تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[99] وَقَالَ (1/ 177_178): أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الْحُصَيْنِ أَنَا أَبُو عَلِيٍّ ابْنُ الْمُذَهِّبِ أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ نَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَنَا أَبُو قَزَعَةَ الْبَاهِلِيُّ أَنَا حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: مَا أَتَيْتُكَ حَتَّى حَلَفْتُ عَدَدَ أَصَابِعِي هَذِهِ أَنْ لا آتِيَكَ _ أَرَانَا عَفَّانُ، وَطَبَّقَ كَفَّيْهِ _، فَبِالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ: مَا الَّذِي بَعَثَكَ بِهِ؟، قَالَ: «الإِسْلامُ»، قَالَ: وَمَا الإِسْلامُ، قَالَ: «أَنْ يُسْلِمَ قَلْبُكَ لِلَّهِ تَعَالَى، وَأَنْ تُوَجِّهَ وَجْهَكَ إِلَى اللهِ تَعَالَى، وَتُصَلِّيَ الصَّلاةَ الْمَكْتُوبَةَ، وَتُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ، أَخَوَانِ نَصِيرَانِ، لا يَقْبَلُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ أَحَدٍ تَوْبَةً أَشْرَكَ بَعْدَ إِسْلامِهِ»، قُلْتُ: مَا حَقُّ زَوْجَةِ أَحَدِنَا عَلَيْهِ؟، قَالَ: «تُطْعِمُهَا إِذَا طَعِمْتَ، وَتَكْسُوهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ، وَلا تَضْرِبْ الْوَجْهَ، وَلا تُقَبِّحْ، وَلا تَهْجُرْ إِلاَّ فِي الْبَيْتِ، قَالَ: تُحْشَرُونَ هَاهُنَا، وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى نَحْوِ الشَّامِ، مُشَاةً وَرُكْبَانَاً وَعَلَى وُجُوهِكُمْ، تُعْرَضُونَ عَلَى اللهِ تَعَالَى وَعَلَى أَفْوَاهِكُمْ الْفِدَامُ، وَأَوَّلُ مَا يُعْرِبُ عَنْ أَحَدِكُمْ فَخِذُهُ»، وَقَالَ: «مَا مِنْ مَوْلًى يَأْتِي مَوْلَىً لَهُ، فَيَسْأَلُهُ مِنْ فَضْلٍ عِنْدَهُ، فَيَمْنَعُهُ إِلاَّ جَعَلَهُ اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ شُجَاعَاً يَنْهَسُهُ قَبْلَ الْقَضَاءِ» _ قَالَ عَفَّانُ: يَعْنِي بِالْمَوْلَى ابْنَ عَمِّهِ _، قَالَ: وَقَالَ: «إِنَّ رَجُلاً مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، رَغَسَهُ اللهُ تَعَالَى مَالاً وَوَلَدَاً، حَتَّى ذَهَبَ عَصْرٌ، وَجَاءَ آخَرُ، فَلَمَّا احْتُضِرَ، قَالَ لِوَلَدِهِ: أَيَّ أَبٍ كُنْتُ لَكُمْ؟، قَالُوا: خَيْرَ أَبٍ، فَقَالَ: هَلْ أَنْتُمْ مُطِيعِيَّ، وَإِلاَّ أَخَذْتُ مَالِي مِنْكُمْ، انْظُرُوا إِذَا أَنَا مُتُّ أَنْ تُحَرِّقُونِي، حَتَّى تَدَعُونِي حُمَمَاً، ثُمَّ اهْرُسُونِي بِالْمِهْرَاسِ _ وَأَدَارَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ حِذَاءَ رُكْبَتَيْهِ _، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَفَعَلُوا وَاللهِ _ وَقَالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ هَكَذَا _، ثُمَّ اذْرُونِي فِي يَوْمٍ رَاحٍ، لَعَلِّي أَضِلُّ اللهَ تَعَالَى _ كَذَا قَالَ عَفَّانُ، قَالَ أَبِي: وَقَالَ مُهَنَّا أَبُو شِبْلٍ عَنْ حَمَّادٍ أَضِلُّ اللهَ _ فَفَعَلُوا وَاللهِ ذَاكَ، فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ فِي قَبْضَةِ اللهِ تَعَالَى، فَقَالَ: يَا ابْنَ آدَمَ، مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا فَعَلْتَهُ!، قَالَ: مِنْ مَخَافَتِكَ، قَالَ: فَتَلافَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا».

[100] وَقَالَ (1/ 168): ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ السُّلَمِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنِّي عَبْدُ اللهِ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَخَاتَمُ النَّبِيِّينَ، وَإِنَّ آدَمَ لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ، وَسَأُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِ ذَلِكَ دَعْوَةِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ، وَبِشَارَةِ عِيسَى قَوْمَهُ، وَرُؤْيَا أُمِّي الَّتِي رَأَتْ أَنَّهُ خَرَجَ مِنْهَا نُورٌ، أَضَاءَتْ لَهُ قُصُورُ الشَّامِ، وَكَذَلِكَ تَرَى أُمَّهَاتُ النَّبِيِّينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ».

ـــ هَامِشٌ ـــ

[91] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (5/ 388).

[92] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (4/ 299،298).

[93] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (4/ 190).

[94] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (6/ 283).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير