تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من لهذا الحديث؟]

ـ[أبو صحمد الشنقيطي]ــــــــ[10 - 12 - 07, 03:34 م]ـ

- حدثنا عثمان بن جعفر بن محمد الحربي، ثنا يعقوب بن إسحاق العطار، ثنا الضحاك بن حجوة المنبجي، ثنا سلام بن سليم، ثنا الربيع بن صبيح، عن يزيد الرقاشي، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من مشى مع أخيه المسلم في حاجة فناصحه فيها، قضيت أو لم تقض؛ جعل الله بينه وبين النار سبع خنادق، كل خندق كما بين السماء والأرض، وأوجب له الجنة» الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك لابن شاهين

والمصدر هو الشاملة 2 فمن من الإخوة يدرس لنا صحة هذا الحديث نسأل الله لنا وله لذة النظر إلي وجه الله الكريم في الجنة

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[10 - 12 - 07, 04:59 م]ـ

في "قضاء الحوائج" لابن أبي الدنيا برقم (35):

اخبرني القاضى أبو القاسم نا أبو على نا عبدالله ذكر عبد الرحمن ذكر الوليد بن أبى صالح عن أبى محمد الخراسانى عن عبدالعزيز ابن أبى رواد عن عطاء عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (من مشى مع أخيه في حاجة فناصحه فيها جعل الله بينه وبين النار يوم القيامة سبع خنادق، بين الخندق والخندق كما بين السماء والأرض)

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[10 - 12 - 07, 06:13 م]ـ

بارك الله فيكم.

الضحاك المنبجي متهم بالوضع.

وفي إسناد ابن أبي الدنيا الذي نقله الشيخ أبو يوسف أخطاء، وقد رواه من طريق ابن أبي الدنيا أبو نعيم في الحلية. وأبو محمد الخراساني ذكره المزي في شيوخ الوليد، ولم أجد له ترجمة، وأظنه مجهولاً.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[10 - 12 - 07, 06:23 م]ـ

جزاك الله خيراً وأحسن إليك وبارك في علمك وعملك

هلا بينت أخطاء إسناد ابن أبي الدنيا -حفظك الله تعالى- لنستفيد؟

ـ[أبو صحمد الشنقيطي]ــــــــ[10 - 12 - 07, 07:05 م]ـ

جزاكم الله خيرا ونفع بكم

وهذا هو الحديث كما في الحلية ج8ص200

حدثنا أبي ثنا أحمد بن محمد بن عمر ثنا عبدالله بن محمد بن عبيد ثنا الحسين بن عبدالرحمن ثنا الوليد بن صالح عن أبي محمد الخراساني عن عبدالعزيز بن أبي رواد عن عطاء عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مشى مع أخيه في حاجة فناصحه في الله جعل الله بينه وبين النار يوم القيامة سبعة خنادق والخندق كما بين السماء والأرض غريب من حديث عبدالعزيز لم نكتبه إلا من حديث الوليد بن صالح. (من المكتبة الشاملة 1)

فزيدونا بارك الله فيكم

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[10 - 12 - 07, 07:06 م]ـ

في "قضاء الحوائج" لابن أبي الدنيا برقم (35):

اخبرني القاضى أبو القاسم نا أبو على نا عبدالله ذكر عبد الرحمن ذكر الوليد بن أبى صالح عن أبى محمد الخراسانى عن عبدالعزيز ابن أبى رواد عن عطاء عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (من مشى مع أخيه في حاجة فناصحه فيها جعل الله بينه وبين النار يوم القيامة سبع خنادق، بين الخندق والخندق كما بين السماء والأرض)

أحسن الله إليكم،

أنتم أعلم بأن القائل: أخبرني القاضي أبو القاسم هو: الحسين بن عبد الله الأرموي، وكان حضر قراءة الكتاب على القاضي سنة 449، وأن القاضي سمعه سنة 342 من أبي علي الحسن بن محمد بن موسى بن إسحاق الأنصاري، راوي الكتاب عن عبد الله بن محمد المشهور بابن أبي الدنيا،

فالأحسن نقل سند عبد الله هذا = ابن أبي الدنيا، وترك نقل سند رواة الكتاب، خلافا لما جرى عليه عمل بعض إخواننا،

ثم بعد هذا نجتهد في تحرير السند وتقويمه والتبين من استقامته وعدم إحالته عن جهته،

والله الموفق.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[10 - 12 - 07, 08:19 م]ـ

وإليك شيخنا، أحسن الله إليك.

في "قضاء الحوائج" لابن أبي الدنيا برقم (35):

اخبرني القاضى أبو القاسم نا أبو على نا عبدالله ذكر عبد الرحمن ذكر الوليد بن أبى صالح عن أبى محمد الخراسانى عن عبدالعزيز ابن أبى رواد عن عطاء عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (من مشى مع أخيه في حاجة فناصحه فيها جعل الله بينه وبين النار يوم القيامة سبع خنادق، بين الخندق والخندق كما بين السماء والأرض)

عبد الله: هو ابن أبي الدنيا، وقد رواه أيضًا في كتابه (اصطناع المعروف).

وشيخ ابن أبي الدنيا اسمه: حسين بن عبد الرحمن، لا (عبد الرحمن)، كذلك جاء في طبعة ابن حزم بتحقيق محمد خير رمضان يوسف، وفي اصطناع المعروف، وفي رواية أبي نعيم من طريق ابن أبي الدنيا. ونبّه محقق طبعة ابن حزم إلى أنه وقع في إحدى النسخ: (عبد الرحمن)، وهو خطأ.

وقد أكثر ابن أبي الدنيا في مصنفاته عن حسين هذا.

وقوله: (ذكر عبد الرحمن)، و (ذكر الوليد) = جاء في طبعة ابن حزم، واصطناع المعروف: حدثني الحسين بن عبد الرحمن، حدثني الوليد.

وكذلك جاء في رواية أبي نعيم من طريق ابن أبي الدنيا: حدثنا الحسين بن عبد الرحمن، حدثنا الوليد.

واسم شيخ حسين: الوليد بن صالح، لا (الوليد بن أبي صالح)، وهو النخاس، كذلك جاء في اصطناع المعروف، ورواية أبي نعيم، وقد صححه محقق طبعة ابن حزم لقضاء الحوائج من تهذيب الكمال (إذ لم يتضح الاسم في إحدى النسخ، ووقع في إحداها خطأً: الوليد بن أبي صالح)، حيث قد ترجمهُ المزي، وذكر أبا محمد الخراساني في شيوخه.

وقد ذكر محقق طبعة ابن حزم أن أبا محمد الخراساني هو المترجم في لسان الميزان، نقلاً عن أصله (4/ 570)، وله ترجمة في الجرح (9/ 434)، فليحرر.

وجزاكم الله خيرًا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير