تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

83 - عن عُمَرَ بن الْخَطَّابِ رضي الله عنه أنه كان يقول: (لاَ تَحَرَّوْا بِصَلاَتِكُمْ طُلُوعَ الشَّمْسِ وَلاَ غُرُوبَهَا فإن الشَّيْطَانَ يَطْلُعُ قَرْنَاهُ مع طُلُوعِ الشَّمْسِ وَيَغْرُبَانِ مع غُرُوبِهَا وكان يَضْرِبُ الناس على تِلْكَ الصَّلاَةِ)

(صحيح)

أخرجه عبد الرزاق في (المصنف) [2/رقم:3952]، وابن المنذر في (الأوسط) [2/رقم:1096]،

من طرق عن مَالِكٍ وهو في (موطئه) [1/رقم:517] عن عبد الله بن دِينَارٍ عن عبد الله بن عُمَرَ أَنَّ عُمَرَ بن الْخَطَّابِ كان يقول ... فذكره.

النَّهي عن التَّنَفُّل عند طلوع الشمس وغروبها:

84 - عَنِ ابن عَبَّاسٍ قال: (لاَ تُصَلِّ عَنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَلاَ حين تَغْرُبُ فَإِنَّهَا تَطْلُعُ وَتَغْرُبُ في قَرْنَيْ شَيْطَانٍ وَلَكِنْ إذَا صَفَتْ وَعَلَتْ)

(صحيح)

أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) [2/رقم:7361]، قال حدثنا وَكِيعٌ عن بِسْطَامِ بن مُسْلِمٍ عن أبي رَجَاءٍ عَنِ ابن عَبَّاسٍ به.

قلت: بِسْطَام بن مُسْلِمٍ ثقة سمع من أبي رجاء وهو: عمران بن ملحان العطاردي، مخضرم ثقة مُعَمِّر.

حكم الاضطجاع بعد نافلة الفجر:

85 - عن أبي مِجْلَزٍ قال: (سَأَلْت ابن عُمَرَ عن ضِجْعَةِ الرَّجُلِ على يَمِينِهِ بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ قبل صَلاَةِ الْفَجْرِ فقال يَتَلَعَّبُ بِكُمْ الشَّيْطَانُ).

(صحيح)

أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) [2/رقم:6390]، قال حدثنا وَكِيعٌ قال حدثنا عِمْرَانُ بن حُدَيْرٍ عن أبي مِجْلَزٍ به.

قلت: عِمْرَانُ بن حُدَيْرٍ هو: أبو عُبيدة السدوسي ثقة ثقة، سمع من أبي مجلز وهو: لاحق بن حميد بن سعيد السدوسي البصري ثقة.

حكم الاضطجاع بعد نافلة الفجر:

86 - عن مُجَاهِدٍ قال: (صَحِبْتُ ابنَ عُمَرَ في السَّفَرِ وَالْحَضَرِ فما رَأَيْتُهُ اضْطَجَعَ بَعْدَ رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ).

(صحيح)

أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) [2/رقم:6386]، قال حدثنا هُشَيْمٌ قال انا حُصَيْنٌ عن مُجَاهِدٍ به.

قلت: حصين هو: ابن عبد الرحمن السلمي أبو الهذيل الكوفي ثقة تغير حفظه في الآخر، ولكن هشيماً من أثبت الناس فيه، (قال أسلم بن سهل في (تاريخ واسط) ثنا أحمد بن سنان سمعت عبد الرحمن يقول: هشيم عن حصين أحب إليَّ من سفيان، وهشيم أعلم الناس بحديث حصين) انتهى من التهذيب.

حكم الاضطجاع بعد نافلة الفجر:

87 - عن عبد الْكَرِيمِ: (أَنَّ عُرْوَةَ دخل الْمَسْجِدَ وَالنَّاسُ في الصَّلاَة فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ أَمَسَّ جَنْبَهُ الأَرْضَ ثُمَّ قام فَدَخَلَ مع الناس في الصَّلاَة).

(صحيح)

أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) [2/رقم:6385]، قال حدثنا ابن عيينة عن عبد الْكَرِيمِ به.

قلت: عبد الكريم هو: ابن مالك الجزري ثقة متقن، ولم ينف أحد سماعه من عروة بن الزبير، وهو محتمل، فقد مات عروة سنة 94هـ، ومات عبد الكريم سنة 127هـ.

حكم الاضطجاع بعد نافلة الفجر:

88 - عن سَعِيدِ بن الْمُسَيَّبِ قال: (رَأَى عُمَرُ رَجُلاً اضْطَجَعَ بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ فقال احْصِبُوهُ أو ألا حَصَّبْتُمُوهُ).

(صحيح)

أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) [2/رقم:6385]، قال حدثنا وَكِيعٌ قال حدثنا شُعْبَةُ عن مُحَمَّدِ بن الْمُنْكَدَرِ عن سَعِيدِ بن الْمُسَيَّبِ به.

قلت: وفي سماع سَعِيدِ بن الْمُسَيَّبِ من عمرَ رضي الله عنه خلاف كبير، والراجح - عندي - سماع سعيد من عمر، والله أعلم، قال الإمام أحمد: قد رأى عمر وسمع منه، وإذا لم يُقبل سعيد عن عمر فمن يقبل؟!!

حكم الاضطجاع بعد نافلة الفجر:

89 - عن إبْرَاهِيمَ النَّخَعي قال: (هِيَ ضِجْعَةُ الشَّيْطَانِ).

(صحيح)

أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) [2/رقم:6393]، قال حدثنا وَكِيعٌ عن سُفْيَانَ عَنِ الْحَسَنِ بن عبيد الله عن إبراهيم به.

قلت: الحسن بن عبيد الله هو: ابن عروة النَّخَعي أبو عروة الكوفي ثقة فاضل، ولقد وقع في المصنف تصحيف في اسمه فجعله الناسخ (الحسن بن عبيدة)، والصواب ما وفقني الله إليه، والله أعلم.

حكم الاضطجاع بعد نافلة الفجر:

90 - عَنِ الْحَسَنِ بن عُبَيْدِ اللهِ قال: (كان إبْرَاهِيمُ يَكْرَهُ الضِّجْعَةَ بعد ما يُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قبل الْفَجْرِ).

(حسن)

أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) [2/رقم:6393]، حدثنا محمد بن فُضَيْلٍ عَنِ الْحَسَنِ بن عُبَيْدِ اللهِ به.

قلت: محمد بن فُضَيْل هو: ابن غزوان أبو عبد الرحمن الكوفي صدوق عارف رمي بالتشيع.

ـ[محمد الحريري]ــــــــ[14 - 02 - 08, 12:06 ص]ـ

بارك الله فيك

ـ[أبو العباس السالمي الأثري]ــــــــ[18 - 02 - 08, 02:45 م]ـ

وفيك بارك أخي محمد

ـ[العكي]ــــــــ[18 - 02 - 08, 08:19 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً ورزقك الإخلاص في القول والعمل.

1 - هناك كتاب للشيخ آل زهوي باسم "سلسلة الآثار الصحيحة" ط. دار عالم الكتب بيروت وتقديم الشيخ عبدالله العبيلان وقد طبع منه حتى الآن المجلد الأول والثاني.

2 - حبذا لو وضعت لإخوانك على الملتقى كل الآثار على ملف وورد.

وجزاك الله خيراً

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير