تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو العباس السالمي الأثري]ــــــــ[14 - 06 - 08, 12:51 ص]ـ

ما جاء في أكثر الحمل:

189 - عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه جاءه رجل فقال: (يا أمير المؤمنين إني غبت عن امرأتي سنتين فجئت وهي حبلى فشاور عمر رضي الله عنه ناساً في رجمها فقال معاذ بن جبل رضي الله عنه يا أمير المؤمنين إن كان لك عليها سبيل فليس لك على ما في بطنها سبيل فاتركها حتى تضع فتركها فولدت غلاماً قد خرجت ثناياه فعرف الرجل الشبه فيه فقال ابني ورب الكعبة فقال عمر رضي الله عنه: عجزت النساء أن يلدن مثل معاذ لولا معاذ لهلك عمر).

(حسن):

أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) [5/رقم:28812]، وعبد الرزاق في (المصنف) كما في (كنز العمال) [13/ص:250]، الدارقطني في (السنن) [3/رقم:281]، ومن طريقه البيهقي في (السنن الكبرى) [7/رقم:15335]، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) [58/ص:422]، وأخرجه محمد بن مخلد العطار في فوائده كما ذكر ذلك الحافظ في (الإصابة) [6/ص:137]

من طرقٍ عن الأعمش عن أبي سفيان حدثني أشياخ منا قالوا جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال ... فذكره.

قلت: أبو سفيان هو طلحة بن نافع الإسكاف صدوق، وقوله: (حدثني أشياخ منا) يحمل على الاتصال؛ فالكثرة تجبر الضبط وهذه الطبقة يقل فيها الكذب جداً بل يكاد يعدم فهي أعلى الطبقات في توفر العدالة، كما قررت ذلك مراراً في هذه السلسلة وفي شرحي للنخبة، فليراجع من شاء (الأثر رقم: 40) و (قلائد الدرر شرح نخبة الفكر) (السؤال رقم:246) والله أعلم.

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[03 - 07 - 08, 06:03 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بكم

ـ[أبو العباس السالمي الأثري]ــــــــ[20 - 07 - 08, 05:30 م]ـ

190 - عن سَعِيدِ بن جُبَيْرٍ: (أَنَّهُ جاء إلَى الْمَسْجِدِ وَالإِمَام في صَلاَةِ الْفَجْرِ فَصَلَّى الرَّكْعَتَيْنِ قبل أَنْ يَلِجَ الْمَسْجِدَ عَنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ).

(صحيح):

أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) [2/رقم:6413] قال حدثنا عَبَّادُ بن الْعَوَّامِ عن حُصَيْنٍ عن الْقَاسِمِ بن أبي أَيُّوبَ عن سَعِيدِ بن جُبَيْرٍ به.

قلت: حصين هو ابن عبد الرحمن السلمي ثقة تغير حفظه في الآخر ولم أقف على قول أحد من أهل العلم يفيد أن عباد بن العوام سمع منه بآخره، وبقية رجاله ثقات.

صلاة النافلة على الراحلة:

191 - عن أبي عثمان النهدي قال: (رأيت أبا ذر يميد على راحلته وهو مستقبل مطلع الشمس فظننته نائماً فدنوت منه فقلت أنائم أنت يا أبا ذر؟ فقال: لا بل كنت أصلي).

(صحيح)

أخرجه ابن المنذر في (الأوسط) [5/ص:249]، وابن أبي شيبة في (المصنف) [2/رقم:8510]،وابن سعد في (الطبقات الكبرى) [4/ص:236].وابن عساكر في (تاريخ دمشق) [66/ص:219].

من طريق الحسن بن صالح عن عاصم الأحول عن أبي عثمان النهدي به.

192 - عن ابن جريج عن عطاء قال: (يصلي المرء على دابته مدبرا إلى الشام واليمن قال قلت وإن كان في سفر للدنيا قال نعم يستفتح فيكبر ثم يقرأ ثم يركع ثم يسجد ثم يتشهد).

(صحيح)

أخرجه عبد الرزاق في (مصنفه) [2/رقم:4527].

193 - وعن ابن جريج عن عطاء قال: (يصلي على الدَّواب كلِّها؛ على البعير والفرس والبغلة والحمار؛ قال قلت: وعلى الحمار؟!! قال: نعم).

(صحيح)

أخرجه عبد الرزاق في (مصنفه) [2/رقم:4528].

194 - وعن ابن جريج عن عطاء: (إذا ركعت وضعت يديك على ركبتيك ثم ركعت فخفضت رأسك ثم تجعل السجدة أخفض من الركعة، قلت: كركوع المريض وسجوده؟ قال: نعم).

(صحيح)

أخرجه عبد الرزاق في (مصنفه) [2/رقم:4529].

195 - عن ابن جريج قال قلت لعطاء: (أجاءكم بذلك ثبت بالصلاة على الدابة مدبراً عن القبلة؟ قال: نعم ثم قال عند ذلك (وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ) قال ابن جريج: ذكر ذلك ليحيى بن جعدة فكاد ينكر ثم انطلق فإذا هو مستفاض بالمدينة فرجع إلينا وهو يعرف ذلك).

(صحيح)

أخرجه عبد الرزاق في (مصنفه) [2/رقم:4530].

196 - عن يحيى بن سَعِيدٍ قال: (رأيت أَنَسَ بن مَالِكٍ في السَّفَر وهو يُصَلِّي على حِمَارٍ وهو مُتَوَجِّهٌ إلى غَيْرِ الْقِبْلَةِ يَرْكَعُ وَيَسْجُدُ إِيمَاءً من غَيْرِ أَنْ يَضَعَ وَجْهَهُ على شيء).

(صحيح):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير