تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سَاطِعٌ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ مَذْهُوبُ بِهِ، فَعُمِدَ بِهِ إِلَى الشَّامِ، وَإِنِّي أَوَّلْتُ أَنَّ الْفِتَنَ إِذَا وَقَعَتْ: أَنَّ الإِيْمَانَ بِالشَّامِ».

[5] وَقَالَ (1/ 104): أَخْبَرَنَا أبْو الْقَاسِمِ إسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ ابْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ أَنْبَأَنَا أبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هِبَةِ اللهِ الطَّبَرِيُّ أَنْبَأَنَا أبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ أَنْبَأَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ نَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ نَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ ابْنِ حَلْبَسَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رَأَيْتُ عَمُودَ الْكِتَابِ انْتُزِعَ مِنْ تَحْتِ وِسَادَتِي، فَأَتْبَعْتُ بَصَرِي، فَإِذَا هُوَ نُورٌ سَاطِعٌ عُمِدَ بِهِ إِلَى الشَّامِ، أَلا وَإِنَّ الإيْمَانَ إِذَا وَقَعَتِ الْفِتَنُ بِالشَّامِ».

[6] وَقَالَ (1/ 106): أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ أَنَا أبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هِبَةِ اللهِ الطَّبَرِيُّ أَنْبَأَنَا أبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ أَنْبَأَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُدْرِكِ بْنِ عَبْدِ اللهِ أَوْ أَبِي مُدْرِكٍ قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ مِصْرَ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ لِمُعَاوِيَةَ: يَا أَمِيْرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَقُومَ فَوْقَ فَرَسِي فِي النَّاسِ، فَأَذِنَ لَهُ، فَقَامَ عَلَى فَرَسِهِ، فَحَمِدَ اللهَ تَعَالَى، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ أَنَّ عَمُودَ الْكِتَابِ حُمِلَ مِنْ تَحْتِ وِسَادَتِي، فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي، فَإِذَا هُوَ كَالْعَمُودِ مِنَ النَّارِ يُعْمَدُ بِهِ إِلَى الشَّامِ، أَلا وَإِنَّ الإِيْمَانَ إِذَا وَقَعَتِ الْفِتَنُ بِالشَّامِ»، ثَلاثَ مَرَّاتٍ يَقُولُهَا ثَلاثَاً.

[7] وَقَالَ (1/ 109): أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ أنْبَأَ أبُو بَكْرٍ الطَّبَرِيُّ قَالا: أَنْبَأَنَا أبُو الْحُسَيْنِ ابْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ أَنْبَأَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحِمْصِيُّ نَا أَبِي أبُو ضَمْرَةَ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ السُّلَمِيُّ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي قَيْسٍ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رَأَيْتُ عَمُودَاً مِنْ نُورٍ خَرَجَ مِنْ تَحْتِ رَأْسِي سَاطِعَاً حَتَّى اسْتَقَرَّ بِالشَّامِ».

[8] وَقَالَ (1/ 111): أَخْبَرَنَا أبْو الْقَاسِمِ ابْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ أَنْبَأَنَا أبُو بَكْرٍ اللاَّلْكَائِيُّ قَالا: أَنْبَأَنَا أبُو الْحُسَيْنِ ابْنُ الْفَضْلِ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ أَنْبَأَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ نَا صَفْوَانُ نَا الْوَلِيدُ حَدَّثَنَا عُفَيْرُ بْنُ مَعْدَانَ أَنَّهُ سَمِعَ سُلَيْمَ بْنَ عَامِرٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «رَأَيْتُ كأَنَّ عَمُودَ الْكِتَابِ انْتُزِعَ مِنْ تَحْتِ وِسَادَتِي، فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي، فَإِذَا هُوَ نُورٌ سَاطِعٌ عُمِدَ بِهِ إِلَى الشَّامِ، فَرَأَيْتُ أَنَّ الْفِتَنَ إِذَا وَقَعَتْ فَإِنَّ الإِيْمَانَ بِالشَّامِ».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير