الأَسْوَاقِ.

[22] وَقَالَ (3/ 305_306): أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الْحُصَيْنِ أَنْبَأَنَا أبُو عَلِيٍّ ابْنُ الْمُذَهِّبِ أَنْبَأَنَا أبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ قَالَ: أَنْبَأَنَا أبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي: أَنْبَأَنَا أبُو النَّضْرِ أَنْبَأَنَا شَيْبَانُ عَنْ أَشْعَثَ قَالَ: حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسُوقِ ذِي الْمَجَازِ يَتَخَلَّلُهَا، يَقُولُ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، قُولُوا لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ تُفْلِحُوا»، قَالَ: وَأَبُو جَهْلٍ يَحْثِي عَلَيْهِ التُّرَابَ، وَيَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، لا يَغُرَّنَّكُمْ هَذَا عَنْ دِينِكُمْ، فَإِنَّمَا يُرِيدُ لِتَتْرُكُوا آلِهَتَكُمْ، وَتَتْرُكُوا اللاَّتَ وَالْعُزَّى، قَالَ: وَمَا يَلْتَفِتُ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قُلْنَا: انْعَتْ لَنَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: بَيْنَ بُرْدَيْنِ أَحْمَرَيْنِ، مَرْبُوعٌ كَثِيرُ اللَّحْمِ، حَسَنُ الْوَجْهِ، شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعْرِ، أَبْيَضُ شَدِيدُ الْبَيَاضِ، سَابِغُ الشَّعْرِ.

[23] وَقَالَ (3/ 367): أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الْحُصَيْنِ أَنْبَأَنَا أبُو عَلِيٍّ ابْنُ الْمُذَهِّبِ أَنْبَأَنَا أبُو بَكْرٍ ابْنُ مَالِكٍ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي: أَنْبَأَنَا أبُو عَامِرٍ أَنْبَأَنَا فُلَيْحٌ عَنْ هِلالِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَّابَاً، وَلا لَعَّانَاً، وَلا فَحَّاشَاً، وَكَانَ يَقُولُ لأَحَدِنَا عِنْدَ الْمُعَاتَبَةِ: مَا لَهُ تَرِبَ جَبِينُهُ.

[24] وَقَالَ (3/ 377): أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الْحُصَيْنِ أَنْبَأَنَا أبُو عَلِيٍّ ابْنُ الْمُذَهِّبِ أَنْبَأَنَا أبُو بَكْرٍ ابْنُ مَالِكٍ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ أَنْبَأنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَادِمَاً لَهُ قَطُّ، وَلا امْرَأَةً لَهُ قَطُّ، وَلا ضَرَبَ بِيَدِهِ، إِلاَّ أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَمَا نِيلَ مِنْهُ شَيْءٌ فَانْتَقَمَهُ مِنْ صَاحِبِه،ِ إِلاَّ أَنْ تُنْتَهَكَ مَحَارِمُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَيَنْتَقِمُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَا عُرِضَ عَلَيْهِ أَمْرَانِ أَحَدُهُمَا أَيْسَرُ مِنْ الآخَرِ، إِلاَّ أَخَذَ بِأَيْسَرِهِمَا، إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَأْثَمَاً، فَإِنْ كَانَ مَأْثَمَاً كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير