ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[16 - 06 - 04, 11:06 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
وما ذكرتموه محتمل
وهذه بعض النقولات قد تحتمل أن القائل هو البرقاني
جاء في علل الدارقطني (2/ 217) من قوله
وقد أسند مالك بن أنس في روايته عن الزهري فيه ألفاظا عن عمر عن أبي بكر ذكرناها في مسند أبي بكر الصديق استغنينا عن إعادتها ها هنا
وذكر أيضا هناك من تابع مالكا على إسناده عن عمر عن أبي بكر
فهل قوله (وذكر) بالفتح أم الضم
فإذا قيل إنها بالفتح فتحمل على أن القائل هو البرقاني.
ومما يفيد كذلك في هذا الأمر ما جاء في العلل في هذه المواضع
العلل الواردة في الأحاديث النبوية ج:1 ص:235
... ويأتي ذلك في مسند عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم
فقوله هنا ويأتي يدل على أن القائل هو البرقاني المرتب للعلل على المسانيد
وفي العلل (2/ 114)
وقد تقدم ذكرنا له في مسند أبي بكر رضي الله عنه
وهذا يدل على أن القائل هو البرقاني المرتب للمسانيد
وكذلك في (4/ 34)
وقد ذكرنا بقية العلل عن ابن سيرين في مسند أبي هريرة
وفي العلل (7/ 33) (قبل مسند أبي هريرة)
وقد ذكرنا هذا الحديث بعلله في مسند أبي هريرة
وهذا يدل على أن القائل هو البرقاني لأنه ذكر هذا الكلام قبل مسند أبي هريرة
وفي العلل 5/ 332
وقد ذكرنا علة هذا الحديث في أول ترجمة أبي الأحوص عن عبد الله
وهذا يدل على أن القائل هو البرقاني
وفي العلل (4/ 348)
وقد كتبنا علته
في مسند أبي بكر الصديق رضي الله عنه
وهذا قد يدل على أن القائل هو البرقاني لأنه هو الكاتب
وفي العلل (9/ 291)
وقدمنا الاختلاف فيه في مسند عبد الرحمن بن عوف رضي الله
ومن إضافات البرقاني كذلك في العلل
686 ــ وسئل عن حديث الأسود عن عبد الله سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أحبها إلى الله؟ قال: الصلاة لوقتها، قلت: ثم ماذا؟ الحديث. فقال: يرويه عون ابن عبد الله ابن عتبة، واختلف عنه، فرواه أبو جناب الكلبي عن عون عن الأسود عن عبد الله. وخالفه إسماعيل ابن أبي خالد، فرواه عن عون عن عبد الله لا يذكر بينهما أحدا. كذلك رواه الحفّاظ عن إسماعيل. وخالفهم إسماعيل ابن عياش فرواه عن إسماعيل ابن أبي خالد عن عون ابن عبد الله ابن عتبة عن ابن مسعود. وروي عن أشعث عن الشعبي عن عون عن ابن مسعود. والصحيح حديث إسماعيل عن عون عن ابن مسعود.
قال ((البرقاني)): الذي رأيت ابن صاعد ذكره عن أبي عتبة أحمد ابن الفرج، عن يحيى ابن صالح الوُحَاظي عن إسماعيل ابن عياش عن إسماعيل ابن أبي خالد عن عبيد الله ابن عبد الله ابن عتبة عن أبيه. قال ابن صاعد: ورأيته في موضع آخر ثنا إسماعيل ابن عياش عن عبد العزيز ابن عبيد الله عن إسماعيل ابن أبي خالد.
ــ وسئل عن حديث سعيد وأبي سلمة عن أبي هريرة سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من احتجم يوم السبت ويوم الأربعاء فلا يلومن إلا نفسه». فقال: اختلف فيه على الزهري، فرواه داود ابن عطاء، عن ابن أبي ذئب وابن سمعان عن الزهري عن سعيد وأبي سلمة عن أبي هريرة. ورواه سلمان ابن أرقم واختلف عنه فرواه إسماعيل ابن عياش عن سليمان ابن أرقم وابن سمعان عن الزهري عن أبي سلمة وسعيد بالشك. وخالفه حماد ابن سلمة وداود ابن الزبرقان روياه عن سليمان عن الزهري عن سعيد وحده عن أبي هريرة. ورواه عون مولى أم حكيم عن الزهري مرسلاً عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أشبهها بالصواب. ثنا إسماعيل الصفار ثنا عباس الدوري ثنا حفص ابن عمرو ابن عبيد الطنافسي ـ ثقة ـ ثنا عبد العزيز ابن أبي سلمة الماجشون عن عون مولى أم حكيم عن الزهري « ... من احتجم يوم الأربعاء أو يوم السبت فظهر به وضح فلا يلومن إلا نفسه».
((قال: الشيخ أبو بكر)): وحفص ثقة وله ابن اسمه حفص ابن عبد الرحمن الطنافسي روى المغازي عن زياد البكائي عن محمد ابن إسحاق وغيره.
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[14 - 02 - 05, 09:33 ص]ـ
للفائدة.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[14 - 02 - 05, 10:08 م]ـ
فائدة
ان اهم مصدر اعتمد عليه الدارقطني
هو كتاب العلل لعلي بن المديني
قولك أخي الحبيب ابن وهب أظنه صحيح، لكن ما الذي استندت عليه في قولك أن كتاب ابن المديني هو أهم مصدر، مع الأخذ بعين الاعتبار بأنه مفقود اليوم؟ هل لأنه أهم كتاب من كتب العلل؟ لكني أذكر أنك قلت ان أحمد والدارقطني قد جمعا بين طريقة البصريين وطريقة الكوفيين في منهج العلل، مما يدل على أن الدراقطني لم يكن اعتماده الرئيسي على كتاب ابن المديني فقط. أو لعلك توضح لنا هذا الإشكال بارك الله بك.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[28 - 10 - 06, 09:15 م]ـ
للفائدة.
وفي تاريخ بغداد (12/ 38) بعد القصة المذكورة أولاً عن البرقاني، قال الخطيب: (قال أبو بكر البرقاني: "وكنت أكثر ذكر الدارقطني والثناء عليه بحضرة أبي مسلم بن مهران الحافظ، فقال لي أبو مسلم: "أراك تفرط في وصفه بالحفظ، فتسأله عن حديث الرضراض عن ابن مسعود؟ "
فجئت إلى أبي الحسن وسألته عنه، فقال: "ليس هذا من مسائلك، وإنما قد وضعت عليه"، فقلت له: نعم، فقال: "من الذي وضعك على هذه المسألة؟ "، فقلت: لا يمكنني أن أسميه، فقال: "لا أجيبك، أو تذكره لي"، فأخبرته، فأملى علي أبو الحسن حديث الرضراض باختلاف وجوهه، وذكر خطأ البخاري فيه، فألحقته بالعلل ونقلته إليها" - أو كما قال -) ا. هـ.
¥