تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخرجه أبو يعلى في (المسند) [1/رقم:5]، وابن أبي الدنيا في (الصمت وآداب اللسان) [رقم:13]، وفي (الورع) [رقم:92]، وابن السُّنِّي في (عمل اليوم والليلة) [رقم:7]، والدارقطني في (العلل) [1/ص:161]، والبيهقي في (الشعب) [4/رقم:4947]، والخطيب في (الفصل للوصل المدرج) [ص:201، 202]، والضياء في (المختارة) [1/رقم:3].

قلت: وخالفه عبد الله بن عمران العابدي فرواه عن عبد العزيز بن محمد الدَّراوردي عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب (أطلع على أبي بكر وهو مدلع لسانهأخذ بيده فقال: ما تصنع يا خليفة رسول الله؟ فقال: وهل أوردني الموارد إلا هذا؟!)

أخرجه الدارقطني في (العلل) [1/ص:161]، والخطيب في (الفصل للوصل المدرج) [ص:208، 209].

قال الخطيب: قال ابن صاعد هذا آخر الحديث ثم ابتدأ الحديث الآخر بعده في إثره:

وقال نا عبد العزيز بن محمد الدَّراوردي عن زيد بن أسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ما من عضو من الأعضاء إلا وهو يشتكي إلى الله ما يلقى من اللسان على حدته)

قال الخطيب ليس في هذا الحديث إشكال يتخوف منه اختلاط كلام النبي صلى الله عليه وسلم بكلام أبي بكر الصديق وأنما المشكل منه أن عبد الصمد بن عبد الوارث روى حديث أبي بكر واتبعه بكلام النبي صلى الله عليه وسلم من غير فاصلة فشبه بذلك أن أبا بكر هو الذي رواه إثر قوله ونسقه في كلامه ولو ذكر في أحاديث من وصل المرسل المقطوع بالمتصل المرفوع لكان لائقا بذلك الباب والله الموفق لإدراك الصواب.

قلت: عبد الصمد بن عبد الوارث بريءٌ من وَصْمَةِ هذا الحديث، يدل على ذلك متابعة ثلاثة من الرواة له عليه وهم: سعيد بن منصور وإسماعيل بن أبي أويس ويعقوب بن حميد قالوا حدثنا عبد العزيز بن محمد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر رضي الله عنه به.

أخرجه أبو نعيم في جزء (تسمية من انتهى إلينا) [ص:59]

قلت: الذي يظهر لي أن الاضطراب واقع من عبد العزيز بن محمد الدَّراوردي نفسه فهو: سيء الحفظ كما قال أبو زرعة.

قلت: يبقى النظر في الرواية الراجحة، رواية مالك وابن عجلان ومن تابعهما عن زيد بن أسلم عن أبيه: أن عمر بن الخطاب ... فذكره.

زيد بن أسلمهو: أبو عبد الله وأبو أسامة المدني ثقة عالم، وأبوه أسلم العدويمولى عمر ثقة مخضرم، سمع عمر قاله البخاري في (التاريخ الكبير)، قلت: ويغلب على ظني سماعه من أبي بكر فلم ينفه أحد.

وله وجه آخر:

أخرجه أحمد في (العلل ومعرفة الرجال) [2/رقم:1785]، وابن أبي الدنيا (الصمت وآداب اللسان) [رقم:19]

من طرقٍ عن أبي المغيرة القاص قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال: رأيت أبا بكر رضي الله عنه آخذاً بطرف لسانه وهو يقول: (هذا أوردني الموارد).

قال الدارقطني في (العلل) [1/ص:161]: (وروي هذا الحديث عن قيس بن أبي حازم عن أبي بكر ولا علة له، تفرد به النضر بن إسماعيل أبو المغيرة القاص عن إسماعيل بن أبي خالد عنه) اهـ

قلت: بل علته تفرد أبي المغيرة القاص هو: النضر بن إسماعيل وهو: ليس بالقوي فروايته منكرة، (وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه لم يكن يحفظ الإسناد روى عن إسماعيل عن قيس قال رأيت أبا بكر أخذ بلسانه وهو حديث منكر وإنما هو حديث زيد بن أسلم وقال البخاري عن أحمد نحو ذلك) انتهى من التهذيب.

قلت: قد صح الأثر من رواية مالك وابن عجلان ومن تابعهما عن زيد بن أسلم عن أبيه: أن عمر بن الخطاب به، ولله الحمد.

ـ[أبو العباس السالمي الأثري]ــــــــ[01 - 04 - 08, 02:38 م]ـ

حكم تارك الصلاة

131 - عن عبد اللَّهِ بن شَقِيقٍ الْعُقَيْلِيِّ قال: (كان أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم لَا يَرَوْنَ شيئاً من الْأَعْمَالِ تَرْكُهُ كُفْرٌ غير الصَّلَاةِ).

(صحيح):

أخرجه الترمذي في (سننه) [5/رقم:2622]، حدثنا قُتَيْبَةُ حدثنا بِشْرُ بن الْمُفَضَّلِ عن الْجُرَيْرِيِّ عن عبد اللَّهِ بن شَقِيقٍ الْعُقَيْلِيِّ به.

وخولف الترمذي خالفه قيس بن أنيف فرواه عن قتيبة بن سعيد حدثنا بشر بن المفضل عن الجريري عن عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة به. فجعله من كلام أبي هريرة.

أخرجه الحاكم في (المستدرك) [1/رقم:12]، قال أخبرنا أحمد بن سهل الفقيه ببخارى حدثنا قيس بن أنيف حدثنا قتيبة ... فذكره. وقال الحاكم: صحيح على شرطهما جميعاً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير