تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

من طريق محمد بن أحمد بن الحسن ثنا بشر بن موسى ثنا خلاد بن يحيى ثنا عبد العزيز بن أبي رواد به.

قلت: خلاد بن يحيى هو: ابن صفوان السلمي أبو محمد الكوفي نزيل مكة صدوق، وباقي رجاله ثقات.

التواضع:

74 - عن عبدة بن أبي لبابة قال: (إن أقرب التواضع الرضا بالمجلس دون شرف المجلس، والابتداء بالسلام، وأن يكره الرياء في عمله كله والمدح).

(صحيح)

أخرجه البيهقي في (الشعب) [5/رقم: 6928]، قال أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس الأصم نا أبو عبد الله بحر بن نصر بن سابق الخولاني نا بشر بن بكر أخبرني الأوزاعي حدثني عبدة بن أبي لبابة به.

التواضع:

75 - عن ابن المبارك قال: (رأس التواضع أن تضع نفسك عند من هو دونك في نعمة الدنيا حتى تُعْلِمَهُ أنْ ليس لك بدنياك عليه فضل، وأن ترفع نفسك عمن هو فوقك في نعمة الدنيا حتى تُعْلِمَهُ أنه ليس له بدنياه عليك فضل).

(حسن)

أخرجه ابن أبي الدنيا في (التواضع والخمول) [رقم:89]، والبيهقي في (الشعب) [6/ 8231].

من طرقٍ عن محمد بن هارون حدثني أبو صالح الفراء قال سمعت بن المبارك يقول ... فذكره.

قلت: أبو صالح الفراء هو: محجوب بن موسى الأنطاكي صدوق، ومحمد بن هارون هو: أبو جعفر البغدادي البزاز صدوق.

التواضع:

76 - عن أيوب السختياني قال: (كان ينبغي للعالم أن يضع التراب على رأسه تواضعاً لله).

(صحيح):

أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) [5/ 133]، والآجري في (أخلاق العلماء) [رقم: 49]، ومن طريقه البيهقي في (المدخل) [1/رقم:509]، وفي (الشعب) [2/ 1857]، وأخرجه الخطيب في (الفقيه والمتفقه) [2/ص:229، 230]، وأبو بكر أحمد بن مروان بن محمد الدينوري في (المجالسة وجواهر العلم) [1/رقم:488،3032].

من طرقٍ عفان بن مسلم عن حماد بن زيد عن أيوب به.

قلت: ورواه عن عفان جماعة منهم:

1 - أبو بكر بن أبي شيبة.

2 - عبيد الله بن عمر القواريري.

3 - محمد بن يحيى.

4 - إسحاق بن حرب.

5 - أحمد بن حنبل، واختلف عنه:

فرواه ابنه عبد الله عنه عن عفان عن حماد عن أيوب به.

أخرجه ابن بطة في (إبطال الحيل) [1/ص:24]، ومن طريقه أبو الحسين الفراء في (طبقات الحنابلة) [2/ص:151].

وخولف عبد الله خالفه سلمة فرواه عن أحمد بن حنبل عن عفان عن حماد بن زيد قوله.

أخرجه الفسوي في (المعرفة والتاريخ) [3/ 58].

قلت: سلمة هو: ابن شبيب المسمعي النيسابوري ثقة، وشذوذ روايته واضحة البيان.

هذا ... وقد خالف كل أصحاب عفان محمد بن غالب بن حرب فشذَّ فرواه عن عفان عن حماد بن زيد قوله.

أخرجه الخطيب في (الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع) [1/رقم:810]

قلت: محمد بن غالب بن حرب هو: (أبو جعفر الضبي البصري المعروف بالتمتام نزيل بغداد، قال الدارقطني: ثقة مجود، وقال أيضاً: ثقة مأمون إلا أنه يخطئ) اهـ انظر (تذكرة الحفاظ) [2/ص:615]، و (تاريخ بغداد) [3/ص:143].

التواضع:

77 - قال الفضيل بن عياض: (إن الله عز وجل يحب العالم المتواضع، ويبغض العالم الجبار، ومن تواضع لله ورثه الحكمة).

(صحيح):

أخرجه الآجري في (أخلاق العلماء) [79]، ومن طريقه الخطيب في (الفقيه والمتفقه) [2/ص:230]، وأخرجه ابن عساكر في (تاريخ دمشق) [48/ص:417].

من طرق عن عبد الصمد قال سمعت الفضيل بن عياض يقول ... فذكره.

قلت: عبد الصمد هو: ابن يزيد الصائغ أبو عبد الله مردويه: ثقة من أهل السنة والورع.

التسليم لقضاء الله وقدره:

78 - قال أبو حازم الأعرج: (وجدت الدنيا شيئين؛ شيء هو لي، وشيء هو لغيري، فأمَّا الذي هو لي: فلو طلبته قبل أجله بحيلة السماوات والأرض لم أقدر عليه، وأما الذي هو لغيري: فلم أصبه فيما مضى فلم أرجوه فيما بقي، يمنع رزقي من غيري كما يمنع رزق غيري مني، ففي أي هذين أفني عمري).

(صحيح)

أخرجه أبو نعيم في (الحلية) [3/ص:237]، والبيهقي في (الشعب) [2/رقم:1299]، والخطيب في (تاريخ بغداد) [4/ص:328]، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) [22/ص:51]، وابن عبد البر في (جامع بيان العلم وفضله) [1/ص:164].

من طرقٍ عن سفيان بن عيينة عنه به.

وأخرجه ابن عساكر في (تاريخ دمشق) [22/ص:50، 52].

من طرقٍ عن الفضيل بن عياض عنه به.

وأخرجه أبو نعيم في (الحلية) [3/ص:237، 238] قال حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي ثنا هاشم بن القاسم الأشجعي ثنا داود بن أبي الوازع المدني عن أبي حازم به.

قلت: داود بن أبي الوازع المدني لا أدري من هو؟!! وأبو حازم هو: سلمة بن دينار الأعرج الأفزر التَّمار المدني القاص مولى الأسود بن سفيان ثقة عابد.

الثقة بالله عز وجل:

79 - قال سفيان: وقيل لأبي حازم: ما مالك؟ قال: (خير مالي ثقتي بالله تعالى، وإياسي مما في أيدي الناس).

(صحيح)

أخرجه الفسوي في (المعرفة والتاريخ) [1/ص:381]، ومن طريقه البيهقي في الشعب) [2/رقم:1300]، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) [22/ص:56]، وأخرجه أبو نعيم في (الحلية) [3/ص:231، 232].

من طرقٍ عن سفيان بن عيينة به.

الثقة بالله عز وجل:

80 - وعن سفيان بن عيينة قال: (كتب أمير المؤمنين سليمان بن عبد الملك إلى أبي حازم: ارفع إليَّ حاجتك، قال: هيهات رفعت حاجتي إلى من لا يختزن الحوائج، فما أعطاني منها قنعت وما أمسك عني منها رضيت).

(صحيح):

أخرجه الفسوي في (المعرفة والتاريخ) [1/ص:382]، ومن طريقه البيهقي في الشعب) [2/رقم:1301، 1915، 7/رقم: 7407]، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) [22/ص:28، 32]، وأخرجه أبو نعيم في (الحلية) [3/ص:237، 7/ص:286]، وأبو بكر أحمد بن مروان بن محمد الدينوري في (المجالسة وجواهر العلم) [1/رقم: 1810].

من طرقٍ عن ابن عيينة به.

وأخرجه أبو الفضل صالح بن الإمام أحمد في (مسائله لأبيه) [2/ص:247، 248]، وابن السني في (القناعة) [رقم:10]، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) [22/ص: 32] من طرق عن الإمام أحمد قال حدثنا يحيى بن عبد الملك قال حدثنا زمعة بن صالح قال كتب إلى أبي حازم بعضُ بني أمية يعزم عليه ألا رفع إليه حوائجه فكتب إليه به.

قلت: زمعة بن صالح ضعيف، وقد صح الأثر بدون هذا الوجه ولله الحمد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير