تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[04 - 02 - 08, 03:57 م]ـ

[91] وَقَالَ (12/ 266): أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ ابنُ الْمُذَهِّبِ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي أَنْبَأَنَا يَعْقُوبُ أَنْبَأَنَا أبِي عَنْ صَالِحٍ يَعْنِي ابْنَ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ قَالَ أَبُو إِدْرِيسَ عَائِذُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْخَوْلانِيُّ سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ: إِنِّي لأَعْلَمُ النَّاسِ بِكُلِّ فِتْنَةٍ هِيَ كَائِنَةٌ فِيمَا بَيْنَي وَبَيْنَ السَّاعَةِ، وَمَا ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنِي مِنْ ذَلِكَ شَيْئَاً أَسَرَّهُ إِلَيَّ، لَمْ يَكُنْ حَدَّثَ بِهِ غَيْرِي، وَلَكِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَهُوَ يُحَدِّثُ مَجْلِسَاً أَنَا فِيهِ، سُئِلَ عَنْ الْفِتَنِ، وَهُوَ يَعُدُّ الْفِتَنَ: «فِيهِنَّ ثَلاثٌ لا يَذَرْنَ شَيْئَاً مِنْهُنَّ كَرِيَاحِ الصَّيْفِ، مِنْهَا صِغَارٌ، وَمِنْهَا كِبَارٌ»، قَالَ حُذَيْفَةُ: فَذَهَبَ أُولَئِكَ الرَّهْطُ كُلُّهُمْ غَيْرِي.

[92] وَقَالَ (12/ 387): أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الْحُصَيْنِ أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْوَاعِظُ أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ نَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ نَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ: اهْجُ الْمُشْرِكِينَ، فَإِنَّ رُوحَ الْقُدُسِ مَعَكَ (ح) قَالَ: وَأَنَا وَكِيعٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَدِي بْنِ ثَابِتٍ عَنِ الْبَرَاءِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِحَسَّانَ: «هَاجِهِمْ أَوُ اهْجُهُمْ، فَإِنَّ جِبْرِيلَ مَعَكَ».

[93] وَقَالَ (13/ 35): أَخْبَرَنَاهُ عَالِيَاً أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الْحُصَيْنِ أَنَا أَبُو عَلِيٍّ ابْنُ الْمُذَهِّبِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ ابْنُ مَالِكٍ نَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ وَهُوَ أَبُو عَاصِمٍ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ يَعْنِي ابْنَ جَعْفَرٍ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ قَالَ: أَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ سَمِعَ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى أَنْ يَبُولَ أَحَدٌ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ، فَخَرَجْتُ إِلَى النَّاسِ فَأَخْبَرْتُهُمْ.

[94] وَقَالَ (13/ 62): أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الْحُصَيْنِ أَنَا أَبُو عَلِيٍّ ابْنُ الْمُذَهِّبِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ نَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ فَاطِمَةَ عَلَيْهِمَا السَّلامُ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَكَلَ عَرْقَاً، فَجَاءَ بِلالٌ بِالأَذَانِ، فَقَامَ لِيُصَلِّيَ، فَأَخَذْتُ بِثَوْبِهِ، فَقُلْتُ: يَا أَبَهْ أَلا تَتَوَضَّأُ!، فَقَالَ: مِمَّ أَتَوَضَّأُ يَا بُنَيَّةُ، فَقُلْتُ: مِمَّا مَسَّتْ النَّارُ فَقَالَ لِي: «أَوَلَيْسَ أَطْيَبُ طَعَامِكُمْ مَا مَسَّتْهُ النَّارُ».

[95] وَقَالَ (13/ 186): أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحُصَيْنِ نَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ نَا مُعْتَمِرٌ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا تَمِيمَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ يُحَدِّثُهُ أَبُو عُثْمَانَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: كَانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْخُذُنِي، فَيُقْعِدُنِي عَلَى فَخِذِهِ، وَيُقْعِدُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير