تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو العباس السالمي الأثري]ــــــــ[17 - 05 - 08, 03:12 م]ـ

181 - عن ابن جريج قال: (قلت لعطاء: كيف يمسح ذو الضفيرتين برأسه؟ قال: فيما على رأسه منهما قط، ولا يحلق رأسه، ولا يمسح بأطراف الشعر، ثم وضع عطاء يده على رأسه فمسح الشعر على منابته وأمر كفيه على ما على رأسه منه فصب كفيه ولم يرجعهما مصعداً مستقبل الشعر، (ولقد رأيت) ولم يعد الرأس، وسألته عن صاحب الجمة فقال: هذا القول فيهما جميعاً، ولقد رأيت عبيد بن عمير وكان ذا جمة فكان يكف ما على وجهه منها ففعله بين أذنيه ورأسه فكان يمس تلك التي يجعل بين أذنيه ورأسه ولم يكن يمس من جمته إلا ما على رأسه منه قط) (صحيح):أخرجه عبد الرزاق في (المصنف) [1/رقم:15] عن ابن جريج به.182 - عن سفيان الثوري قال: (إذا مسح الرجل برأسه ولم يمسح بأذنيه أجزأه وإن مسح بأذنيه ولم يمسح برأسه لم يجزئه). (صحيح):أخرجه عبد الرزاق في (المصنف) [1/رقم:16] عنه. هل يمسح الرجل رأسه بفضل يديه؟:183 - عن مصعب بن سعد وسأله رجل فقال: (أتوضأ وأغسل وجهي وذراعي فيكفيني ما في يدي لرأسي أو أحدث لرأسي ماء؟ قال: لا بل أحدث لرأسك ماء). (صحيح):أخرجه عبد الرزاق في (المصنف) [1/رقم: 18، 49] عن إسرائيل عن موسى بن أبي عائشة قال سمعت مصعب بن سعد به. قلت: موسى بن أبي عائشة هو: الهمداني بسكون الميم مولاهم أبو الحسن الكوفي ثقة عابد، وإسرائيل هو ابن يونس.184 - عن ابن جريج قال: (قلت لعطاء: بفضل وجهك تمسح رأسك؟ قال: لا ولكن أغمس يدي في الماء وأمسح بهما ولا أنفضهما ولا أنتظر أن يجف الذي فيهما من الماء وإني لحريص على بل الشعر). (صحيح) أخرجه عبد الرزاق في (المصنف) [1/رقم: 22] عنه به.185 - عن نافع: (أن ابن عمر كان يغسل ظهور أذنيه وبطونهما إلا الصماخ مع الوجه مرة أو مرتين ويدخل بإصبعيه بعد ما يمسح برأسه في الماء ثم يدخلهما في الصماخ مرة وقال فرأيته وهو يموت توضأ ثم أدخل إصبعيه في الماء فجعل يريد أن يدخلهما في صماخه فلا يهتديان ولا ينتهي حتى أدخلت أنا إصبعي في الماء فأدخلتهما في صماخه). (صحيح):أخرجه عبد الرزاق في (المصنف) [1/رقم: 26] عن ابن جريج قال أخبرني نافع به. قلت: صرح ابن جريج بالتحديث فانتفت شبهة تدليسه. الصِّماخ: (بالكسر خرق الأذن وقيل هو الأذن نفسها والسين لغة فيه) انتهى من مختار الصحاح.186 - عن معمر عن الزهري عن سالم قال: (كنا نوضئ بن عمر وهو مريض فيأمرنا أن نمسح بأذنيه على ما كان يمسح) قال وأخبرني أيوب عن نافع قال: (فنسينا مرة أن نمسح بأذنيه فجعل يدني يديه إلى أذنيه فلا يطيق أن يبلغ أذنيه ولا ندري ما يريد حتى انتبهنا بعد فمسحناهما فسكن). (صحيح):أخرجه عبد الرزاق في (المصنف) [1/رقم: 26] عن معمر به. قلت: رواية معمر عن الزهري عن سالم صحيحة غاية، وأما رواية معمر عن أيوب ففيها مقال إلا أنها صحيحة بما قبلها أعني رواية ابن جريج عن نافع التي مرت آنفاً (رقم:185).ما جاء في أكثر الحمل:187 - عن الْوَلِيدِ بن مُسْلِمٍ قال: (قُلْت لِمَالِكٍ إنِّي حَدَّثْت عن عَائِشَةَ أنها قالت لَا تَزِيدُ الْمَرْأَةُ في حَمْلِهَا على سَنَتَيْنِ قَدْرَ ظِلِّ الْمِغْزَلِ فقال: سُبْحَانَ اللَّهِ من يقول هذا؟! هذه جارتنا امْرَأَةُ مُحَمَّدِ بن عَجْلَان امْرَأَةُ صِدْقٍ وَزَوْجُهَا رَجُلُ صِدْقٍ حَمَلَتْ ثَلَاثَةَ أَبْطُنٍ في اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً كُلُّ بَطْنٍ في أَرْبَعِ سِنِينَ). (صحيح) أخرجه الدارقطني في (السنن) [3/رقم:282]، ومن طريقه البيهقي في (السنن الكبرى) [7/رقم:15330]، وفي (السنن الصغرى) [6/رقم:2836]، وفي (معرفة السنن والآثار) [6/رقم:4685]، وأخرجه أيضاً من غير طريق الدارقطني في (السنن الصغرى) [6/رقم:2836].من طرق عن داود بن رشيد قال سمعت الوليد بن مسلم به. قلت: داود بن رُشَيْد بالتصغير الهاشمي مولاهم الخوارزمي نزيل بغداد ثقة. ما جاء في أكثر الحمل:188 - عن المبارك بن مجاهد قال: (مشهور عندنا كانت امرأة محمد بن عجلان تحمل وتضع في أربع سنين وكانت تسمى حاملة الفيل). (صحيح لغيره):أخرجه الدارقطني في (السنن) [3/رقم:283]، ومن طريقه البيهقي في (السنن الكبرى) [7/رقم:15331]، والمزي في (تهذيب الكمال) [26/ص:106].من طرقٍ عن محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة نا أبي نا المبارك بن مجاهد به. قلت: محمد بن عبد العزيز بن أبي رِزْمة بكسر الراء وسكون الزاي غَزْوان بفتح المعجمة وسكون الزاي أبو عمرو المروزي ثقة، والأثر صحيح إلى المبارك بن مجاهد وهو المروزي ضعيف (ضعفه قتيبة وغيره ولم يترك وكان قدرياً وهو أبو الأزهر الخراساني يروي عنه عصام بن يوسف البلخي وغيره قال أبو حاتم ما أرى بحديثه بأساً انتهى وبقية كلام أبي حاتم مات قبل الثوري بسنة أو سنتين وضعفه قتيبة جداً وقال ابن عدي ليس له كثير حديث وقال ابن حبان لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد وقال البخاري قال قتيبة كان قدرياً وضعفه جداً وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وذكره بن الجارود والدولابي والعقيلي في الضعفاء) انتهى من اللسان. قلت: ولكن يصح الأثر لغيره كما سبق عن مالك رحمه الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير