تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[03 - 02 - 08, 05:15 م]ـ

[86] وَقَالَ (7/ 387): أخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الْحُصَيْنِ أَنَا أبُو عَلِيٍّ ابْنُ الْمُذَهِّبِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا أَبُو عَامِرٍ نَا زُهَيْرٌ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ: أَنَّ رَجُلاً مِنْ الأَنْصَارِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: أَخْبِرْنَا عَنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، مَاذَا فِيهِ مِنْ الْخَيْرِ؟، قَالَ: «فِيهِ خَمْسُ خِلالٍ: فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ هَبَطَ آدَمُ، وَفِيهِ تُوُفِّيَ آدَمُ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لا يَسْأَلُ اللهَ عَبْدٌ فِيهَا شَيْئَاً إِلاَّ آتَاهُ اللهُ إِيَّاهُ، مَا لَمْ يَسْأَلْ مَأْثَمَاً أَوْ قَطِيعَةَ رَحِمٍ، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ، مَا مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ، وَلا سَمَاءٍ، وَلا أَرْضٍ وَلا جِبَالٍ وَلا حَجَرٍ، إِلاَّ وَهُوَ يُشْفِقُ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ».

[87] وَقَالَ (7/ 391_392): أخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الْحُصَيْنِ أَنَا أبُو عَلِيٍّ ابْنُ الْمُذَهِّبِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا عَفَّانُ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ آيَةُ الدَّيْنِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَوَّلَ مَنْ جَحَدَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلام، أَوْ أَوَّلُ مَنْ جَحَدَ آدَمُ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا خَلَقَ آدَمَ مَسَحَ ظَهْرَهُ، فَأَخْرَجَ مِنْهُ مَا هُوَ مِنْ ذَرَارِيَّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَجَعَلَ يَعْرِضُ ذُرِّيَّتَهُ عَلَيْهِ، فَرَأَى فِيهِمْ رَجُلاً يَزْهَرُ، فَقَالَ: أَيْ رَبِّ مَنْ هَذَا؟، قَالَ: هَذَا ابْنُكَ دَاوُدُ، قَالَ: أَيْ رَبِّ، كَمْ عُمْرُهُ؟، قَالَ: سِتُّونَ عَامَاً، قَالَ: رَبِّ زِدْ فِي عُمْرِهِ، قَالَ: لا إِلاَّ أَنْ أَزِيدَهُ مِنْ عُمْرِكَ، وَكَانَ عُمْرُ آدَمَ أَلْفَ عَامٍ، فَزَادَهُ أَرْبَعِينَ عَامَاً، فَكَتَبَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ بِذَلِكَ كِتَابَاً، وَأَشْهَدَ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةَ، فَلَمَّا احْتُضِرَ آدَمُ، وَأَتَتْهُ الْمَلائِكَةُ لِتَقْبِضَهُ، قَالَ: إِنَّهُ قَدْ بَقِيَ مِنْ عُمُرِي أَرْبَعُونَ عَامَاً، فَقِيلَ: إِنَّكَ قَدْ وَهَبْتَهَا لابْنِكَ دَاوُدَ، قَالَ: مَا فَعَلْتُ، وَأَبْرَزَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ الْكِتَابَ، وَشَهِدَتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ».

[88] وَقَالَ (7/ 397): أخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الْحُصَيْنِ أَنَا أبُو عَلِيٍّ ابْنُ الْمُذَهِّبِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا هَيْثَمُ يَعْنِي ابْنَ خَارِجَةَ، قَالَ عَبْدُ اللهِ: وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْهُ ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «خَلَقَ اللهُ آدَمَ حِينَ خَلَقَهُ، فَضَرَبَ كَتِفَهُ الْيُمْنَى، فَأَخْرَجَ ذُرِّيَّةً بَيْضَاءَ كَأَنَّهُمْ الذَّرُّ، وَضَرَبَ كَتِفَهُ الْيُسْرَى، فَأَخْرَجَ ذُرِّيَّةً سَوْدَاءَ كَأَنَّهُمْ الْحُمَمُ، فَقَالَ لِلَّذِي فِي يَمِينِهِ: إِلَى الْجَنَّةِ وَلا أُبَالِي، وَقَالَ لِلَّذِي فِي كَفِّهِ الْيُسْرَى: إِلَى النَّارِ وَلا أُبَالِي».

[89] وَقَالَ (8/ 53): أخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الْحُصَيْنِ أَنَا أبُو عَلِيٍّ ابْنُ الْمُذَهِّبِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنِ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْخُذُنِي وَالْحَسَنَ، فَيَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا». قَالَ يَحْيَى: قَالَ التَّيْمِيُّ: كُنْتُ أُحَدِّثُ بِهِ، فَدَخَلَنِي مِنْهُ، فَقُلْتُ: أَنَا أُحَدِّثُ بِهِ مُنْذُ كَذَا وَكَذَا، فَوَجَدْتُهُ مَكْتُوبًا عِنْدِي.

[90] وَقَالَ (8/ 55): أخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الْحُصَيْنِ أَنَا أبُو عَلِيٍّ ابْنُ الْمُذَهِّبِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ مُغِيرَةَ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ أَنْ يَبْغُضَ أُسَامَةَ، بَعْدَمَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ كَانَ يُحِبُّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولَهُ فَلْيُحِبَّ أُسَامَةَ».

ـــ هَامِشٌ ـــ

[86] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (5/ 284).

[87] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (1/ 251).

[88] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (6/ 441).

[89] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (5/ 210).

[90] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (6/ 156).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير