تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

دل عَلَى أَنه مَصْنُوع فَإِنَّهُ قد اسْتَنْفَذَ السُّور وَذكر فِي كل وَاحِدَة مَا يُنَاسِبهَا من الثَّوَاب بِكَلَام رَكِيك فِي نِهَايَة الْبُرُودَة لَا يُنَاسب كَلَام الرَّسُول

قَالَ وَقد رَوَى فِي فَضَائِل السُّور أَيْضا ميسرَة بن عبد ربه قَالَ عبد الرَّحْمَن ابْن مهْدي قلت لِميسرَة وَمن أَيْن جِئْت بِهَذِهِ الْأَحَادِيث من قَرَأَ كَذَا فَلهُ كَذَا وَمن قَرَأَ كَذَا فَلهُ كَذَا قَالَ وَضعته أَرغب النَّاس فِيهِ

ثمَّ أسْند من طَرِيق الإِمَام أبي بكر الْخَطِيب الْبَغْدَادِيّ بِسَنَدِهِ إِلَى مَحْمُود بن غيلَان قَالَ سَمِعت المؤمل وَذكر عِنْده حَدِيث أبي بن كَعْب عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فِي فَضَائِل الْقُرْآن فَذكر عَن أَشْيَاخ عدَّة لم يذكر أَسْمَاءَهُم أَنهم قَالُوا اجْتَمَعنَا فَرَأَيْنَا النَّاس قد رَغِبُوا عَن الْقُرْآن فَوَضَعْنَا لَهُم هَذِه الْفَضَائِل لِيَرْغَبُوا فِيهِ انْتَهَى كَلَام ابْن الْجَوْزِيّ

وَرَوَى الْحَافِظ أَبُو نعيم الْأَصْبَهَانِيّ فِي تَارِيخ أَصْبَهَان فِي تَرْجَمَة من اسْمه يُوسُف حَدثنَا أَبُو عَمْرو يُوسُف بن إِبْرَاهِيم بن يُوسُف الْبَاطِرْقَانِيُّ الْمُؤَدب ثَنَا أَبُو خَالِد يزِيد ابْن خَالِد بن يزِيد الرَّمْلِيّ ثَنَا يُوسُف بن عَطِيَّة عَن هَارُون بن كثير عَن زيد ابْن أسلم عَن أَبِيه عَن أبي أُمَامَة عَن أبي بن كَعْب عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ حَدِيث فَضَائِل الْقُرْآن بِطُولِهِ انْتَهَى بِحُرُوفِهِ

وَرَوَى ابْن مرْدَوَيْه فِي آخر تَفْسِيره حَدثنَا سُلَيْمَان بن احْمَد وَهُوَ الطَّبَرَانِيّ ثَنَا بشر بن مُوسَى ثَنَا مُحَمَّد بن عمرَان بن أبي لَيْلَى ثني أبي عَن مخلد بن عبد الْوَاحِد عَن الْحجَّاج بن عبد الله عَن أبي الْخَلِيل عَن عَلّي بن زيد وَعَطَاء بن أبي مَيْمُونَة عَن زر بن حُبَيْش عَن أبي بن كَعْب قَالَ قَرَأَ عَلّي رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ الْقُرْآن فِي السّنة الَّتِي مَاتَ فِيهَا فَقَالَ يَا أبي إِن جِبْرِيل أَمرنِي أَن أَقرَأ عَلَيْك الْقُرْآن وَهُوَ يُقْرِئك السَّلَام قَالَ أبي فَقلت كَمَا كَانَ لي خَاصَّة قرأتك عَلّي الْقُرْآن فخصني بِثَوَاب الْقُرْآن مِمَّا علمك الله وأطلعك عَلَيْهِ قَالَ نعم أَيّمَا مُسلم قَرَأَ فَاتِحَة الْكتاب أعطي من الْأجر كَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلثي الْقُرْآن وَأعْطِي من الْأجر كَأَنَّمَا

تصدق عَلَى كل مُؤمن ومؤمنة وَمن قَرَأَ سُورَة الْبَقَرَة أعطي من الْأجر كَالْمُرَابِطِ فِي سَبِيل الله سنة لَا يسكن رَوْعَته وَقَالَ يَا أبي مر الْمُسلمين يتعلموا الْبَقَرَة فَإِن تعلمهَا بركَة وَتركهَا حسرة وَلَا تستطيعها البطلة قلت يَا رَسُول الله وَمَا البطلة قَالَ السَّحَرَة وَمن قَرَأَ آل عمرَان أعطي بِكُل آيَة مِنْهَا أَمَانًا عَلَى جسر جَهَنَّم ... فَذكره بِطُولِهِ كَمَا ذكرته مفرقا فِي السُّور إِلَى آخر المعوذتين وَهَذَا سَنَده الأول فِي حَدِيث فَضَائِل السُّور

ثمَّ رَوَاهُ بِسَنَد آخر فَقَالَ حَدثنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن حَمْزَة أَنا إِبْرَاهِيم بن شريك بن الْفضل بن خَالِد الْأَسدي الْكُوفِي ثَنَا احْمَد بن عبد الله بن يُونُس ثَنَا سَلام بن سليم الْمَدَائِنِي ثَنَا هَارُون بن كثير ح وَحدثنَا مُحَمَّد بن احْمَد ابْن يَعْقُوب الْحرفِي ثَنَا أَبُو عَمْرو يُوسُف بن إِبْرَاهِيم بن يُوسُف الْبَاطِرْقَانِيُّ الْمُؤَدب ثَنَا أَبُو خَالِد الرَّمْلِيّ يزِيد بن خَالِد بن يزِيد بن موهب بِمَكَّة ثَنَا يُوسُف بن عَطِيَّة عَن هَارُون بن كثير عَن زيد بن اسْلَمْ عَن أَبِيه عَن أبي أُمَامَة عَن أبي بن كَعْب رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ... فَذكره نَحوه باخْتلَاف أَلْفَاظ يسيرَة كَمَا بَينته فِي أَوَاخِر السُّورَة وَهَذَا سَنَده الثَّانِي فِي حَدِيث فَضَائِل السُّور وَالله أعلم

تمت النُّسْخَة الْمُبَارَكَة تَخْرِيج أَحَادِيث الْكَشَّاف للْإِمَام الزَّيْلَعِيّ رَحِمَهُ اللَّهُ)

ـ[الكعبي]ــــــــ[13 - 12 - 07, 08:08 م]ـ

http://i145.photobucket.com/albums/r204/farisalshark/menokia/sub/1.gif

فلم لم تنقل هذه الزيادات عن الصادق المصدوق و هو الذي عرف بجواب الحكيم صلى الله عليه وسلم.

و العلم عند الله ...

عبد المتين

أخي الفاضل أنا وجدت الأحاديث الصحيحه عن "سورة ق".

لكن هذا الحديث موجود في كتاب التربية الإسلامية للصف الثامن بدولة الإمارات العربية المتحدة

وقد نشر في عدة منتديات فبحثت عن صحته فما وجدت سوى الذي ذكرته في الموضوع.

فحبيت أتأكد من الأخوة عن صحة هذا الحديث.

جزاك الله خير أخي على تعقيب وتوضيحك.

ودمتَ في حفظ الله ..

::. الكعبي.::

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير