تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 12 - 07, 07:24 م]ـ

تنبيه:

الرافضة الإمامية - قاتلهم الله - يعرضون بأهل السنة في هذه المسألة وغيرها

لأن مذهب الرافضة الإمامية

(الثَّالِثُ: فِي كَيْفِيَّةِ الصَّلَاةِ وَهِيَ خَمْسُ تَكْبِيرَاتٍ، وَالدُّعَاءُ بَيْنَهُنَّ غَيْرُ لَازِمٍ.

وَلَوْ قُلْنَا بِوُجُوبِهِ، لَمْ نُوجِبْ لَفْظًا عَلَى التَّعْيِينِ.

وَأَفْضَلُ مَا يُقَالُ: مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ عَنْ أُمِّهِ - أُمِّ سَلَمَةَ - عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: {كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، إذَا صَلَّى عَلَى مَيِّتٍ كَبَّرَ وَتَشَهَّدَ، ثُمَّ كَبَّرَ وَصَلَّى عَلَى الْأَنْبِيَاءِ وَدَعَا، ثُمَّ كَبَّرَ وَدَعَا لِلْمُؤْمِنِينَ، ثُمَّ كَبَّرَ الرَّابِعَةَ وَدَعَا لِلْمَيِّتِ، ثُمَّ كَبَّرَ الْخَامِسَةَ وَانْصَرَفَ})

وفي كتاب آخر من كتبهم

((وَتَكْبِيرَاتٌ خَمْسٌ) إحْدَاهَا تَكْبِيرَةُ الْإِحْرَامِ فِي غَيْرِ الْمُخَالِفِ (يَتَشَهَّدُ الشَّهَادَتَيْنِ عَقِيبَ الْأُولَى، وَيُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ وَآلِهِ عَقِيبَ الثَّانِيَةِ) وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يُضِيفَ إلَيْهَا الصَّلَاةَ عَلَى بَاقِي الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمْ السَّلَامُ (وَيَدْعُوَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) بِأَيِّ دُعَاءٍ اُتُّفِقَ وَإِنْ كَانَ الْمَنْقُولُ أَفْضَلَ (عَقِيبَ الثَّالِثَةِ وَ)

يَدْعُوَ (لِلْمَيِّتِ) الْمُكَلَّفِ الْمُؤْمِنِ (عَقِيبَ الرَّابِعَةِ، وَفِي الْمُسْتَضْعَفِ) وَهُوَ الَّذِي لَا يَعْرِفُ الْحَقَّ وَلَا يُعَانِدُ فِيهِ وَلَا يُوَالِي أَحَدًا بِعَيْنِهِ (بِدُعَائِهِ) وَهُوَ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَك وَقِهمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ".)

انتهى

ويزعم الإمامية أن أهل السنة بدلوا وحرفوا

في هذه المسألة

ويعرضون بأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه

ففي الطحاوي

(َحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرَةَ، قَالَ: ثنا أَبُو دَاوُد.

ح.

وَحَدَّثَنَا ابْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: ثنا وَهْبٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ: كُلُّ ذَلِكَ قَدْ كَانَ خَمْسٌ وَأَرْبَعٌ، فَأَمَرَ عُمَرُ النَّاسَ بِأَرْبَعٍ - يَعْنِي فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْجِنَازَةِ -.

)

وبما رواه ابن أبي شيبة

(حدثنا وكيع عن سفيان عن عامر بن شقيق عن أبي وائل قال جمع عمر الناس فاستشارهم في التكبير قال الجنازة فقال بعضهم كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا وقال بعضهم كبر سبعا وقال بعضهم كبر أربعا قال فجمعهم على أربع تكبيرات كأطول الصلاة)

وبما رواه البيهقي وهو في غيره من الكتب

(وَ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ: مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُحَمَّدَابَاذِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ أَخْبَرَنَا يَعْلَى - يَعْنِى ابْنَ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِىَّ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ - وَهُوَ ابْنُ أَبِى خَالِدٍ - عَنْ عَامِرٍ قَالَ أَخْبَرَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبْزَى قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى زَيْنَبَ زَوْجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَكَبَّرَ أَرْبَعًا، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى أَزْوَاجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- مَنْ يُدْخِلَهَا قَبْرَهَا. وَكَانَ عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ يُعْجِبُهُ أَنْ يُدْخِلَهَا قَبْرَهَا فَأَرْسَلْنَ إِلَيْهِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُنَّ يُدْخِلُهَا قَبْرَهَا مَنْ كَانَ يَرَاهَا فِى حَيَاتِهَا قَالَ: صَدَقْنَ.)

وهولاء الجهلة يغفلون أن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه ثبت عنه أنه كبر أربعا

ولذا أخرج البيهقي هذا الأثر عقب أثر أمير المؤمنين الفاروق عمر رضي الله عنه

(أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ أَبِى يَحْيَى النَّخَعِىِّ قَالَ: َصلَّيْتُ خَلْفَ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى ابْنِ الْمُكَفِّفِ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا، ثُمَّ أَتَى قَبْرَهُ فَقَالَ: اللَّهُمَّ عَبْدُكَ وَوَلَدُ عَبْدِكَ نَزَلَ بِكَ وَأَنْتَ خَيْرُ مَنْزُولٍ بِهِ اللَّهُمَّ وَسَّعْ لَهُ مُدْخَلَهُ وَاغْفِرْ لَهُ ذَنْبَهُ فَإِنَّا لاَ نَعْلَمُ إِلاَّ خَيْرًا وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ.)

ولسنا بغرض بحث المسألة ولكن المقصود الرد على الإمامية

ومن علامات الإمامية أنهم يعرضون بالصحابة بذكر هذه الآية

(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا)

فهم يزعمون أن الصحابة - رضي الله عنهم - غيروا وبدلوا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير