تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هذا الحديث في مسند اسحاق ابن راهويه بإسنادٍ عالٍ, فماذا تقولون في صحته؟؟

ـ[أبو يوسف القويسني]ــــــــ[10 - 12 - 07, 01:50 ص]ـ

هذا الحديث حيرتني صحة إسناده مع حكم بعض المعاصرين عليه بالنكارة, وإسناده ومتنه عند اسحاق ابن راهويه في المسند:

قال اسحاق ابن راهويه في "المسند" (2211 شاملة): أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي سَوْدَةَ عَنْ أَخِيهِ أَنَّ ميمونة مَوْلاَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: هُوَ أَرْضُ الْمَحْشَرِ وَالْمَنْشَرِ ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ وَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يُطِقْ أَحَدُنَا أَنْ يَتَحَمَّلَ إِلَيْهِ قَالَ فَمَنْ لَمْ يُطِقْ أَنْ يَتَحَمَّلَ إِلَيْهِ فَلْيُهْدِ إِلَيْهِ زَيْتًا يُسْرَجُ فِيهِ فَإِنَّهُ مَنْ أَهْدَى إِلَيْهِ كَانَ كَمَنْ صَلَّى فِيهِ

قلتُ: والحديث أيضاً: رواه أحمد في "المسند" (28393) وأبو داود في "السنن" (457) وابن ماجة في "السنن" (1472) والبيهقي في "السنن الكبرى" (4114) وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (3047) والطبراني في "المعجم الكبير" (20578) و"الأوسط" (8681) و "مسند الشاميين" (335) وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (7192) والطحاوي في "مشكل الآثار" (501) والبغوي في "شرح السنة" (1/ 347) وأبو يعلى الموصلي في "المسند" (7088) وأبي مسهر في "النسخة"

وقد صحح إسناد أبي يعلى المحقق حسين سليم أسد ..

فما تقولون في هذا الإسناد عند اسحاق ابن راهويه؟ والحديث بصفة عامة هل يصح؟

ـ[مراد التركي]ــــــــ[10 - 12 - 07, 04:52 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم في الله

4477 - عثمان بْنِ أَبِي سَوْدَةَ: ثقة

2082 - زِيَادِ بْنِ أَبِي سَوْدَةَ: ثقة

861 - ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ: ثقة ثبت إلا أنه يرى القدر

5341 - عِيسَى بْنُ يُونُسَ: ثقة مأمون

(تقريب التهذيب)

إذن فالحديث يكون صحيحا. الله أعلم بصوابه.

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[10 - 12 - 07, 08:59 م]ـ

إذن فالحديث يكون صحيحا

بارك الله فيك

الحكم على الحديث بهذه الطريقة غير صحيح

لأن الحكم على الحديث صحة وضعفا لا يتوقف على معرفة ثقة الرواة من ضعفهم فقط بل ينبغي البحث عن اتصال السند وانقطاعه وشذوذ الحديث وعدمه وغير ذلك من العلل التي انتفاؤها من شروط الحكم على الحديث بالصحة

فلو أنك قلت هذا الحديث رواته ثقات واكتفيت لكان أصوب كما يفعله الهيثمي وغيره

بارك الله فيك إذا تقرر هذا فإن هذا الحديث رواه زيادة بن أبي سودة عن أخيه عثمان عن ميمونة بنت سعد مولاة النبي صلى الله عليه وسلم

واختلف فيه على زياد

فرواه ثور بن يزيد ويزيد بن يزيد بن جابر عنه هكذا

وخالفهم معاوية بن صالح وسعيد بن عبد العزيز فقالا عن زياد عن ميمونة ليس فيه (عن أخيه) يعني منقطعا

واختلف فيه على سعيد بن عبد العزيز فرواه عنه أبو مسهر ومسكين بن بكير كرواية معاوية بن صالح ليس فيه عن أخيه ورواه الوليد بن مسلم عنه كرواية ثور وابن جابر

ورجح الذهبي رواية معاوية وسعيد بن عبد العزيز يعني رجح الانقطاع

ورجح العلائي وابن حجر رواية ثور وابن جابر يعني متصلا

والله أعلم

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[10 - 12 - 07, 09:29 م]ـ

هذا نص كلام الشيخ الألباني عليه رحمة الله تعالى في كتابه "الثمر المستطاب":

" الحديث من رواية ميمونة بنت سعد رضي الله عنها مولاة النبي صلى الله عليه و سلم قالت: يا نبي الله أفتنا في بيت المقدس. فقال: (أرض المنشر والمحشر ائتوه. . .) إلخ

أخرجه أحمد (6/ 463) وابن ماجه (1/ 429 - 430) من طريق عيسى ابن يونس قال: ثنا ثور عن زياد بن أبي سودة عن أخيه عثمان بن أبي سودة عنها

وهذا سند حسن أو صحيح رجاله ثقات رجال البخاري غير زياد بن أبي سودة وأخيه عثمان وهما ثقتان كما في (التقريب) وقد وثقهما ابن حبان وغيره وروى عن كل منهما جماعة من الثقات

وقد أورده الهيثمي (4/ 6 - 7) من طريق أبي يعلى وقال: (ورجاله ثقات)

وأما الذهبي فخالف حيث قال في ترجمة عثمان بن أبي سودة:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير