تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذا الحديث صحيح]

ـ[المشتاقة إلى الجنان]ــــــــ[10 - 12 - 07, 11:01 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هل هناك حيث ينسب الى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مفاده ان من قرأ سورة البقرة 40 يوما _بغرض استجابة دعاء ما _ تستجاب دعوته؟

قالت لي إحدى صديقاتي انه ستقوم بقراءة سورة البقرة 40 كي تستجاب احدى دعواتها

اخشى ان يكون الامر مجرد بدعة

جزاكم الله خيرا

ـ[عبد المتين]ــــــــ[10 - 12 - 07, 11:23 م]ـ

مثل هذه الأحاديث لا تصح. و أنقل في هذا الباب تقعيدا عاما أصله الشيخ الحبيب إلى قلبي عبد الله السعد نفع الله به قائلا ما مفاده أن الأحاديث في فضائل السور هي قليلة و مدونة في أمهات الكتب و وجب التريث خاصة إذا مررنا بحديث من نوع من قرأ سورة كذا، كذا مرة فله كذا و كذا .... فمثل هذه الأحاديث إن لم تكن معلومة فهي إلى الضعف أقرب. و الله تعالى أعلم.

ـ[المشتاقة إلى الجنان]ــــــــ[10 - 12 - 07, 11:26 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[19 - 12 - 07, 01:01 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بالحسنى إلى يوم الدين.

أما بعد:

فعَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {وَمَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافاً كَثِيراً فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةَ الْخُلَفَاءَ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ مِنْ مُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ} [أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجه والدارمي والحاكم وابن حبان وصححه الألباني في تخريج كتاب السنة].

وَعَنْ جَابِرَ بْنِ عَبْدِاللهِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: {مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَخَيْرُ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَخَيْرُ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ} [رواه مسلم والبيهقي وعنده وعند النسائي بإسناد صحيح {كُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ}.

وعَن عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: {مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ} [متفق عليه] وفي رواية لمسلم {مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ}.

قال ابن حجر رحمه الله على كل بدعة ضلالة: (وهذه الجملة قاعدة شرعية فكل بدعة ضلالة فلا تكون من الشرع لأن الشرع كله هدي، وأما حديث عائشة رضي الله عنها فمن جوامع الكلم وهو ميزان للأعمال الظاهرة، والمبتدع عمله مردود ولأهل العلم فيه قولان: الأول: أن عمله مردود عليه، والثاني: أن المبتدع رد أمر الله لأنه نصب نفسه مضاهياً لأحكم الحاكمين فشرع في الدين ما لم يأذن به الله).

والأحاديث في هذا الباب كثيرة ومتعددة، وكلها تذم البدعة والعامل بها، ومن هذا المنطلق أقول:

أن كثيرا من السافلين، يروجون أحاديث في فضل سور القرآن كلها، سورة سورة.

أقول: وهذا من بدعهم وجهلهم بالدين الصحيح، والسنة الصحيحة، فإن سور القرآن لم يثبت فيها دليل على أفضليتها، إلا ما كان من السور الآتية في هذا الموقع http://www.saaid.net/PowerPoint/295.pps#284,2,Slide 2

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[المشتاقة إلى الجنان]ــــــــ[23 - 12 - 07, 03:32 ص]ـ

جزاكم الله خيرا استاذ ابو المعاطي على الافادة

ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[23 - 12 - 07, 08:04 ص]ـ

تنصح الاخت بدعوة ذي النون عليه السلام

{وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ {87} فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ {88}

تنصح الاخت بدعوة ذي النون عليه السلام

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير