تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) [7/ 132]، وأحمد في (الزهد) [1/ 144]، والحسين بن الحسن المروزي في زوائده على (الزهد لابن المبارك) [1/ 392]، وهنَّاد في (الزهد) [2/ 444]، وابن الجعد في (المسند) [1/رقم:682]، والضياء في (المختارة) [3/رقم:883]، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) [18/ 399]، والدارقطني في (العلل) [4/رقم:540]، من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: قال الزبير بن العوام به.

ورواه عن إسماعيل جماعة منهم:

1 - يزيد بن هارون.

2 - وكيع بن الجراح.

3 - شعبة.

4 - المعتمر بن سليمان.

5 - يحيى بن سعيد القطان.

6 - أبو معاوية الضرير.

7 - عبدة بن سليمان.

8 - وغيرهم.

وخالف جميع هؤلاء محمد بن فضيل بن غزوان فرواه عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن الزبير بن العوام عن النبي e به.

رواه الخطيب في (تاريخ بغداد) [11/رقم:6024]، ومن طريقه ابن الجوزي في (العلل المتناهية) [2/رقم:1376]، وأخرجه الدارقطني في (العلل) [4/رقم:540]، والضياء في (المختارة) [3/رقم:884].

قلت: محمد بن فضيل بن غزوان صدوق كما في التقريب فلم تقم روايته لمخالفة هؤلاء الأئمة الذين أوقفوه.

وقال الدارقطني رحمه الله: (يرويه إسحاق بن إسماعيل الطالقاني عن بن فضيل عن إسماعيل عن قيس عن الزبير مرفوعاً إلى النبي e ولم يتابع على رفعه، ورواه شعبة وزهير ويحيى القطان وهشيم وعلي بن مسهر وابن عيينة وأبو معاوية وعبدة ومحمد بن يزيد عن إسماعيل عن قيس عن الزبير موقوفاً وهو الصحيح) اهـ.

قلت:

وأخرجه الشهاب في (مسنده) [1/رقم:434] ولم يثبت- أيضاً- مرفوعاً، قال: أخبرنا رفاعة بن عمر الأمين الكاتب ثنا أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البصري ثنا يحيى بن محمد بن صاعد ثنا أبو السائب سلم بن جنادة السوائي ثنا أبي عن عبيد الله بن عمر ح قال أبو بكر البصري وثنا أبو الليث الفرائضي ثنا أبو همام الوليد بن شجاع السكوني ثنا علي بن مسهر عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر عن النبي e وذكر حديث الغار وقال في آخره فقال رسول الله e ( من استطاع منكم أن تكون له خبيئة من عمل صالح فليفعل).

قلت: شيخا المصنف لم أقف عليهما، وسلم بن جنادة السوائي عن أبيه:

أبوه هو: جنادة بن سلم بن خالد بن جابر بن سمرة العامري السوائي أبو الحكم الكوفي، قال أبو زرعة ضعيف وقال أبو حاتم ضعيف الحديث ما أقربه من أن يترك حديثه عمد إلى أحاديث موسى بن عقبة فحدث بها عن عبيد الله بن عمر وذكره بن حبان في الثقات قلت وقال الساجي حدث عن هشام بن عروة حديثا منكرا ووثقه بن خزيمة وأخرج له في صحيحه وقال الأزدي منكر الحديث عن عبيد الله بن عمر أخاف أن لا يكون ضعيفا وعنده عجائب، انتهى من التهذيب.

تِجَارَةُ النِّيَّات

2 - قال جعفر بن حيان: (ملاك هذه الأعمال النِّيَّات فإن الرجل يبلغ بنيته ما لا يبلغ بعمله).

(صحيح)

أخرجه ابن المبارك في (الزهد) [195]، ومن طريقه الخطيب في (الفقيه والمتفقه) [2/ 172] قال سمعت جعفر بن حيان يقول ... فذكره.

تِجَارَةُ النِّيَّات

3 - قال زبيد اليامي: (يسرني أن يكون لي في كل شيء نية حتى في الأكل والنوم).

(صحيح) أخرجه ابن المبارك في الزهد [189]، ومن طريقه الفسوي في (المعرفة والتاريخ) [3/ 58]، والخطيب في (الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع) [1/رقم:689]، والبيهقي في (شعب الإيمان) [5/ 6893]، وأخرجه أبو نعيم في (الحلية) [5/ 61].

من طرق عن سفيان عنه به.

الإِخْلاصُ وَالبُعْدُ عَنِ الرِّيَاءِ:

4 - وقال شداد بن أوس وتسجَّى بثوب ثم بكى وبكى، فقال له قائل: ما يبكيك يا أبا يعلى؟!! قال: (إنَّ أخوف ما أخاف عليكم الشهوة الخفية، والرياء الظاهر، إنكم لن تؤتوا إلا من قبل رؤوسكم، إنكم لن تؤتوا إلا من قبل رؤوسكم، إنكم لن تؤتوا إلا من قبل رؤوسكم، الذين إن أمروا بخير أُطيعوا، وإن أمروا بشر أطيعوا، وما المنافق؟! إنما المنافق كالجمل اختنق فمات في ربقه، لن يعدو شره نفسه)

(صحيح)

أخرجه ابن المبارك في (الزهد) [1/ 16]، وأبو داود في (الزهد) [367] عن مالك بن أنس عن عبد الله بن أبي بكر عن الزهري قال: قال شداد بن أوس ... فذكره.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير