تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الحارث بن نوفل عن بن مسعود ووهم فيه وهما قبيحا وقال يحيى بن عيسى الرملي عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله وقال عمرو بن ثابت عن الأعمش عن إبراهيم عن مالك بن مالك عن أبي مسعود وقال المسعودي عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله والصواب قول أبي معاوية ووكيع ومن تابعهم عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن الحارث عن عبد الله والشعبي يروي هذا الحديث عن الحارث عن علي بن أبي طالب وقد ذكرنا ذلك في حديث علي والخلاف فيه)

([924] وسئل عن حديث رواه الفضل بن عباس بن عميرة البرجمي عن ثابت بن محمد عن فطر عن الشعبي عن أبي الأحوص عن عبد الله مرفوعا في التشهد فقال هذا وهم وإنما أراد أن يقول عن السبيعي عن أبي الأحوص عن عبد الله وقد ذكرنا علة هذا الحديث في أول ترجمة أبي الأحوص عن عبد الله

)

([1043] وسئل عن حديث مولى أبي قتادة عن أبي قتادة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة عاق ولا ولد زنا ولا مدمن خمر ولا منان فقال يرويه أبو إسرائيل الملائي واسمه بن أبي إسحاق واختلف عنه فقال أحمد بن يونس عن أبي إسرائيل عن فضيل بن عمرو عن أبي الحجاج وهو مجاهد وقال عبيد الله بن موسى عن أبي إسرائيل عن منصور عن مجاهد عن مولى لأبي قتادة عن أبي قتادة وهو وهم وأبو إسرائيل ضعيف وإنما روى هذا الحديث منصور بن سالم بن أبي الجعد عن جابان عن عبد الله بن عمرو [ COLOR=purple] وقد ذكرناه في حديث عبد الله بن عمرو

)

([1127] وسئل عن حديث يزيد بن شريك عن أبي ذر قال كانت المتعة لنا خاصة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يعنى متعة الحج فقال يرويه الأعمش وعياش بن عمرو العامري وأبو حصين وعبد الرحمن بن أبي الشعثاء المحاربي وأبو سعد البقال وحبيب بن حسان عن إبراهيم بن يزيد عن أبيه عن أبي ذر واختلف عن عبد الرحمن بن الأسود فرواه مالك بن مغول عن عبد الرحمن بن الأسود عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر وخالفه محمد بن إسحاق فرواه عن عبد الرحمن بن الأسود عن عبد الرحمن بن سليم المحاربي وهو عبد الرحمن بن أبي الشعثاء عن يزيد بن شريك عن أبي ذر ورواه معاوية بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن عثمان بن عفان ووهم فيه والصحيح حديث أبي ذر وقد ذكرنا حديث معاوية بن إسحاق في مسند عثمان بن عفان رضي اللهد عنه)

([1187] وسئل عن حديث أبي إبراهيم الأشهلي عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدعاء في الصلاة على الجنازة فقال يرويه يحيى بن أبي كثير واختلف عنه فرواه الأوزاعي عنه عن أبي إبراهيم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم وقيل عن يحيى عن أبي سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وقيل عن يحيى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وقد ذكرنا هذا الحديث بعلله في مسند أبي هريرة

)

([1768] وسئل عن حديث أبي سلمة عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى أنا الرحمن وهي الرحمة شققت لها من اسمي فمن يصلها أصله ومن يقطعها أقطعه فقال يرويه محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة كذلك قال علي بن مسهر ومحمد بن بشر وإسماعيل بن زكريا وقال إسماعيل بن جعفر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة مرسلا وقال حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن عبد الرحمن بن عوف وخالفه الزهري رواه عن أبي سلمة عن أبي الرداد عن عبد الرحمن بن عوف واختلف عن الزهري في هذا الحديث وقدمنا الاختلاف فيه في مسند عبد الرحمن بن عوف رضى الله تعالى عنه

وروي عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة

)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 - 06 - 04, 06:09 م]ـ

فائدة

(قال الحافظ أبو الفضل بن طاهر في فوائد الرحلة: سمعت الإمام أبا الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي يقول: إن كتاب العلل الذي أخرجه الدارقطني إنما استخرجه من كتاب يعقوب بن شيبة .. واستدل له بعدم وجود مسند ابن عباس فيهما.

لكن قد تعقب شيخنا رحمه الله (ابن حجر) هذا بقوله: هذا الاستدلال لا يثبتُ المدّعَى، ومن تأمل العلل عرف أن الذي قاله الشيخ نصر ليس على عمومه، بل يحتمل أن لا يكون نظر في علل يعقوب أصلا (1)، وقال: والدليل على ما قلته: أنه يذكر كثيرا من الاختلاف إلى شيوخه، أو شيوخ شيوخه الذين لم يدركهم يعقوب، ويسوق كثيرا بأسانيده.

قلتُ (السخاوي): وليس ذلك بلازم أيضا.

انتهى

اجاد السخاوي في تعقب الحافظ ابن حجر رحمه الله فقد استفاد الدارقطني من كتاب العلل ليعقوب بن شيبة

وهذا امر معقول جدا ان يستفيد من الكتب المصنفة قبله

وفي الحقيقة ان اهم مصدر اعتمد عليه الدارقطني

هو كتاب العلل لعلي بن المديني وهو الكتاب الذي اعتمدعليه يعقوب بن شيبة

بل كل من صنف في العلل فقد اعتمد على كتاب ابن المديني

وماذكره الحافظ ابن حجر رحمه الله من انه يذكر اختلاف الطبقة المتأخرة

فهذا بعضه من الكتب المصنفة في العلل

وبعضه من قبل نفسه

فالدارقطني اعتمد على كتاب كثيرة

منها كتب مفردة

اعني تلك التي اعتنت بعلل حديث شعبة او مالك او

الخ

او علل حديث مسانيد بعض الصحابة

او كتب الغرائب

وقد اعتمد على كتب الساجي والذهلي وابن ابي داود

ومن الطبقة المتاخرة اعتمد على كتاب موسى بن هارون

واما في طبقة شيوخه فهذا من الدارقطني نفسه

والدارقطني في اثناء اعتماده على هذه الكتب ينتقد ويختار ويتعقب

وقد تعقب السجستاني وغيره

والله أعلم بالصواب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير