تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخرجه الآجري في (الشريعة) [1/رقم:115]، [5/رقم:2045]، أبو إسماعيل الأنصاري في (ذم الكلام وأهله) [5/رقم:785]، وأبو نعيم في (الحلية) [2/ص:301]، واللالكائي في (اعتقاد أهل السنة) [1/رقم:221]، وابن عبد البر في (جامع بيان العلم وفضله) [2/ص:93].

من طرق عن العوام بن حوشب عن معاوية بن قرة به.

قلت: العوام بن حوشب هو: ابن يزيد الشيباني أبو عيسى الواسطي: ثقة ثبت فاضل.

إِيَّاكُم والمِرَاء:

65 - عن الزبرقان بن عبد الله الأسدي قال: (سَبَبْتُ يوماً الحَجَّاجَ عند أبي وائل فقال: لا تسبَّه لعله قال يوماً اللهم ارحمني فرحمه، إيَّاك ومجالسة من يقول: أرأيت، أرأيت).

(صحيح):

أخرجه البخاري في (التاريخ الصغير) [1/رقم: 1105]، ومن طريقه ابن عساكر في (تاريخ دمشق) [12/ص:190]، وابن حزم في (الإحكام) [6/ 223]، وأخرجه الدارمي في (السنن) [1/رقم:194]، ومن طريقه أبو إسماعيل الأنصاري في (ذم الكلام وأهله) [2/رقم:360]، وأخرجه ابن سعد في (الطبقات) [6/ 101]، والبيهقي في (المدخل) [1/رقم:229]، وابن عبد البر في (جامع بيان العلم وفضله) [2/ص:146].

من طرقٍ عن الزبرقان بن عبد الله الأسدي به، وبعضهم رواه مقتصراً على الفقرة الأخيرة منه.

إِيَّاكُم والمِرَاء:

66 - عن أبي مِجْلَزٍ قال: (كنت أَسْأَلُ ابن عُمَرَ عِنْدَ الْبَيْتِ عَنِ الْوِتْرِ، فَجَعَلَ يقول: آخِرَ اللَّيْلِ، فقلت: أَرَأَيْتَ، أَرَأَيْتَ؛ فقال: اجْعَلْ أَرَأَيْتَ عِنْدَ ذَاكَ الْكَوْكَبِ - وَأَشَارَ إلى السَّمَاءِ - صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى، مَثْنَى؛ وَالْوِتْرُ رَكْعَةٌ من آخِرِ اللَّيْلِ).

(صحيح)

أخرجه الطبراني في (الكبير) [12/ 264]، قال حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن عبد الْعَزِيزِ ثنا عَارِمٌ ثنا حَمَّادُ بن زَيْدٍ عن غَيْلانَ بن جَرِيرٍ عن أبي مِجْلَزٍ بِهِ.

إِيَّاكُم والمِرَاء:

67 - عن أبي عبد الرحمن السلمي: (أن شقيقاً الضبي قال له: لم تنه الناس عن مجالستي؟ قال: إني رأيتك مضلاً لدينك تطلب أرأيت، أرأيت).

(صحيح):

أخرجه أبو نعيم في (الحلية) [4/ 193] قال حدثنا أبو حامد بن جبلة ثنا محمد بن إسحاق ثنا أبو كريب ثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن أبي حصين عن أبي عبد الرحمن به.

ورواه أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن أبي عبد الرحمن به، بدون ذكر عاصم.

أخرجه الفسوي في (المعرفة والتاريخ) [3/ص:93] قال حدثني يوسف بن محمد الصفار حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين نحوه.

قلت: أبو بكر بن عياشثقة عابد إلا أنه لما كبر ساء حفظه وكتابه صحيح، وسمع من عاصم بن بهدلة، وأبي حصين عثمان بن عاصم الأسدي، فالجمع أولى بقولنا: سمعه مرة بنزولٍ، ومرة بعلوٍ.

إِيَّاكُم والمِرَاء:

68 - عن الشَّعْبِيِّ قال: (لو أن هَؤُلَاءِ - يعني أصحاب أرأيت، أرأيت - كَانُوا على عَهْدِ النبي صلى الله عليه وسلم لَنَزَلَتْ عَامَّةُ الْقُرْآنِ يَسْأَلُونَكَ، يَسْأَلُونَكَ).

(صحيح)

أخرجه الدارمي في (السنن) [1/رقم:195]، أبو إسماعيل الأنصاري في (ذم الكلام وأهله) [2/رقم:359]

من طرق عن سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي به.

احْذَر الخُصُومَةَ في الدِّين:

69 - عن عبد الكريم الجزري قال: (ما خاصم ورع قَطُّ- يعني في الدين-).

(حسن)

أخرجه ابن أبي الدنيا في (الصمت وآداب اللسان) [رقم:155] وفي (الورع) [رقم:53]، والبيهقي في (الشعب) [6/رقم: 8489]، والآجري في (الشريعة) [1/رقم:123].

من طرقٍ عن مروان بن شجاع عن عبد الكريم الجزري به.

قلت: مروان بن شجاع هو: الجزري أبو عمرو وأبو عبد الله الأموي، صدوق له أوهام.

احْذَر التَّنَقُلَ في الدِّين:

70 - عن عُمَرَ بنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قال: (مَنْ جَعَلَ دِينَهُ غَرَضًا لِلْخُصُومَاتِ أَكْثَرَ التَّنَقُّلَ).

(صحيح)

أخرجه الدارمي في (مسنده) [1/ 304]، قال أخبرنا يحيى بن حَسَّانَ ثنا عبد اللَّهِ بن إِدْرِيسَ عن إسماعيل بن أبي حَكِيمٍ قال سمعت عُمَرَ بن عبد الْعَزِيزِ به.

قلت: (صحيح).

وله وجه ثانٍ:

أخرجه الفريابي في (القدر) [رقم/ 384] قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا معاوية بن هشام حدثنا سفيان عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن عمر بن عبد العزيز به.

قلت: (حسن) عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز صدوق يخطئ.

وله وجه ثالثٍ:

أخرجه الفريابي في (القدر) [رقم/ 385]، وعنه الآجري في (الشريعة) [1/رقم:116]، وأخرجه ابن سعد في (الطبقات الكبرى) [5/ص:371]، واللالكائي في (اعتقاد أهل السنة) [1/رقم:216]، وابن أبي الدنيا في (الصمت) [رقم:161،670]، ومن طريقه الخطيب في (الفقيه والمتفقه) [1/ص:562].

من طرقٍ عن حماد بن زيدٍ عن يحيى بن سعيد عن عمر به.

وتوبع حماد بن زيد، تابعه سلام بن أبي مطيع فرواه عن يحيى بن سعيد عن عمر به.

أخرجه ابن عبد البر في (جامع بيان العلم وفضله) [2/ص:93].

قلت: (صحيح)

ـ[ابو محمد الطائفي]ــــــــ[02 - 02 - 08, 01:42 م]ـ

حبذا كان كل الموضوع على ملف وورد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير