24 - وعن أنس بن مالك: (أن أبا طلحة سرد الصوم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين سنة، لا يفطر إلا يوم فطر أو أضحى أو في مرض).
(صحيح)
أخرجه الإمام أحمد في (الزهد) [ص:201]، وابن سعد في (الطبقات) [3/ 506]، وابن الجعد في (مسنده) [1/رقم:1464]، والفريابي في (الصيام) [رقم:126]، والطبراني في (الكبير) [5/رقم:4681]، والحاكم في (المستدرك) [3/رقم:5506]، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) [19/ص:420].
من طرق عن حَمَّادِ بن سَلَمَةَ عن ثَابِتٍ عن أَنَسٍ بنِ مَالكٍ به.
سَردُ الصِّيام:
25 - وقال عبد الله بن عمر: (كان عمر بن الخطاب يسرد الصيام إلا يوم الأضحى ويوم الفطر وفي السفر) وفي لفظ: (أنه سرد الصيام قبل أن يموت بسنتين).
(صحيح)
أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) [2/ص:274/رقم:8907، 9564]، والفريابي في (الصيام) [رقم:121، 122، 123، 124، 125]، والبيهقي في (السنن الكبرى) [4/رقم:8264].
من طرق عن نافع عن ابن عمر به.
صَوْمُ الدَّهْرِ:
26 - وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه: (أن عائشة رضي الله عنها كانت تصوم الدهر؛ قال: قلت الدهر؟!! قال: كانت تسرد).
(صحيح)
أخرجه الطبري في (تهذيب الآثار) [1/رقم:503، 504، 505، 506 - مسند عمر]، وابن سعد في (الطبقات الكبرى) [8/ص:68]، والفريابي في (الصيام) [رقم:131، 132، 133].
من طرقٍ عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عنها به.
صَوْمُ الدَّهْرِ:
27 - وعن شعبة قال: (كان سعد بن إبراهيم يصوم الدهر، ويختم كل ثلاث أو كل يوم وليلة).
(صحيح)
أخرجه ابن الجعد في (المسند) [رقم:1524]، ابن أبي الدنيا في (التهجد وقيام الليل) [رقم:348،442]،وابن سعد في (الطبقات الكبرى [القسم المتمم]) [1/ص:205]، والبيهقي في (شعب الإيمان) [2/رقم: 2185]، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) [20/ص:213]، وابن الجوزي في (المنتظم في تاريخ الأمم والملوك) [7/رقم:687].
من طرق عن شعبة عنه به.
سَردُ الصِّيام:
28 - عن عروة بن الزبير: (أنه كان يصوم الدهر).
(صحيح)
أخرجه الطبري في (تهذيب الآثار) [1/ 511 - مسند عمر] قال حدثنا ابن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن هشام بن عروة عن أبيه به.
النهي عن صوم الدهر:
29 - عن أبي عمرو الشيباني قال: (بلغ عمر أن رجلاً يصوم الدهر، فعلاه بالدِّرة، وجعل يقول: كل يا دهر، كل يا دهر).
(صحيح)
أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) [2/رقم:9556]، والطبري في (تهذيب الآثار- مسند عمر) [1/رقم: 494، 495].
من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي عمرو الشيباني به.
قلت: أبو عمرو الشيباني هو سعد بن إياس ثقة مخضرم.
وقد توبع إسماعيل بن أبي خالد تابعه هارون بن سعد:
أخرجه عبد الرزاق في (المصنف) [4/رقم: 7871] بلفظ: (كنا عند عمر بن الخطاب فأتي بطعام له فاعتزل رجل من القوم، فقال: ما له؟ قالوا: إنه صائم، قال: وما صومه؟ قال: الدهر؛ قال: فجعل يقرع رأسه بقناة معه؛ ويقول: كل يا دهر، كل يا دهر).
النهي عن صوم الدهر:
30 - وعن أبي إسحاق: (أنَّ ابن أبي نعيم كان يواصل من الأيام حتى لا يستطيع أن يقوم، فقال عمرو بن ميمون: لو أدرك هذا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم رجموه).
(صحيح)
أخرجه الطبري في (تفسيره) [2/ 178]، وفي (تهذيب الآثار) [1/ رقم: 497 من مسند عمر] من طرق عن أبي إسحاق به.
قلت: رواه عن أبي إسحاق السَّبيعي:
1 - الثوري.
2 - شعبة.
قال الحافظ رحمه الله في (طبقات المدلسين) [ص:58]: (قال شعبة: كفيتكم تدليس ثلاثة: الأعمش وأبي إسحاق وقتادة، قلت - أي الحافظ -: فهذه قاعدة جيدة في أحاديث هؤلاء الثلاثة أنها إذا جاءت من طريق شعبة دلت على السماع ولو كانت معنعنة) اهـ
ـ[أبو العباس السالمي الأثري]ــــــــ[22 - 01 - 08, 03:19 ص]ـ
النهي عن صوم الدهر:
31 - عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ قَالَ: (مَنْ صَامَ الدَّهْرَ ضُيِّقَتْ عَلَيْهِ جَهَنَّمُ هَكَذَا وَعَقَدَ تِسْعِينَ).
(صحيح) ورُوي مرفوعاً ولا يصح:
أخرجه أحمد في (المسند) [4/رقم:19728]، وأبو داود الطيالسي في (المسند) [1/رقم:514]، ومن طريقه البيهقي في (السنن الكبرى) [4/رقم:8260]، وفي (السنن الصغرى) [3/رقم:1417]، وأخرجه الطبراني في (الأوسط) [3/رقم:2562]، والعقيلي في (الضعفاء) [2/رقم:792]، وابن حبان في (صحيحه) [8/رقم:3584].
¥